أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - اهبطي ، أيتها الشمس الجميلة - فريدريش هولدرلين (1770 – 1843)














المزيد.....

اهبطي ، أيتها الشمس الجميلة - فريدريش هولدرلين (1770 – 1843)


بهجت عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2764 - 2009 / 9 / 9 - 19:51
المحور: الادب والفن
    


اهبطي ، أيتها الشمس الجميلة ، ما
قدّروك حـقَّ قدرك ، ما عرفوك مقدّسةً ،
لأنّك ترتـفعين من غيـر عناء وبهدوء
لتشرقي فوق المكدودين .

ولكنّك ترتفع فـوقي وتهبط بألفـة ، أيّها الضِّياء !
وأدركـتْـكَ عيني حقّـاً ، مُدهشاً ،
لأنّي تعلمتُ أنْ أبجِّلَ السّكونَ السَّمـاويَّ،
عندما رمَّمتْ ديوتيمـا * إحساسي .

أوه يا مبعوثَةَ السَّماء ! كم أصغي إليك !
لك يا ديوتيما ! الحبيبة ! كم حدّقتْ عـيني
إلى الأعلى بـرّاقـة وممتـنّـة باليوم الذهـبيّ
الذي أريتـِني . هناك هدرت

الجداولُ نابضةً بالحياة . ونفحتـْني
أزهارُ الأرضِ السوداءِ عطرَها بمودة
وانحنى الأثير عَـبـرَ الغيوم الفضيّـة
إلى تحت مبتسمـاً ليباركـنـي .
------------------------------
*كاهنة يونانية علمت سقراط الحكمة أطلق هولدرلين اسمها على روزيتّـه زوجة المصرفيّ الألمانيّ كونتارد التي وقع في حبها عندما كان معلماً لأولادهـا.




Friedrich Hölderlin
Geh unter, schöne Sonne
Geh unter, schöne Sonne, sich achteten
Nur wenig dein, sie kannten dich, Heilige, nicht,
Denn mühelos und stille bist du
Über den Mühsamen aufgegangen.
Mir gehst du freundlich unter und auf, o Licht !
Und wohl erkennt mein Auge dich, Herrliches !
Denn göttlich stille ehren lernt ich,
Da Diotima den Sinn mir heilte.
O du des Himmels Botin ! wie lauscht ich dir !
Dir Diotima ! Liebe ! wie sah von dir
Zum goldnen Tage dieses Auge
Glänzend und dankend empor. Da rauschten
Lebendiger die Quellen, es atmeten
Der dunkel Erde Blüten mich liebend an,
Und lächelnd über Silberwolken
Neigte sich segnend herab der Aether.



#بهجت_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُنتَصَفُ العمر - للشاعر الألماني فريدريش هولدرلين (1770-184 ...
- ثلاث سونيتات إلى أورفيوس – راينر ماريا ريلكه
- سونيته إلى أورفيوس - راينر ماريا ريلكه
- حدث في بغداد ...حدث في لندن
- نظرة في جينوم السَّرطان
- النّاسك - للشاعر الألماني يوزيف فون آيْشِنْدُورْف (1788-1857 ...
- عندما كنتُ صبيّاً - للشاعر الألماني هولدرلين
- هل يجب أن يعود الصّباح دوماً ؟ للشاعر الألماني نوفاليس
- نظرة إلى الوراء - كْلِيمَنس فون بْرَنْتانو (1778 - 1842)
- هل للعنف جين ؟
- تقسيم الأرض - للشاعر الألماني فريدريش شيلر (1759 - 1805)
- رحلة حياة - للشاعر الألماني هاينريش هاينه (1797-1856)
- المرثية الثانية - راينر ماريا ريلكه (1875-1926)
- في نزهة - للشاعر الألماني إدوارد موريكه - ترجمة بهجت عباس
- في الغربة - هاينريش هاينه
- هل الليلة كالبارحة أم السّماء كالحة! تجربتي مع الجامعة المست ...
- كيف تفسِّر الجامعة المستنصرية الوثائق والنصوص؟
- أربعة أيام في بغداد
- خميرة تُديم السرطان ولكنّها قد تطيل العمر
- بؤس الكاتب العربي


المزيد.....




- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بهجت عباس - اهبطي ، أيتها الشمس الجميلة - فريدريش هولدرلين (1770 – 1843)