أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - حمزه الجناحي - ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... تركيا مثالا (1)














المزيد.....

ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... تركيا مثالا (1)


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2755 - 2009 / 8 / 31 - 08:34
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... تركيا مثالا (1)
على ارض الواقع العراق اليوم يمر بظروف حرجه لم يمر بها سابقا والشعب العراقي بكافة مكوناته يعاني من تلك الظروف التي وجدت بعد سقوط النظام العراقي السابق (نظام صدام) الذي كان له الدور الفاعل للعب دور الشرطي الصارم على شعبه واسكاته على الرغم من الماسي الذي جلبها ذالك النظام على دولته خاصة بعد دخوله بحروب عبثية مدمرة جاءت على الاخضر بعد اليابس وبدفع معلن وبمباركة دول الجوار العراقي التي مدت ذالك النظام بالمال ليصل الحال بالعراقيين ان يقدموا على مذبح ذالك النظام مئات الالاف من القتلى وضعف هذا العدد من الاطفال والنساء بموجة الحصار التي سيرته المنظومة الدولية بقررات متلاحقة سريعة نتيجة هيمنة بعض الدول العظمى التي تريد اركاع الدولة العراقية وكل ذالك ايضا بمباركة الدول الجارة العربية وغير العربية التي تريد ان ترى العراق بحال اخر,,
اصبحت هي من تلوح بعصا ذالك الشرطي بوجه الشعب العراقي بعد ان امن راس النظام على كرسييه المتهالك والتي زحزح بقوة من ركائزه في العام 91 بانتفاضة شعبية عارمة اخبرت العالم ان العراقيين كشعب غير متحمسين لبقاء ذالك النظام على سدة الحكم بكل صوره البشعة وماسيه المستمرة الذي اوصل الوطن والشعب الى حاله هذا فنعت بارض الخراب ومأوى الغربان حسب قول بعض السياسيين العرب الذين كانوا يرحبون ببقاء العراق اثر بعد عين وفعلا صار العراق في فترة العشرين عام ارض وشعب يباب يمد يده للمنظمات الانسانية متسولا رغيف الخبز وقنينة الدواء وهجرة شبابه وعقولة وشد الحبل على رقاب ناسه,,,
والخاسر الاوحد هو ذالك الشعب الذي تمنى ان يحكمة يهودي على ان يحكمه صدام فهو أي الشعب جرد من تركيبته الوطنية وحبه لأنسانيته ليبيع في ذهنه بابخس الاثمان وطنا هو اغنى واقدس ارض وجدت على الارض الكروية الشكل ,,,
هذا ما اريد للشعب العراقي ان يصل له وهذه الظروف التي هو يعيش في كنفها الان هي امتداد لفترة الحكم الشمولي والتي اوصلت العراق لما هو عليه ليدخل العراق مرحلة الاحتلال الامريكي والضن كل الضن هو الخلاص من تلك الشرانق المحكمة الشد على اهلية العراق كدولة لها وضعها الحقيقي بين الدول ولها وزنها كقوة كانت في يوم ما يشار لها ...
لكن كل ذالك الذي جرى امتداد للذي يجري الان بعد الاطاحة بحكم صدام وبعد ان حكمت العراق حكومات وصلت على عجل لسدة الحكم تجهل العمل لقيادة دولة فيها من الخراب والدمار ما لم يمر على غيرها وهي تسير تحت وطأة اجندات مستوردة او مفروضة لمصالح دول مجاورة او بعيدة لها طموحات كبيرة على تلك الارض اولا وكذالك اصطدمت تلك القيادات ايضا بطموحات داخلية لا تستطيع ان تدير الطرف عنها وخاصة ان تلك الجهات الداخلية هي جزء من القرار السياسي المهم لذالك ..
وبمرور الوقت وبقلة الخبرة السياسية وضعف الادوات الدبلوماسية ولجهل هؤلاء الحكام بما يمر به العراق وعدم درايتهم المستفيضة بما وصلت اليه النفسية العراقية بعد تلك السنين الصعاب التي نخرت الداخل العراقي بسرطان الفقر والقتل والهجر لأن اغلب الحكام الذين جاءوا بعد الاطاحة بنظام صدام والذين وصلوا الى الحكم قضوا فترات طويلة خارج العراق وتركوا العراقيين في ظروف احسن من هذه الذي وجدوها عليه لذا كان الفعل لهؤلاء القادة غير مدروس بشكل يوائم الشخصية العراقية المتعبة والتي تحتاج لمن يعيد لها الكثير مما ضاع في تلك الفترة...
ومع اجندات النظريات العابثة التي تريد من العراق ان يبقى على هذا الحال بانت عيوب هؤلاء القادة في حسن قياداتهم وتعرضوا الى هزات كادت تودي بحياتهم قبل حكمهم على الرغم من مجيئهم بصور مقنعة بعض الشيء للحكم عن طريق الانتخابات والثورات البنفسجية كما يحلوا للبعض تسميتها ..
تعرض هؤلاء الرؤساء لضغوط داخلية وخارجية كبيرة جدا لا يستطيعون هم لحداثة خبرتهم كرؤساء ودبلوماسيين الوصول لحلولها في ادنى المستويات فاصبح الفشل والتعامل القاصر مع تلك المشاكل واضح ومعيب على الرغم ان العراق في كل هذه الفترات هو دولة محتلة والقانون الدولي يلزم الدول التي تحتل اراضي الغير بالتزامات سياسية واخلاقية للحفاظ على ارواح الناس كتوفير الامن والامن الغذائي والعيش الرغيد لكن أي شيء من هذا لم يحصل لعظم المطب التي مرت به الدول المحتلة وتشعب الملفات خاصة الملف الامني الذي وجدت نفسها هي عاجزة عن مواجة مؤججيه ومستخدمي ذالك الملف على ارض العراق وعلى الرغم من قوتها وجبروتها وتفوقها العسكري والاستخباراتي فاصبحت المعركة على الارض العراقية لتصفية حسابات,,
وهذا الوضع ايضا جعل الدول المحتلة وهي ذات الخبرات السياسية الكبيرة تدير ظهرها عن الحكام الجدد لتتفرغ لمعركتها الجديدة ليعيشوا(الحكام) في تخبط واضح من اتخاذ القرارات الصائبة بحق الشعب وترك المعركة للدول المحتلة وحدها تعيش فيها فاصبحت موزعة بين تلك وهذه فأفرغتها من جودتها كحكومات منتخبة جاء بها المواطن عن طريق الانتخاب وهذا ما زاد الطين بلة ففي أي مشكلة عظيمة تواجه الشعب يرتفع صوت ذالك المواطن ليعلن فشله باختيار قادته ونقلت كل المشاكل على تلك الارض فاصبح المواطن مجردا من كل شيء امنيا وغذائيا وصار يرى بعينه ان طموحاته قد صودرت وهو لا يامن على حياته وبالتالي انعكس هذا سلبا على تصورات الرؤساء الذين اتوا للحكم تحت الوصاية الاحتلالية التي اكتشفت ان الوحل التي تخوض فيه اعمق واوسع من حساباتها ولم ترسم معالم خريطته بصورة دقيقة لتتمنى الخروج منه قبل فوات الاوان ..



