أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الوسطية حل لكل مشكلات العراق















المزيد.....

الوسطية حل لكل مشكلات العراق


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 2720 - 2009 / 7 / 27 - 09:16
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في خضم حمى الاستعدادات للانتخابات المقبلة نجد السياسين العراقيين يعيدون حساباتهم مستفيدين من اخطاء التجربة السابقة وما جرته على الشعب العراقي من ويلات وماسي كان ضحيتها الفقراء والمساكين وبدلا من ان يتقدم العراق الى الامام نجده يتقهقر الى الوراء وبطريقة كارثية بسبب مواقف الكتل والاحزاب التي سيطرت علىمقاليد حكم العراق المنكوب ..ولنبدأ بفشل الدكتورابراهيم الجعفري في ادارة دفة البلد نجد الاستاذ المالكي يزيحه ديمقراطيا من قيادة حزب الدعوة .. ولكن الجعفري لم يعترف بالديمقراطية الحزبية فانشق على الحزب وشكل تيار الاصلاح الوطني وبذلك اثبت انه عراقي اصيل مطبقا للقول العراقي المأثور (لو تخلوني وحدي العب لو أخرب الملعب ) والعراقي المسكين يردد مع نفسه ( ياهو اللي ياخذ امي اسميه عمي ) سواء كان اسمه الجعفري او المالكي .. المهم ينقذنا من ورطتنا.. وجاء المالكي والكل فرح بمجيئه .. وكان الرجل خطيبا مفوها يغدق الوعود الحاتمية بلاحدود ويداعب احلام الفقراء السرمدية .. وعندما رفع شعار دولة القانون تراكض بسطاء العراق وانا وعائلتي منهم ( ولاول مرة في حياتي ) صوتنا لقائمة دولة القانون في انتخابات مجالس المحافظات .. ورفع المالكي صوته مناديا ساحارب اللصوص والحرامية والمفسدين ماليا واداريا واصفا اياهم باقبح الاوصاف .. وتفائلنا خيرا ولاسيما بعد ان نجح الساعدي وزملاءه في جرجرة وزير التجارة الاستاذ فلاح السوداني الى ساحة مجلس النواب لاستجوابه .. وبدلا من ان يبارك السيد رئيس الوزراء هذه الخطوة المباركة والسليمة والتي كان وقعها في نفوس البسطاء العراقيين مريحا ورائعا وجدد امالهم بالاصلاح ومحاربة الفساد .. اذا بالسيد المالكي يهدد كل من يطالب بالاستجواب فسيفتح ملفاته .. وكانت النكسة التي تعادل نكبة فلسطين وتراجع المطالبون بالاستجواب .. واليوم قرات مقالة الاستاذ اسماعيل القادري المنشورة على موقع ايلاف بعنوان من جمهورية الخوف الى جمهورية الكذب ذكر فيها ان وزير التجارة فلاح السوداني شوهد يتجول مبتهجا فرحا في شوارع لندن وهو يكركط بفلوس العراقيين و هكذا اصيب المواطن بالخيبة والاحباط وهو يتساءل مادامت لديك ملفات الفاسدين والمفسدين فلم لاتفتحها ؟؟ الست الامين على هذه الامة ؟؟ كما انه رفع شعار لا للمحاصصة .. لا للطائفية .. لاللعنصرية .. لاللديمقرطية التوافقية .. لا للبرلمانية التي ينتخب فيها رئيس الجمهورية وانما يجب ان ينتخبة الشعب مباشرة وفرح العراقي البسيط والذي يصدق الشعارات التي يرفعها رئيس الوزراء .. وبعد فترة ليست بالطويلة تبخرت الشعارات التي رفعها واذا بالسيد الرئيس ينساها ,, والمواطن المقهوروالمغلوب على امره يبتلعها لانه( متعود) كما يقول عادل امام .. القضية الثالثة الا وهي تعذيب السجناء التي اثارت ضجة ما بعدها من ضجة وذهب ضحيتها الشهيد حارث العبيدي .. اذا بالسيد رئيس الوزراء يخرج على الملاء يخاطب رجال الامن بان لايعيروا بالا او اهتماما لمن يطالب يايقاف عمليات التعذيب بالسجون العراقية بحجج واهية لامجال لشرحها ولم تقنع الشارع العراقي .. ولكل هذه الاشكاليات اشكك في احتفاظ السيد رئيس الوزراء وحزبه حزب الدعوة برصيده الانتخابي في الجولة القادمة مهما رفعوا من شعارات براقة ..