أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - عتب على الحوش














المزيد.....

عتب على الحوش


علي الزاغيني
(Ali Alzagheeni)


الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 22:38
المحور: الادب والفن
    


((كل شي يروش بالحوش ............أش ))
لا اعرف ماهو الربط بين شهر رمضان والمسلسلات والبرامج الاخرى التي تتقاطر علينا في هذا الشهر الفضيل .
من هذه البرامج التي تطل علينا بعد الإفطار مباشرة برنامج الحوش للاعلامية شيماء عماد زبير والذي يبث من قناة البغداديةالفضائية والذي يستضيف العوائل العراقية المهاجرة الى سوريا وتستضيف احد الفنانين او الشعراء على هذه المائدة.
فكرة البرنامج رائعة وكذلك وطريقة التقديم ولباقة المقدمة التي هجرت قناة الشرقية الحمد لله .
وكذلك فكرة المارد الذي يفتح الصناديق ويكون مصدر خوف للاطفال لضخامته ولون بشرته .
مابين الضحك والبكاء هناك عتب على هذا البرنامج قبل ان تبكي العائلة وربما حتى الضيف هناك بعض الضحكات تملا الجو وتجعلنا في حيرة من أمرنا فهذه العائلة تضحك وبعد قليل تبكي ؟؟
فقرة بساط كما تسميها المقدمة او تلفزيون ابو فضولي يطل علينا للقاء الاهل في العراق ولكن لماذا هذا الانقطاع المتواصل .
تبقى العائلة والمشاهدين تنتظر موعد هذه الفقرة بفارغ الصبر لرؤية الاهل وهنا تعتذر المقدمة شيماء عدم تمكن القناة من التصوير وذلك بسبب الوضع الامني ؟؟
لاتستطيع التصوير في الغزالية او السيدية او الاعظمية ؟؟
وهذا هو العتب ؟؟
اين المانع والاسبا ب التي تمنع قناة البغدادية من التصوير في الكاظمية مثلا او الاعظمية وهذا ما جرى في احد الحلقات عندما التقت بعائلتين احدهما من الاعظمية والأخرى من الكاظمية و لم يستطيع البرنامج من تصوير لقاءات هذه العوائل وذكرت المقدمة ان السبب هو لعبة المحيبس على جسر الائمة بين المدينتين هو سبب قطع الجسر وعدم التمكن البرنامج من التصوير ؟علما ان هذه اللعبة على جسر فكرة البغدادية على حسب قول المقدمة .
الغريب بالأمر ان من لايعرف بغداد يقول ان هذا الجسر هو الوحيد الموجود والذي يربط الكرخ بالرصافة
أليس هذا مخجل ام انه متفق عليه لجعل الامر هكذا ؟
ليس الامر عند هذا فقد التقت العائلة الكثير من العوائل ولكنها لم تحثها على العودة الى العراق وتبين مدى تحسن الوضع الامني الذي طرأ بعد عملية فرض القانون والغريب في الامر, لماذا ان المقدمة شيماء خارج الوطن علما انها كانت تقدم برنامج فطوركم علينا كل رمضان من العراق وفي كافة المحافظات والمدن العراقية ما الذي تغير ؟
وعتبنا ايضا على الذين يحملون رسالة الفن من الفنانين الذين هجروا البلد ولم يعودوا وتراهم يبكون عندما يتذكرون الاهل وبغداد؟
ولااعرف ماهو الفرق بينهم وبين الفنانين من يمثل من داخل ارض الوطن .
في احد الحلقات التقت السيدة المقدمة باحد الاخوة ويدعى علي (ابو فلوجة ) الاخ ابو فلوجة هجر العراق بعد مطاردات القوات الأمنية والأمريكية بعد خروجه من السجن وترك عائلته لاحول ولاقوة لها في مدينة سلمان باك .وربما سجن بسبب اسم ابنته التي سماها على مدينتنا الغالية الفلوجة .
كان من الاحرى بالسيد ابو فلوجة ان يذهب الى مدينة عراقية وسيلقى القلب الرحب ولا اعتقد ان العراقيين غيروا عاداتهم وطباعهم فلازالوا اهل كرم وشهامة وطيبة .
ايها البغدادية الرائعة لا تتصيدوا في الماء العكر وتفقدوا الكثير من محبيكم ومتابعي برامجكم فأنكم قناة جميلة املها صنع البسمة على شفاه كل العراقيين .
تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير



#علي_الزاغيني (هاشتاغ)       Ali_Alzagheeni#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن وسورية وايران
- اللعنة ايها الارهاب لن اهجر وطني
- الفساد الاداري رصاصة بلا صوت
- في عيادة الطبيب النفسي
- هل سقط صدام في غفلة من الزمن
- الحب لايهزم مرتين
- في ذكرى الزعيم عبد الكريم قاسم
- من اوراق عاشقة
- ديمقراطيتنا الانتخابية وثقافة الناخب
- العنوسة افة تطارد النساء
- ليكن شعارنا محاربة الفساد
- الاتفاقية الامنية والانسحاب الامريكي
- الوطن بين الدين والسياسة
- رسالة الى مهاجر عراقي
- امراة تعشق المستحيل
- ماذا بعداستقالة وزير التجارة
- لتكن صولة فرسان ولكن على الفساد الاداري
- ثورة اقلام ام ثورة جوع
- حريتنا في جمهريتنا
- حريتنا في جمهوريتنا


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الزاغيني - عتب على الحوش