أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أحمد السيد علي - مدينة بعقوبة وجزء من تفاصيلها















المزيد.....

مدينة بعقوبة وجزء من تفاصيلها


أحمد السيد علي

الحوار المتمدن-العدد: 2771 - 2009 / 9 / 16 - 21:39
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


محلة السَويدية وهي في جهة التكية وهي محلة تقع خلف حسينية بعقوبة وفيها ثلاثة فروع أو شوارع أحداها مستقيم يصل الى شارع النصر او شارع الاطباء حاليا والفرع الثاني من سوق الحسينية الجانبي ينحرف يمينا خلف محل باتا والسنكر* متجها الى حمام الرشيد للرجال للسيد خليل وفيه من الدور القديمة والافرع الثانوية المغلقة اى لا تؤدي الى شارع اوفرع، وشارع بين الفرعين يبدء من بيت الملاية ام رزاق وكنت أحد تلامذة هذه الملاية في مطلع الستينيات الاّّ ان تظاهر اقراني امام منزلها بالزعيق والطرق على الصفائح فطردتني من بيتها رحمة الله عليها ويمتد الى بيت جبار صديقة وقد رحّل النظام المباد عائلتين معروفة في بعقوبة وفي المحلة الى ايران احداها في بداية السبعينات من القرن المنصرم هم إليون وولديه أدور وأنور وبقيت القابلة المأذونة الولاّّدة زوجته ماركريت وابناءها الصغار الى ان هجرهم النظام بعد عقد الى ايران ايضا وهم من الطائفة المسيحية وكنت انا احد الذين ولّدتني هذه المرأة وهم عائلة فقيرة فكان زوجها من مشغلي سينما النصر او سينما الزيدي،والعائلة الثانية هي عائلة حساني وهي عائلة كادحة والاولاد جميعهم يعملون كعمال وقد تعبت هذه العائلة في بناء دار لهم وما ان تم البناء قام النظام بترحيلهم الى ايران وحجز اثنين من اولادهم هما جاسم وهادي وقد اختفوا الى الابد في باطن ارض السواد ويسكن هذه المحلة من مختلف القوميات والاثنيات والطوائف فيها الاكراد والتركمان والمسيح والصابئة والعرب وربما اليهود سابقا ايضا.

شارع النصر في التكية وهو الان شارع الاطباء وهو الشارع الرئيسي في قلب بعقوبة النابض بالصخب والحياة وقد ولدت فيه في خمسينيات القرن الفائت ويبتدء من الفلكة القريبة لمكتبة بعقوبة المركزية او روضة بعقوبة وكنت احد اطفال هذه الروضة في بداية العقد الستيني وينتهي الشارع الى نهر خريسان وقد عشت طفولتي في هذا الشارع وكان في اول الشارع من جهة خريسان مقهى مجيد محسن المقابل لنهر خريسان ومحل لبيع المرطبات والحليب لعبد الرحمن كذلك حلاقة الطائي ومحل عبود مصلح الدرّجات الهوائية والجهة اليسرى من هذا الشارع اذا نبتدء من النهر بيت لطفي ابن حجي صادق ابو جلود الملاصق لمحل عبود وبعدها دار بيت الزيدي وكان الفنان المخرج المسرحي المقيم من اكثر من ثلاثة عقود ونيف في المجر هنكاريا ثامر الزيدي يقيم تدريباته الفنية في داره وكنا نسمع الحوار بصوت عالي خلف السياج وياتي بعده دار يمتد عمقا بلسان طوله تقريبا عشرة امتار وسكن هذا الدار عوائل مختلفة منها بيت ناجي البقال ومن ثم بيت المعّمر داود النجار وكان يصنع صناديق الموت التوابيت وقد نكبت هذه العائلة نكبة كبيرة بقتل اغلب ابناءه وهم من حزب الدعوة والمجلس الاعلى فصلاح غاب بغياهب سجون البعث ولم يعد ورعد قتل في الحرب العراقية الايرانية وعلاء مع قوات بدر، ويأتي بعدها بيتنا بيت علي حسين الموسى وفيما بعد طالب علي خالي وهو دار كبير شرقي فيه حديقتان امامية خلف السياج الامامي وحديقة خلف الحوش كبيرة وفيها ابقار ودواجن وحوش مكشوف كبير فيه الأرسي وسرداب وبيتونة عند منتصف الدرج وفيه ست غرف ومطبخان وكنا فيه ثلاث عوائل ابناء خالة وخالات ، وبعد بيتنا يأتي بيت حسن الزيدي أبو خالد وهو بيت ركن بجانبه شارع السوّيدية كما اسلفت
ومقابله بيت محمود البزاز ومن ثم بيت طه أفندي اواسم اخر أفندي وبعده دار وبعدها بتقاطع فرع يؤدي الى السوق وفي الركن الاخر هي سينما النصر او سينما الزيدي وحسك وبجانب السينما عدة محلات منها أحمد ابوالعنبة ويعمل عنده اخوان كادحان هما بصري وغريب ولهم مواهب في الفن التشكيلي واعتقد هما من الطائفة المندائية ويبعان المشروبات الغازية في السينما وبعدها تأتي مدرسة الزهراء الابتدائية للبنات، لينتهي الشارع الى الفلكة،

