أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حبيب تومي - مشروع القرش الكلداني كفيل بحل الكثير من مشاكل شعبنا الكلداني















المزيد.....

مشروع القرش الكلداني كفيل بحل الكثير من مشاكل شعبنا الكلداني


حبيب تومي

الحوار المتمدن-العدد: 2775 - 2009 / 9 / 20 - 20:18
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


هنالك مثل يقول : القرش الأبيض لليوم الأسود ، ونحن الكلدانيون ما أحوجنا هذا اليوم لذلك القرش الأبيض ، احزابنا تشكو قلة المادة التي يحتاجونها لتمشية امورهم الروتينية ، منظمات المجتمع المدني عندنا تحتاج الى تلك الأموال الضرورية لدفع أيجاراتها وتصريف امورها اليومية ، فما اعرفه عن نادي بابل الكلداني في بغداد مثلاً كان ولا يزال يعاني من الضائقة الأقتصادية لتمشية اموره في تلك الظروف الصعبة .
وهنالك من يستغل هذه الحاجة بشكل لا اخلاقي للتاثير على الأشخاص او على التظيمات الكلدانية لتبديل اولوياتها ولابتزازها في امر هويتها الكلدانية ، فتفرض على تنظيمات شعبنا الكلداني حصاراً غايته النيل من إرادة هذا الشعب ومن اجل تركيعه كما يحلو لهم وسلب إرادته ، فتحجب المبالغ المخصصة له ما لم ترضح لأجندة الأفكار القومية الآشورية المتزمتة في إلغاء قوميته الكلدانية وإلغاء تسميته القومية من الخارطة القومية العراقية ، ولقد كانت تجربة المنبر الديمقراطي الكلداني خير مثال على ذلك حيث انهالت عليه الخيرات والنعم بعد رضوخه للاجندة الاشورية المتعصبة التي لا يغمض لها جفن سوى بإلغاء القومية الكلدانية العراقية ومسحها من الدستور الكوردستاني والدستور العراقي الأتحادي ومن المحافل السياسية الوطنية والدولية .
أزاء هذا الواقع المرير امامنا طريقان لا ثالث لهما :
إما :
الرضوخ ورفع الراية البيضاء والسجود للاحزاب الاشورية واعلان التوبة أمامهم .
او :
الأحتفاظ بالإرادة والكرامة والشهامة والشخصية بوجه تلك المحاولات غير البريئة .
إن واحدة من نقاط الضعف لدى تنظيمات شعبنا الكلداني هو افتقارهم الى المال ، وإن الأشقاء الأشوريين ذهب بهم النيل من تنظيماتنا الكلدانية ومن اسمنا الكلداني كل مذهب ، فبعضهم لا يصل مستواهم النطقي في لفظ مفردة الكلدان او الكلدانيين او الشعب الكلداني او الأمة الكلدانية ناهيك عن القومية الكلدانية فإن مقدرتهم النطقية وصلت الى إلغاء كل تلك المصطلحات وتقزيمها بلفظة (( كلد او الكلد )) ،فيقولون هولاء ( الكلد ) ، اجل عزيزي القارئ هؤلاء هم اشقاؤنا الآشوريين الذين يستهزئون ويسخرون ويستخفون من اسم شعبنا الكلداني وهم انفسهم يعملون على إلغاء كل اسم لنا في دستور اقليم كوردستان ودستور العراق الفيدرالي .
هذا هو الواقع المؤلم حيث يركزون في ماكنتهم الأعلامية بأن الكلدانيون وكتابهم هم ( تقسيميين ) او مفرقوا الصفوف لا اكثر ، وإن القائمة الكلدانية حصلت على 1700 صوت بمعنى ينبغي الا يكون لهم وجود بين الموجودين وما عليهم سوى الرضوخ ورفع الراية البيضاء لاسيادهم ، هذا هو الواقع مع الأسف .
لكن لننتقل الى المهم في هذا المقال :
فأقول :
لقد طرحنا مشاريع مهمة هي ضرورية وجزء من الحياة المعاصرة ومنها عرضت في حينها مشروع القناة الفضائية الكلدانيــــــة ، لكن يبدو ان المشروع يحتاج الى طاقات مالية لا يوجد جهة تبادر الى تمويل ذلك المشروع ، فشعبنا الكلداني هو الوحيد الذي ليس له فضائية فلا يتيسر له ابراز خصوصياته التاريخية والتراثية واللغوية والفنية وغيرها ، ويجري تهميش مآثره وشهدائه وكتابه وتنظيماته ومغنيه .. بشكل متعمد في كثير من الأحيان من قبل بعض فضائيات اشقاؤنا الآشوريين ، ففي فضائية آشور وعشتار المحسوبتان على شعبنا لا تقبل هاتان الفضائيان من لفظ اسم القومية الكلدانية وهي ممنوعة منعاً باتاً ومن يلفظها مصيره المقاطعة والتهميش مع محاربته اعلامياً .
إن كانت الفضائية الكلدانية تشكل عبئاً مالياً كبيراً لا نستطيع تحمله في الوقت الحاضر ، لكن يبقى عقد المؤتمر الكلداني العالمي يداعب رغبة وإرادة شريحة كبيرة من ابناء شعبنا ، فإذا توفر التمويل لمثل هذا المؤتمر فيمكن عقده خلال مدة ستة أشهر لا اكثر .
إذن من اين لنا بالمبالغ المطلوبة ؟ مع الأبقاء على كرامتنا وشخصيتنا وكلمتنا الحرة مع بقاء هاماتنا مرفوعة ودون الرضوخ لمحاولات الأبتزاز اللاأخلاقية لقبول المبالغ المشروطة .
الطريق الأسلم والصحيح هو اللجوء الى شعبنا الكلـــــــداني الكريم ، وهو الكنز الذي لا ينضب ، فنحن نطلب من شعبنا قرش واحد في الشهر وبترجمة القرش الى اللغة الحديثة نقول انه على ابن الشعب الكلداني ان يتبرع لامته الكلدانيــــــــة بدولار واحد في الشهر ، وفي السنة 12 دولاراً او مايعادلها بالعملة العراقية او بغيرها من العملات الأوروبية ، إنه مبلغ ضئيل لكن على مجموع الشعب سيكون مبلغاً عظيماً ، فكم من الكلدانيين في الولايات المتحدة وفي استراليا وفي اوروبا وفي العراق وحتى لو بلغ عدد المتبرعين نسبة عشرة او عشرين بالمئة من مجموع ابنا شعبنا الكلداني سيكون ذلك مبلغاً مهماً في ضوء احتياجات تنظيمات شعبنا الكلداني .
الآلية التي يمكن ان نجمع بها الدولار الكلــــــداني :
لا شك ان هذا المشروع بقدر ما هو مهم ومفيد لكن بنفس القدر يحمل في طياته من التعقيد في آلية الجمع ويحتاج الى متطوعين يضعون مصلحة شعبهم الكلداني نصب اعينهم .
وهنا اقترح ان تشكل لجان في كل من اميركا ، واحدة في ديترويت وثانية في سانت ياغو ، ولجنتين في استراليا واحدة في سدني وأخرى في ملبورن ، ولجنة في كندا وأكثر من لجنة في اوربا وعلى الأقل واحدة في السويد واخرى في الدنمارك وثالثة في النرويج ...
وأقترح ان :
تتكون اعضاء اللجان من اعضاء الهيئة المؤسسة للاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان ومن منتسبي احزاب شعبنا الكلداني في هذه الدول ومن منظمات المجتمع المدني الكلدانية ومن غرف التجارة الكلدانية ومن الشخصيات المستقلة التي تؤمن بمصلحة شعبها الكلداني ، نعم بهذه الطريقة نحتفظ بكرامتنا ونحافظ على استقلاليتنا بمأنى عن كل التأثيرات وعن محاولات كسر العظم التي نتعرض لها ، وإنني مستعد للاتصال عن طريق الهاتف بكل الناس الطيبين الذين لهم رغبة في العمل الطوعي لخدمة شعبهم الكلداني والتنسيق معهم حول كل الأمور يما فيها تشكيل اللجان ، وإن الأمر يحتاج الى الرغبة والإرادة القوية للبدء مباشرة لوضع الآلية بأسرع وقت ممكن للتنفيذ والبداية بالحملة وهنالك من الكرماء بين ابناء شعبنا الكلداني ، لكن ينبغي الأتصال بهم ، وأن يكون المشروع عبارة عن مشروع جماعي من ناحية العاملين ومن ناحية المتبرعين .
إن مشروع القرش الكلداني هو المفتاح الذي يسهل امامنا فتح الأبواب الموصدة ، فالتمويل هو من الضرورات التي لا بد منها ، وانا اعتبر ضرورة المال شر لا بد منه .
وتحياتي لكل من يضحي بشئ من وقته لانجاز هذا المشروع ، وتحياتي القلبية لكل من يتبرع بدولار واحد في الشهر من اجل اعلاء راية شعبه الكلداني بما يناسب ومكانة هذا الشعب التاريخية في صنع حضارات بلاد ما بين النهرين المشرقة في الوطن العراقي .



