أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوي - من سيكسب هذه الجولة














المزيد.....

من سيكسب هذه الجولة


عزام يونس الحملاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 20:49
المحور: القضية الفلسطينية
    


كثيرة هي جرائم الحرب التي اقترفها العدو الصهيوني تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني وأخرها جرائم حرب غزة, وحسب التقرير الذي رفعه جولدستون إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة,حيث أوصى بإجراء تحقيق مستقل يتماشى مع المعايير الدولية, وتشكيل لجنة من خبراء حقوق الإنسان لمراقبة هذه الإجراءات, وفى حالة رفض إسرائيل, فيجب على مجلس الأمن أن يحول الملف إلى المحكمة الجنائية في لاهاي 0وتأتى أهمية هذا التقرير لأن جولدستون هو قاض ومحقق, ثم أن الجهة التي أصدرت التقرير هي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حيث من الصعب على إسرائيل اتهامه بالتحيز.وعلى الرغم من أن التقرير يصب لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة, إلا أن أحدا لم يحرك ساكنا لاستغلاله كورقه ضغط نستطيع من خلاله تقديم المجرمين الصهاينة للمحكمة الدولية, مستغلين العلاقة السيئة بين إسرائيل والعالم بعد كل حرب تقوم بها,والعزلة التي تتعرض لها من قبل المجتمع الدولي, فلماذا لانكون دائما في الطليعة ونبحث عن حقوقنا ومصالحنا؟؟وهل تحرك قادتنا بما يحقق طموحاتنا؟؟ وكيف تحركت إسرائيل؟؟لقد أعلنت إسرائيل على الفور رفضها التعاون مع هذا التقرير بحجة انه منحاز, ولم يراعى دوافع الحرب والاعتداءات الصاروخية, وبدأت تخطط على تعديل قواعد الحرب الموجودة في القانون الدولي, لتتمكن قانونيا من التصدي لتقرير الأمم المتحدة, وبدا اللوبي الصهيوني أيضا بالضغط لإغلاق هذا الملف في الخارج, أما في داخل إسرائيل, فقد تم الاجتماع مع 26 سفير اوروبى وطالبوهم بالتحفظ عليه0 اماعلى صعيد الإعلام,فقد وجهت جريدة الاوكومونست البريطانية انتقادا شديدا إلى التقرير, ووصفته بأنه ملئ بالتناقضات و منحاز بشكل واضح.أما نتنياهو, فقد حذر بشدة قادة العالم بأنهم معرضين لنفس الاتهامات, وان التفويض الذي أسست له لجنة التحقيق كان أحادى الجانب, ولن تتعامل إسرائيل معه, وطالبهم بعدم التعامل مع التقرير وبأنه سيثيره في الجمعية العمومية للأمم المتحدة وقال أيضا: إن إقامة دعوى جرائم حرب ضد الجيش الصهيوني ستكون سابقة خطيرة تؤخذ ضد دول أخرى, وأضاف:أليس حلف الاطلسى وروسيا يقاتلا في أماكن مختلفة من العالم؟؟؟ أما مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة فقالت: أن التفويض الذي منحه مجلس حقوق الإنسان كان غير متوازن ومنحاز وغير مقبول على الإطلاق0 هذا مابدا به قادة إسرائيل وما خفي كان أعظم0 أما قادتنا والعرب والمسلمين الذين كانوا يتسابقون في البكاء على غزة فلم يتحرك أحدا منهم, ولم يتخذوا اى خطوة ايجابية إلا بعض التصريحات, وتقديم شكوى لمحكمة العدل الدولية من قبل السلطة الوطنية,فهل هذا يكفى لكي يحصل الشعب الفلسطيني ولو على جزء بسيط من حقوقه؟؟والى متى سنظل متخاذلين؟؟ لقد أكد التقرير على وجود تجاوزات خطيرة لاتفاقيات جنيف لعام 1949وذلك لتعمد إسرائيل لسياسة القتل العام للأشخاص المحميين.لقد كان من الضروري أن يتم التحرك من قبل كافة المؤسسات الفلسطينية حكومية وغير حكومية وبشكل واسع حتى تصبح القضية قضية رأى عام, لأنه أن الأوان لمحاسبة إسرائيل قضائيا ودوليا على جرائمها بحق شعبنا الفلسطيني ولذلك يجب التحرك على:
دعوة مجلس الأمن للانعقاد لتنفيذ اتفاقيات لاهاي وجنيف الرابعة والقانون الدولي الانسانى, والتوجه لكافة القانونيين ومؤسسات حقوق الإنسان العالمية والعربية, ودعوتهم للالتفاف حول تقرير جولدستون بما يضمن متابعة مجلس الأمن لملاحقة الاحتلال قضائيا.
تحرك م.ت.ف0 والجامعة العربية والرباعية الدولية,والعمل على تقديم قادة الاحتلال إلى المحكمة الجنائية الدولية لوضع حد لانتهاكهم للقانون الدولي, وفرض عقوبات على إسرائيل,وإرغامها برفع الحصار عن غزة وإنهاء الاحتلال, والدخول في مفاوضات جادة على أساس قبول مبدأ الدولتين.





#عزام_يونس_الحملاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمالة الفلسطينية وتقاعس السلطة
- الوحدة هى طريق الدولة والتقدم والسلام
- عفوا ايها الشيخ
- طلابنا والاعلام
- رمضان كريم ولكن
- الاسلام السياسي وحتمية نهايته
- غزة ورمضان وبداية العام
- الفضائيات والثقافة المدمرة
- القدس بين النهويد والتنديد
- الاهمال وبرك الموت
- الوطن كذبة ولعبة
- الترويح وفوائده والفراغ ومساوئه
- اطفالنا والانترنت
- الجريمة واللا عقاب
- جولة الحسم
- في واحة الديقراطية
- ماذا يحمل الغد لغزة
- لماذا ياوزيرة التربية والتعليم
- ومضات على نضال المراة الفلسطينية ومؤتمرها الخامس
- بلدية خدمات ام ايتاوات


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوي - من سيكسب هذه الجولة