أما الجهة اليمنى ففيها بيت صادق ابو جلود وبعده بيت حجي جميل مؤذن الحسينية وبعده دار صغير لأمرأة ارملة زوجها كان ارضحلجي ثم غييب بتهمة التجسس وما أكثر الغياب في أرض السواد وبجانبه بيت غالب او غلوبي البزاز ومن ثم بيت علي محروق او محروك لان اخيه كان طيار مدني وفي منتصف الستينيات طار في طيارته الصغيرة فوق بعقوبة واراد ان يحي اهل بعقوبة وكان طيرانه منخفض فعلقت طيارته في نخيل احدى البساتينن او سقط في بستان في منطقة العنافصة فاحترق ومات ولذا سمي بيت محروك ،وبعده فرع يتجه الى العنافصة وفيه محل واحد للنجار أبو صلاح النجار وهو الان في هولندا ومقابله محل صغير لاوتجي اما البيت المقابل لبيت محروك هو بيت حميد النجفي وبعده بيت سيدخليل وقد أجره الحزب الشيوعي في منتصف السبعينيات كمقر له ومن ثم داران احداهما لخياط والاخر بيت مناتي وبعدها الدار في التقاطع الاخر ومقابل سينما النصر هوبيت عبد القادر محمد حسن ابو عزوّ وهوزوج خالتي وكنا صغار نصعد الى السطح لمشاهدة افلام قاعة سينما النصر الصيفية وبعدها هناك داران لا اذكر اصحابها ويأتي بعدها محل جميل للطوابع والتحف لأبي فاتن واخيرا المكتبة المركزية لبعقوبة وفيها حديقة جميلة وقاعات أجمل وفيها من كنوز الكتب أحرقها الظلاميون في .2006

محلة دربونة ام الدجاج وتقع قريبة من سوق المسقف وهي دربونة ملتوية تبتدء بالسوق وتنتهي الى منطقة القيصرية وسميت بهذا الاسم نسبة لإمرأة اسمها فوزية وتبيع الدجاج وكان في بداية الدربونة مكنبة تبيع القصص والاساطير والكتب الدينية وكان اخي الكبير يشتري منها كتب الملاحم كحمزة البهلوان وسيف ذي يزن وغيرها.

دربونة الكنث وهي محلة تبتدء من راس سوق بيع الاغنام وتلتوي خلف الخان الذي اصبح فيما بعد كراج للسيارات وتنتهي بالقيصرية ولها فروع تتصل بدربونة ام الدجاج وفي بداية الدربونة كانت هناك محلات لبيع التبغ التتن واذكر منهم خزعل كرادي ومقابل الدربونة كان محل ابراهيم مساوي وهو اسمن رجل في بعقوبة في عقد الستينيات وسمي مساوي باسم والدته وفي هذه الدربونة عوائل محدودة منها بيت خزعل وصادق كرادي وبيت فاضل الموسيقي و اقارب حمدان البناء.