#حبيب_تومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار الديمقراطي بين نينوى المتآخية وقائمة الحدباء ضرورة وط ...
- شهداء صوريا علامة مضيئة في النضال المشترك للشعبين الكوردي وا ...
- بعض مواقع شعبنا الألكترونية وسياسة تكميم الأفواه المعارضة
- اين الحكمة في وضع الأكراد في دائرة الأعداء وهم اصدقاء لشعبنا ...
- نحن الكلدانيون علينا مراجعة النفس قبل رشق الآخرين بحجارة
- الاربعاء الدامي رسالة سياسية للحكومة العراقية عبر المفخخات
- اخي العزيز .. لماذا تتهجم على حبيب تومي وانت لا تقرأ ما يكتب ...
- بسم الأب والأبن والروح القدس .. هل الواو هنا مفرقة ام جامعة ...
- حرب التسميات بين ابناء شعبنا من اختراع الأحزاب الآشورية حصري ...
- الاحزاب الآشورية في حلف غير مقدس لمنع أي حزب كلداني من الفوز
- لا لحماقة المواجهة بين الجيش العراقي والبيشمركَة
- فضائية عشتار قناة بروباكندا لقائمة حزب واحد يفقدها المصداقية
- نحن شعب واحد وقومية واحدة وهي القومية الكلدانية
- الشعب الكلداني في العراق تفجّر كنائسه والحكومة نائمة
- الى دعاة الوحدة القومية هلموا نستجيب للدعوة الكريمة للاب الب ...
- الأستاذ آغا جان وسياسة الجزرة والعصا مع الشعب الكلداني
- الأحزاب الآشورية تهيمن على حصة المسيحيين من الثروة والوظائف
- حملكتم الظالمة على الكلدانيين لا توحد الصفوف
- اين يقف المنبر الديمقراطي الكلداني من المعادلة السياسية لشعب ...
- خطاب مفتوح الى رئيس وزراء اقليم كردستان الأستاذ نيجرفان البا ...


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حبيب تومي - مشروع القرش الكلداني كفيل بحل الكثير من مشاكل شعبنا الكلداني