أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دوف حنين - مع الجماهير العربية في المعركة نحو المساواة والديمقراطية














المزيد.....

مع الجماهير العربية في المعركة نحو المساواة والديمقراطية


دوف حنين

الحوار المتمدن-العدد: 2776 - 2009 / 9 / 21 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نخرج إلى هذا الاضراب وإلى كافة النشاطات الاحتجاجية بوحدة صف أممية كفاحية
مع الجماهير العربية في المعركة نحو المساواة والديمقراطية
*إن انتخاب حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو-براك-ليبرمان يعتبر التطور السياسي الأخطر، خاصة أن هذه الحكومة تعمل بشكل واضح ودون ذرّة حياء على شرعنة حملة التحريض المتصاعدة ضد المواطنين العرب وممثليهم. هذه الحكومة هي الأخطر، وقد بادرت إلى اقتراحات قوانين بمنتهى التطرف كاقتراح قانون النكبة أو اقتراح قانون الولاء*
//

تحيي الجماهير العريية في البلاد ومعها القوى التقدمية اليهودية، في مطلع أكتوبر القريب الذكرى التاسعة لجرائم أكتوبر 2000 والتي سقط ضحيتها 13 شابا فلسطينيا مواطنا في اسرائيل ومئات الجرحى.
مرت تسع سنوات وما زال القتلة أحرارا طلقاء، بل ولم يتم استخلاص العبر، ولا حتى تلك المتواضعة التي أشار إليها تقرير لجنة أور. فمنذ أكتوبر 2000 لم يصلّح شيء، بل تم قتل أكثر من ثلاثين مواطنا عربيا آخر بنيران "قوات الأمن" وما زال القتلة طلقاء أيضا، لكن إحياء الذكرى في هذه السنة لا يأتي فقط تحت المطلب العادل بمحاكمة المجرمين الميدانيين والسياسيين ممن وقفوا من ورائهم، إنما في ظل تطورات سياسية بمنتهى الخطورة.
إن انتخاب حكومة اليمين المتطرف برئاسة نتنياهو-براك-ليبرمان يعتبر التطور السياسي الأخطر، خاصة أن هذه الحكومة تعمل بشكل واضح ودون ذرّة حياء على شرعنة حملة التحريض المتصاعدة ضد المواطنين العرب وممثليهم. هذه الحكومة هي الأخطر، وقد بادرت إلى اقتراحات قوانين بمنتهى التطرف كاقتراح قانون النكبة أو اقتراح قانون الولاء.
وأبرز ما تثبته هذه الحكومة هو أنها ورغم عدائها الشديد للمواطنين العرب في البلاد، إلا أنها لا تهددهم هم وحدهم، إنما تهدد مستقبل المنطقة برمتها بما في ذلك المجتمع الاسرائيلي الذي بدأ يدفع ثمنا باهظا نتيجة التقلص الدائم بالهامش الديمقراطي الضيق أصلا في هذه البلاد.
وإذا ما أخذنا على سبيل المثال لا الحصر ما يسمى باقتراح قانون النكبة المعدل، الذي سوّق على أنه يلغي فرض عقوبة السجن على من يحيي ذكرى النكبة فإننا نرى بهذا الاقتراح المعدل ما لا يقل خطورة عن الاقتراح الأول ففرض العقوبات حتى المقاطعة وقطع الميزانيات عن أي مؤسسة حتى لو كانت سلطة محلية إذا ما قامت بإحياء ذكرى النكبة في يوم الاستقلال الاسرائيلي هو أمر خطر للغاية ولا يليق إلا بالأنظمة الشمولية الاستبدادية المظلمة.
كما أن التطورات السياسية الأخيرة تثبت صحة ما قلناه دائما أن الهجمة على الجماهير العربية لا تتوقف عندها، إنما تبدأ من هناك فقط، وبودي لفت الانتباه إلى ظاهرة بارزة في الآونة الأخيرة وهي استهداف الحكومة لليسار المؤسساتي، أو اليسار الرخو، فنحن مثلا نسمع عن تهجمات من قبل مصادر حكومية رفيعة وبشكل ممنهج ضد الرابطة لحقوق الانسان التي لا تعتبر يسارا راديكاليا وضد حركة السلام الآن، نعم نعم، ضد السلام الآن وليس فقط ضد الجبهة أو كتلة السلام أو قوى التضامن مع قرية بلعين، ونفس الأمر بمجال رفض الخدمة العسكرية فالهجوم ما عاد يقتصر على رافضي الخدمة العسكرية بشكل مطلق في حركة "هنالك حد" وغيرها من قوى اليسار الصلب إنما ضد حركة "نكسر الصمت" المكونة من ضباط يخدمون في الجيش. هذا كله ليس صدفة، فالحكومة أدركت أنه لا مجال لكسر شوكة الجماهير العربية واليسار الراديكالي في البلاد، لكنها تريد لنا أن تحرق كل ما يحيط بنا، لنعمل بظروف المحاطين بالأرض المحروقة، وهذا ما يعيدنا إلى السؤال المركزي الذي دائما أقلق الشيوعيين ورفاقهم اليسارين: من يعزل من؟! وفي حالة ذكرى أحداث أكتوبر أنسمح للحكومة بعزل الجماهير العربية؟! كلا وألف كلا، إنما نخرج إلى هذا الاضراب وإلى كافة النشاطات الاحتجاجية بوحدة صف أممية كفاحية ضد التمييز العنصري ومن أجل العدالة والمساواة القومية واليومية التامة، المساواة التي لن تتحقق إلا بقلع الاحتلال والتوصل إلى تسوية سلمية تضمن الهدوء والاستقرار والعدالة لكافة شعوب المنطقة.