محلة الامين او شارع الامين ويبتدء من سوق الاغنام وينتهي عند مدرسة الامين والبيطرة عند باب الدرب وهي نهاية بعقوبة وتصنف ايضا بام النوى لكثرة بساتين النخيل التي قطعت فيما بعد واصبحت دور سكنية وباب الدرب هو مخرج المدينة للقرى والارياف ومنها قرية السادة.

العنافصة وهي كبيرة الحجم وبنيت متأخرة لان اغلبها كانت بساتين وهي المنطقة المحصورة بين المحطة وجدول صغير هو جدول العنافصة ردم في الستينيات يمتد من نهر خريسان وينتهي الى فلكة العنافصة ومن ثم الى بساتين العنافصة التي تحولت الى دور سكنية وفيها مناطق يسكنها الميسورون من ابناء هذه المدينة ومناطق فقيرة للكسبة والكادحين وهذه المنطقة توسعت كثيرا وامتدت الى شارع الصناعةالقديم وكانت كما اسلفت بساتين بين محطة بعقوبة وشارع النصر واهم معلم بها هو سينما ديالى المطل على نهر خريسان وكانت تعرف السينما بسينما اليهودي وفيها السينما الصيفي والشتوي وكان فيها محل عباس ابو العنبة.

السوق المسقف في التكية ويمتد من شارع الحسينية صعودا الى محلة او منطقة القيصرية او جامع الشاهبندر وفيه سوق للبزازين والقصابين ومنهم خماس القصاب وزيدان مهدي الحيدر وكليهما رحلّوا الى ايران والعطارين واشهرهم عباس الشكرجي و حجي كريم مؤذن في الحسينية وسوق العرائس كذالك فيه خان كبير للخضار وفيه مرقد سيدة مؤمنة سميت السيدة مومنية وقد نقلوا جثمانها الى مقبرة الشريف في بعقوبة الجديدة على ضفة نهر ديالى في مطلع الثمانينيات بعد قطع جزء من السوق وبناء محلات جديدة، وفي سوق المسقف يوجد سوق للطيور والحمام هو سوق المعيدي وخلف هذا السوق هي محلة دربونة ام الدجاج وكذالك هناك محلات للطيور خلف جامع الشاهبندر وكان هناك محل واحد لخياط الفرفوري ومحلات لبيع الاجبان واشهرهم هادي سنبيلغ ومحلات لبيع الحنطة والطحين ومنهم حاتم الدهان وكانت هناك عيادة للدكتور اسكندر وفيها مقاهي داخل السوق ومنها مطلة على نهر خريسان اهمها مقهى الزعيم وهناك سوق لباعة التبغ التتنجية منهم عذاب غضيب واخيه كاظم.

السوق الجديد يمتد من جامع الفاروق الواقع قرب فلكة الروضة ويمتد بفروعه المتعددة الى فلكة سوق الغنم ومحلة الكنث وفيه فروع تمتد الى منطقة ام النوى ويتوسطه شارع الحسينية وشارع الحسينية فيه عدة اسواق منها سوق الصاغة مقابل الحسينية والسوق العربي ويمتد الى خريسان وبني في اخر السوق بنك الرافدين الذي وجد تحته بئر. وخلف جامع الفاروق امتداد للسوق وفيها اعدادية بعقوبة للبنات كذلك مدرسة التطبيقات الابتدائية للبنات ويقع نادي ديالى امتداد للروضة الاطفال التي محيت من الوجود وبني سوق محلها بحكم الامتداد العشوائي للسكان وهجرة الريف اليها، وبعيدا بقليل مستوصف بعقوبة والى الشمال كان سجن بعقوبة ومستشفى بعقوبة وهما يقعان في شارع الصناعة القديم وخلفهما متوسطة بعقوبة واعدادية الصناعة سابقا وهما محاذين لملعب الادارة المحلية وبيوت المعارف وكانت حدود بعقوبة تنتهي الى معسكر سعد باتجاه شهربان

القيصرية وهي المنطفة المحصورة من نهاية السوق المسقف الى السوامرة ومطلة على خريسان مقابلة لمنطقة السراي وفيها قنطرة خليل باشا وكذالك بساتين وبيوت قديمة وشناشيل وفيها عيادة الدكتور وجيهة طبيبة الاطفال.