ولاسيما ما حدث على الساحة الحزبية العراقية .. من استقالة الاستاذ طارق الهاشمي من الامانة العامة للحزب الاسلامي .. واستقالة الاستاذ نور الدين الحيالي من الحزب الاسلامي وتشكيل كتلته الخاصة ذات الاتجاه العروبي بدلا من الاسلامي .. الانشقاق الذي حدث في حزب الدعوة (تنظيم العراق ) ولم تعلن اسبابه لحد الان وعلى الاكثر الاسباب ليست خلافات عقائدية وانما على الرئاسة والزعامة وبما ان العراقيين لايستطيعون كتمان سر .. فغدا سنعرف الاسباب .. عودة الدكتور رعد مولود مخلص التكريتي وتشكيل وطرح حزبه ( التجمع من اجل العراق ) كحزب ليبرالي .. الصرخة التي اطلقها صدر الدين القباني لاعادة الحياة الى البيت الشيعي بعد موته .. وطرح الوسط نفسه بقيادة الدكتور موفق الربيعي كبديل لليسار المتطرف واليمين الديني الطائفي المتعصب .. وقد اطلعت على مقابلة نشرتها له جريدة الخليج الاماراتيه وما رفعه من شعارات تداعب الهم العراقي وتدغدغ احلامه ولا سيما وهو يعترف بالاخطاء التي ارتكبت خلال السنوات الماضية ويعد ببذل الجهود لمعالجتها كما انه يرفض المحاصصة والطائفية والتوافقية كما يدعوا الى احتضان كل من لم تتلطخ اياديه بدماء العراقيين وهي دعوة مهمة تتجاوز التهميش والاقصاء كما فتح ذراعيه وصدره للسعوديين والخليجين بدلا من الايرانين.. اللاعب الاساسي على الساحة العراقية الى جانب اللاعب الاساسي الثاني وهم الايرانين ولو لم يذكرهم بالاسم .. وقد اعترض احد الاصدقاء بان الدكتور موفق الربيعي صديق للامريكان .. فقلت له اعطني اسما لسياسي عراقي ليس صديقا لامريكا اوبريطانيا او السعودية او ايران او مصر او تركيا او الكويت ؟؟ الكل في الهوا سوا ..فليكن صديقا لامريكا والسعودية ولاينفذ تعليمات ايران ووفيا للعراق ..اليس افضل من غيره ؟؟؟.. ولنا في المرحوم نوري السعيد رحمة الله عليه اسوة .. حيث كان صديقا للانكليز وخدم العراق بكل طاقته واثبتت التجربة ذلك .. فما الضير في تسخير علاقاته الطيبة لخدمة الشعب العراقي كما فعل من قبل نوري السعيد .. والله اعلم ببواطن الامور ..كما دعى ممثل المرجع الديني السيد علي السيستاني في كربلاء في خطبة الجمعة القوى والمكونات السياسية الى ايجاد ثقافة سياسية جديدة تلائم المرحلة الحالية من اجل بناء الدولة الحديثة ولاسيما الترويج الدعائي بين المكونات السياسية في مجال كسب ثقة المواطن قبل الانتخابات التشريعية المقبلة .. وهذا اعتراف ظمني منه بفشل الاحزاب الطائفية وخسارة ثقة المواطن .. ان السيد احمد الصافي لو كان عالما باحوال الرعية متحسسا لالامهم مدافعا عن مصالحهم كان الاجدر به ان يوجه اللوم والتوبيخ لمن خان مصالح الشعب وسرق اموالهم بدلا من الطلب منهم تغيير خطابهم الاعلامي لخداع المظلوم والفقيرالعراقي لكي يعودوا مرة ثانية لاكمال امتصاص دماء الفقراء .. اهكذا سيرة ال البيت الطاهريا سيد احمد الصافي ؟؟؟ اما السيد حميد مجيد سكرتير الحزب الشيوعي فقد اوضح في تصريح صحفي ان هناك اتصالات ومشاورات بين القوى ولكن كلها في مراحلها الاولية ..التحالفات القديمة شهدت اهتزازات وتفكك سواء كان في الائتلاف او التوافق والان تسعى كل الاطراف لاعادة تشكيل الائتلافات او تطويرها ..واسمح لي يا استاذ حميد يا قائد حزب العمال والفلاحين الفقراء تصريحك هذا ينطبق عليه القول ( وفسر الماء بعد الجهد بالماء ) و (تمخض الجبل فولد فارا ) ان ابسط عراقي يعرف ان الائتلاف والتوافق قد انهارا وعرب العراق اجتازوا حقل الغام الطائفية وارتفع صوت النخوة العراقية .. انا لااوجه اللوم لك لانك تعيش في المنطقة الخضراء و تاكل ما لذ وطاب و تشرب كله مستورد .. وتلبس ارقى الملابس وتقبض الملايين .. هل من المعقول ان تحس بالام مغص الجوع او برد الشتاء او حر الصيف ..فقراء الثورة والحلة واهوار العمارة ؟؟؟؟ اناشدك باسم ماركس وانجلز ولينين ان تتنازل ولو مرة واحدة لزيارة العوائل في المثنى او الديوانية لتراهم بام عينك كيف يشربون الماء الملوث والاسن
مما سبق نستنتج أن الوسطية التي يدعوا لها الدكتور موفق الربيعي او الاستاذ نور الدين الحيالي او الدكتور رعد مولود مخلص هي الحل المحتمل لمشاكل العراق الحالية و الساحة السياسية مفتوحة امامهم ان اجادو لعبة الكر والفر وبصدق وحسن نية !!!ووضعوا مصالح الفقراء فوق مصالحهم الشخصية



