أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري جاسم المياحي - الكيل بمكيالين .. حتى في الموت والمصائب ؟؟














المزيد.....

الكيل بمكيالين .. حتى في الموت والمصائب ؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عجيب غريب امر الحكومة العراقية والعالم اجمع في نظرتهم للنكبات والمصائب التي تصيب الشعب العراقي .. فليس خافيا على احد حجم الجرائم التي ترتكب يوميا بحق العراقيين ويذهب ضحيتها الابرياء من الفقراء .. اما عمال او كسبة يفترشون الشوارع او عابري سبيل او سكان قرى ونواحي معزولين .. او شرطة وجنود حرس وطني التحقوا بالخدمة لتوفير لقمة العيش لعوائلهم واطفالهم .. اما الرؤساء ومعاوينهم ومستشاريهم والوزراء ووكلائهم والنواب وحبايبهم وقادة الجيش والشرطة فكلهم في حرزحصين .. اما في المنطقة الخضراء او دول الجوار .. اما المواطن المسكين فينتظر اجله بصدر عاري .. لايدري اين او متى سيموت او يجرح ؟؟ واذكر على سبيل المثل لا الحصر .. ضحايا تفجيرات مدينة الثورة والبطحاء في الناصرية او تازة في كركوك او الخزنة او تفجيرات المحاويل والمسيب والحلة الاخيرة .. كلها ارقام لاعداد القتلى والجرحى والبيوت المهدمة على راس ساكينيها .. ما عدا تفجبر وزارة الخارجية تميز عن غيره ..حيث قامت الدنيا ولم تقعد .. هل دم وروح العراقي الذي قتل في انفجار الخارجية يختلف عن دم وروح العراقي الذي قتل في سوق مريدي او اسواق كركوك و نينوى .. كلهم ينتمون الى طبقة كادحي العراق .. الرئيس اوباما يعلن عن حزنه الشديد وبان كي مون الامين العام للامم المتحدة يعلن الحداد في كافة انحاء العالم والسفير الاسباني في بغداد يعلن استعداد حكومته والدول الاوربية لاستقبال جرحى الانفجار ونقلهم ومعالجتهم على حساب هذه الدول.. انني اثمن واقدر هذا الموقف الانساني من قبلهم ..ولكن لماذا لايشمل كل ضحايا الارهاب واينما يقع الانفجار ؟؟؟ فكلهم عراقيون ولا فرق بين عراقي واخر .. بينهم الرجل والمراة والطفل .. اما الحكومة العادلة فقد وفرت احسن المستشغيات والرعاية الطبية وتقديم الهدايا الفورية وباقات الزهور وقد سارعت لتخصيص مليارات الدنانير لتوزيعها على متضرري التفجير .. وحتى في هذه اللفتة الكريمة جانبوا العدالة والانصاف والمساواة .. وزعوا التعويضات على بعض ساكني الشقق في االعمارات واهملوا الفقراء الساكنين في الاحياء الشعبية التي تقع خلف العمارات ( عيش زمال حتى يجيك ربيع ) .. وحتى في زيارات المسؤولين لموقع الانفجار .. الكل زار الموقع يدءا من رئيس الوزراء وانت نازل .. انا اسال وكل المنصفين يسالون لماذا هذا الكيل بمكيالين .. هل لان التفجير اقترب من المنطقة الخضراء ؟؟؟ وازعج اذانهم وعكر صفو نعيمهم .. ان صبر الفقراء والمظلومين قد قارب على الانفجار .. ماذا ستفعلون او اين ستهربون اذا زحفت جماهير الثورة والشعلة والشعب والاعظمية والكاظمية والكرادة واعتصمت اعتصاما مدنيا وحاصرت المنطقة الخضراء ؟؟ هل ستبيدونهم عن بكرة ابيهم وتسكتون صوت الشعب المظلوم ؟؟





#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى متى يبقى صراع المخابرات الاجنبية على الارض العراقية ؟؟؟؟
- المفخخة الفيروسية سلاح يستخدم لاسكات الاقلام الحرة
- لو كنت ارهابيا لمزقت لثامه ولو كنت قائدا لعا قبت امر لواءه
- الموبايل يخدم الارهاب والارهابين ويستنزف العراقيين
- المهزلة مستمرة والمصيبة تتعاظم ..رحماك يارب
- اسطوانة الافكار الهدامة .. ونية الحكومة حجب المواقع الالكترو ...
- حتى انت يا بروتس ...طائفي ؟؟؟
- الاستهانة بكفاءة المهندس العراقي جريمة لاتغتفر
- الطائفية سلاح الضعفاء والمرضى النفسيين
- دعوة اتمنى لها الصدى والاستجابة ...
- رياح التغيير هبت على العراق ولن تتوقف
- الوسطية حل لكل مشكلات العراق
- انتم مشاركون فيما يحدث ..ان لم تكشفوا الحقيقة !!!
- اللعبة الخطرة التي يلعبها التحالف الكردستاني
- المواكب الحسينية .. صرخة الفقراء والمظلومين
- الظلم .. والحكام .. والشعب عندما ينتفض
- بيئة العراق ونداء لانقاذها
- الخنازير .. الفقراء .. الكفاءة ؟؟
- الرحمة بفقراء العراق يا رئيس الوزراء
- مبروك للعراقيين ما حققوه بالدم


المزيد.....




- هل الموعد النهائي لفرض العقوبات على روسيا لا يزال قائما؟.. ت ...
- مستوطنون يهاجمون قرية برام الله وسموتريتش يتعهد بإعادة المست ...
- 4 أخطاء قاتلة أفشلت ثورة السودان
- كاميرا CNN تلتقط صورًا جوية للدمار الهائل في قطاع غزة
- الإمارات: تسجيل هزة أرضية بقوة 3.5 درجة -دون أي تأثير-
- سون إلى أميركا والريال يحتفظ بنجمه
- تشييع جثمان الشهيد عودة الهذالين بالضفة
- هل ترغب في المشي أسرع وأبعد؟ 4 تمارين عليك ممارستها
- مقررة أممية تطالب بكسر الحصار عن غزة وفرض عقوبات على إسرائيل ...
- خطة نتنياهو -المخففة- لإعادة احتلال غزة تواجه معارضة داخلية ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوري جاسم المياحي - الكيل بمكيالين .. حتى في الموت والمصائب ؟؟