المحطة وهو اقدم شارع في بعقوبة وهوالطريق الذي يربط بغداد بشهربان والصدور والسعدية وخانقين وفيه محطة سكة القطار وخلف السكة دور بناها الانكليز لموظفين المحطة وشغيلتها وفيها مقهى جميل جدا مقابل اعدادية بعقوبة للبنين والاعدادية بناية قديمة وعالية كذالك فيها حانات ونادي قديم لنواب الضباط بجانب الاعدادية وبنيت فيما بعد محطة لمصلحة نقل الركاب كذالك فيها مطاعم ومحلات للمسافرين واهل المدينة ويذكر الكبار من عائلتي ان في الثلاتنيات القرن العشرين كانت هناك بيوت للدعارة الكلجية وبيعت هذه البيوت بثمن بخس فتعفف اهل بعقوبة لشراءها وشارع المحطة مرتبط بجسر ديالى الذي يربطه ببعقوبة الجديدة على الضفة الاخرى من نهر ديالى و السكة الحديد لها جسر خاص بها على نهر ديالى يسمى الجسر الحديدي وقد انتقلت مركز المحافظة الذي كان في جهة السراي المحصورة بين نهر ديالى وخريسان الى المحطة وكانت تسمى بمركز لواء ديالى وبنيت فيما بعد تربية محافظة ديالى والمحكمة محاذية لمركز المحافظة.

نهر خريسان كان مسير هذا النهر يأتي من شمال بعقوبة ويقسم المدينة الى قسمين التكية والسراي ويصب جنوب بهرز الى نهيرات وجداول تسمى بزايز خريسان وكان ملتويا داخل بعقوبة وفيه قناطر حجرية جميلة من الاجر اهم هذه القنطرات قنطرة خليل باشا وقنطرة السراي وقنطرةالتي تؤدي الى مدرسة بعقوبة الابتدائية وهي اقدم مدرسة في بعقوبة تأسست في 1913 ويقال كان من تلاميذها اومعلميها العلامة الراحل مصطفى جواد وكان على النهر مدرجات بحيث يستطيع المرء النزول الى النهر ويغرف منه او يغتسل وكان حمام الرشيد القديم مطل عليه وقرب الحمام كان بيت الشهيد الشاعر خليل المعاضيدي او خليل ابراهيم العاني وبجانبه محل ابيه ابراهيم العاني كذلك يطل فرن بعقوبة الاوتماتيكي على النهر وهناك حديقة جميلة على النهر مقابل سينما اليهودي ديالى الى ان جاء طاهر يحيى في منتصف الستينيات وامر بحفر النهربشكل مستقيم وسط بعقوبة فبعد التعديل فقدت المدينة جزء من بهاءها ومعالمها منها الحمام والدائرة المقابلة للسينما ولكنهم عمروا الشارع المحاذي لها وزرعوا على ضفتية زهور جميلة في السبعينيات


محلة المنجرة وهي من اقدم المحلات في بعقوبة وواقعة على جهة السراي وفيها معبد لليهود التوراة واعتقد انه لازال يكافح لبقاءه واعتقد بقرب بيت زوجة حميد النجفي لا يستحضرني اسمهاالان ومرقد بنت الحسن ويقع ضمن بيت حسين كركوش الخياط او بيت بوزي وفي المنجرة عوائل بيت حبيب وهم ملاك بساتين واصحاب مهن وبيت علاوي الخشالي* * وبيت كفشي وبيت عبود ابو حيدر وجعفر وطالب وفي واجهة المنجرة المقابل لنهر خريسان هناك مقاهي جميلة مطلة على الشط واليوم سمعت مقر الحزب الشيوعي هناك فوق المقهى القديم او الكازينوا ومن اشهر المقاهي هي مقهى ابو سعد حبيب كذالك هناك مكتبة مشهورة في بعقوبة هي مكتبة عبد الرحمن كانت مطلة على نهر خريسان في خمسينيات القرن المنصرم كذالك بني حمامان للرجال والنساء، وظهر المنجرة مطل على البساتين الواقعة على نهر ديالى مباشرة قبل ان يقتطع النظام المباد جزء من مساحة البساتين ليعبد طريق عليه ويجعله كورنيش ديالىا، وجنوبها تقابل مدرسة بعقوبة الابتدائية وفيها فرن حكومي للصمون اسماعيل ابو جمال وشمال المحلة كان مركز السراي الحكومة وبنيت دكاكين وسوق للنجاريين في سوق المسقف في السراي وكان هناك جامع وتحته محل يسمى قاسم جوالمنارة اي تحت المنارة هدم في الستينيات وبني بدله جامع الفاروق في السوق الجديد، وازقة تمتد الى السوامرة مقابل القيصرية من جهة التكية وبنيت مدرسة نهاية السراي وبداية الطريق المؤدي الى الهويدر وخرنابات.