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتم مشاركون فيما يحدث ..ان لم تكشفوا الحقيقة !!!
- اللعبة الخطرة التي يلعبها التحالف الكردستاني
- المواكب الحسينية .. صرخة الفقراء والمظلومين
- الظلم .. والحكام .. والشعب عندما ينتفض
- بيئة العراق ونداء لانقاذها
- الخنازير .. الفقراء .. الكفاءة ؟؟
- الرحمة بفقراء العراق يا رئيس الوزراء
- مبروك للعراقيين ما حققوه بالدم
- حقوق الانسان العراقي بين عهدين
- من وراء التفجيرات الاخيرة؟؟؟
- تغيير نظام.. الغاء مقومات دولة ..فوضى القوانين
- العراق واليوم العالمي للبيئة
- خطاب اوباما بين الأماني والواقع
- صراع التغيير بين مؤيد ومعارض
- الحرب على الفساد
- قرار الاعتقال ونتائجه
- الديمقراطية كما شهدتها بالعراق


المزيد.....




- قُتل في طريقه للمنزل.. الشرطة الأمريكية تبحث عن مشتبه به في ...
- جدل بعد حديث أكاديمي إماراتي عن -انهيار بالخدمات- بسبب -منخف ...
- غالانت: نصف قادة حزب الله الميدانيين تمت تصفيتهم والفترة الق ...
- الدفاع الروسية في حصاد اليوم: تدمير قاذفة HIMARS وتحييد أكثر ...
- الكونغرس يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا بقيمة 95 مليار ...
- روغوف: كييف قد تستخدم قوات العمليات الخاصة للاستيلاء على محط ...
- لوكاشينكو ينتقد كل رؤساء أوكرانيا التي باتت ساحة يتم فيها تح ...
- ممثل حماس يلتقى السفير الروسي في لبنان: الاحتلال لم يحقق أيا ...
- هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر
- لماذا غاب المغرب وموريتانيا عن القمة المغاربية الثلاثية في ت ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - نوري جاسم المياحي - الوسطية حل لكل مشكلات العراق