(عضو كنيست عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة)





#دوف_حنين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعتراف بالنكبة، نحو المستقبل..
- 90 عاما على الحركة الشيوعية في البلاد..مواقف حزبنا الشيوعي ف ...
- 90 عاما على الحركة الشيوعية في البلاد: مواقف حزبنا الشيوعي ا ...
- معا نحن قادرون على صد الفاشية
- الرفيق خريستوفياس، أول رئيس شيوعي في الاتحاد الأوروبي.. أية ...
- أمل المدني، حكومة سدوم* وعارُنا !
- حق تقرير المصير؟ نعم! التمييز العنصري؟! لا مجلجلة!
- مرة أخرى حول الفاشية ومكافحتها
- نكتة بائخة أم مؤشر آخر على التدهور الفاشي ؟!
- 10 أسئلة حول الفاشية ومكافحتها في إسرائيل !
- ميزانية العام 2008: تجاهل تام لاحتياجات المواطنين خدمةً لأرب ...
- أحمر أخضر- علاقة تكامل (4) الأزمة البيئية العالمية- أسئلة حو ...
- أحمر- أخضر: علاقة تكامل (3) - الاحتباس الحراري- المخاطر ووسا ...
- أحمر أخضر- علاقة تكامل (2) الاحتباس الحراري - أزمة المناخ ال ...
- أحمر أخضر- علاقة تكامل - الدفاع عن البيئة على أجندة قوى التغ ...
- إقتتالكم ضربة لقضيتكم ولقوى السلام كلها
- يوم الأرض الأول في ديزنجوف
- راية سوداء لعزل العنصرية..
- اننا نسبح ضد التيار لذا فالمطلوب منا التزود بنفس عميق - ما ا ...
- مشروع الاستيطان ومهمة اليسار


المزيد.....




- ناصيف زيتون ودانييلا رحمة يحتفلان بذكرى زواجهما الأولى
- فرنسا: قضية -المجوهرات المخفية- للوزيرة رشيدة داتي تعود إلى ...
- قضية اختطاف وقتل الطفلة الجزائرية مروة تثير تساؤلات عن ظاهرة ...
- تقارير: قرار واحد لترامب قد يُفضي إلى أكثر من 14 مليون وفاة ...
- من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم ...
- قتيلان على الأقل في موجة حر شديدة وفيضانات تجتاح إيطاليا
- دعم خليجي متجدد للبنان.. تأكيد على الأمن والاستقرار والتنمية ...
- شبهة تجسس ـ برلين تستدعي السفير الايراني وطهران تنفي ضلوعها ...
- ماكرون يبحث مع بوتين الملف النووي الإيراني وحرب أوكرانيا في ...
- عاجل| ترامب: رفعت العقوبات عن سوريا من أجل منح البلاد فرصة


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - دوف حنين - مع الجماهير العربية في المعركة نحو المساواة والديمقراطية