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... ترك ...
- سحب السفير ..خطوة متأخرة لكنها أفضل من أن لا تأتي ابدا
- بعد ستين عام من انشاد اول نشيد وطني عراقي لم يشارك العراق في ...
- إلى حكام العراق .. بلا تحية أتعون ما تفعلون أم إنكم في خدر م ...
- الأربعاء الدامي ..الى اللجان التحقيقية
- لقطات واقعية قبل ..وبعد.. يوم الأربعاء الدامي
- صدقي اولا تصدقي بغداد كفى... انا لا أٌبكيك هذه المرة
- شتان بين وبين الأسعار في أعياد المسيح و الأسعار في أعياد الإ ...
- المحاكمات الحكومية الإيرانية ..خطوة خاطئة باتجاه التصعيد الم ...
- إلى فقراء العراق حصرا ..من يصدق فليصدق ومن لا يصدق فأمره إلى ...
- أجندات واحلام تصنع الفشل ..مدينة الموصل مثالا
- المتنبي ومقهى الشابندر يقفان اجلالا لأستقبال مثقفي العراق
- كم نحتاج من السنين بعد ...لنكون كما بشرا ...وهل قَصُرت الايا ...
- مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مث ...
- هم ولدوا هكذا سراق ..نواب عراقيون يسرقون أموالا من الدنمارك
- من المسئول عن حماية المسئول ؟
- لماذا يذل العراقي في المطارات العربية ..وهل العراقيون إرهابي ...
- من الذي يضع الإكليل الأول من الزهور على صفحات المقابر الجماع ...
- مبروك للعراق ولكل كاتب عراقي ولادة اتحاد كتاب الانترنيت
- إرهاب مصرف الزوية ,,الفعل ضرورة قتل الحراس,, وردة الفعل ضرور ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - حمزه الجناحي - ليس لدى العراق شيئا يخسره لو تعامل بالمثل مع جيرانه .... تركيا مثالا (1)