منطقة خلف بيت المحافظ في السراي بنيت متأخرة ودورها جميلة واغلب سكانها ميسورن ومنها دار عبد الوهاب الصيدلي وتمتد الى مدرسة بعقوبة الابتدائية وفيها مدرسة الخالدية ونادي الضباط والمعلمين ودار السيد عبد الكريم علي خان رحمه الله وهي مطلة على سينما اليهودي من جهة السراي كذالك مركز شرطة بعقوبة والمطافئ ومستشفى الحمييات للاطفال وتحولت في منتصف ونهاية السبعينيات الى مديرية امن بعقوبة .

*السنكر هومحل بني في الخمسينيات وهو وكيل شركة سنكر وبجانبه محل باتا وكان السنكر هو دار جدي في بداية قرن العشرين اي دار علي حسين الموسى وفيه بئر

**علاوي الخشالي كتب كتاب مصور عن بعقوبة وهي إلتفاتة نادرة في مطلع ذالك القرن لتصوير بعقوبة ونهرها الخالد خريسان وفيه معلومات مهمة عن شخصياتها ونشأتها وشكل المدينة من مطلع القرن العشرين صعودا الى ستينياته ولا اقصد هنا بالوجود التاريخي للمدينة فقد ذكره المؤرخ والرحالة ياقوت الحموي والكتاب ليس بين يدي ولكنه عند ابنه الصديق نادرعلاوي

** استميح عذرا لابناء هذه المدينة والقارئ فقد وصفت المحلات والامكنة من الذاكرة وفي غربة واغتراب يقترب من ثلاثة عقود وربما سيطول من يدري! فكثير من هذه الامكنة تداخلت ببعضها وجرت تغير الاسماء الى زقاق ومحلة ومنها دارنا السابق الذي تحول الى عمارة في شارع ابي نؤاس الذي يريط فلكة العنافصة بفلكة المكتبة والروضة ان وجدا لهما اثرا واصبح كله محلات حتى الدور خلف الاوقاف واكون شاكرا لمن يضيف ويصحح.

أحمد السيد علي




#أحمد_السيد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هروب من أمن الاعظمية
- عمالة الأطفال والأعتداء الجنسي والجسدي والنفسي عليهم...وصمة ...
- قتل المثليين في العراق
- ومضات مع الشاعر الشهيد خليل المعاضيدي
- حتى حكومتنا الأخيرة إغتالت ثورة 14 تموز
- ماذا بعد فينوغراد ؟
- لا شيء تحت الشعار .. كالعادة
- أزمة زعامة
- الدين وإشكالية الشر عند إخوان الصفاء
- تطور المحرم بين الدين والمصالح الطبقية
- أوقفوالموت المجاني في العراق
- ما بين الغطرسة والعجز والتزييف هذا هو تحالف العداء للسيد حسن ...
- حديث الموتورون
- بعد قسم هوجو شافيز أن يكون اشتراكياً كالمسيح ع ماذا عن الشيو ...
- عبدالله شهوازابوسعيد احد رموز الهور وداعا
- أشيعية مدينتي بعقوبة أم سنية؟
- العلمانيون الجدد .. هؤلاء البؤساء
- الكارما .. فكرة الجزاء في الفلسفة الهندية
- علمنا العراقي لا يقره القتلة
- نقد الأديان بين الرؤية والمخيلة - تعقيباً على ردود كامل النج ...


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أحمد السيد علي - مدينة بعقوبة وجزء من تفاصيلها