أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - إرهاب مصرف الزوية ,,الفعل ضرورة قتل الحراس,, وردة الفعل ضرورة القاء القبض على الجناة















المزيد.....

إرهاب مصرف الزوية ,,الفعل ضرورة قتل الحراس,, وردة الفعل ضرورة القاء القبض على الجناة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2725 - 2009 / 8 / 1 - 03:43
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في كل المقاييس الاجرامية والدراسات المافوية او التحركات الكابونية او الهوليودية الامريكية ومقارنتها بما جرى من سطو مسلح على مصرف الزوية في الكرادة وفي وسط بغداد تعتبر لك العملية في تلك المقاييس من ارقى العمليات واكثرها حرفية وتدبيرا وتخطيطا ,,
فاي جانب تود الدخول اليه ودراسة تلك العملية ومقارنتها بما جرى من عمليات مشابهه تعتبر تلك العملية متفوقة في اهدافها البعيدة واثارها على الوضع الأمني والاستثماري للعراق وترك اثار لدى رؤوس الاموال التي تبحث عن امن مستتب لحماية اموالها وموظفيها خاصة وأن العملية تزامنت مع تخصيص مبلغ (70) مليار $ للاستثمار في العراق ودعوة الشركات العالمية للولوج في هذا القطاع الحيوي الذي من شانه ان يغير الواقع المتردي للعراق اضف الى هذا التزامن ربما له علاقة بدعوة السيد المالكي بزيارته الاخيرة لواشنطن ودعوة الشركات الاستثمارية للعمل في العراق لتعطي رسالة واضحة المعالم محلولة التشفير الى ان الوضع العراقي غير مؤهل لدخول تلك الشركات ومن المؤكد ان هذه الرسالة صحيح انها او ربما كتبت باقلام وادوات عراقية لكنها دفعت من قبل جهات خارجية تنظر بعيون الريبة والشك من خروج العراق من محنه ودخوله الى هذا المضمار خاصة وان العراق يعتبر من الدول الواعدة في المنطقة في ضل غلبة الازمة المالية على الاسواق الثابتة والتي تجعل من تلك الرؤوس للبحث عن اراضي اخرى حتى لو كانت اقل امنا من غيرها التي ربما الوقت القريب كفيل بأخراجها من تلك التطلعات المالية مثل الامارات والاردن وتونس ومصر ...
يبدوا ان الكثير ممن سيقرا هذه التحليل لا يتوافق مع تلك الفكرة لكن التأكيد عليها مرهون بقتل الحراس الثمانية للمصرف ومهما كانت طريقة قتلهم سواء اكانت بمواجهة قتالية بين الحراس والسراق او بقتلهم بدم بارد في وقت الجميع نيام في اول ساعات الصباح الباكر ,,
فاذا كان القتل بمواجهة قتالية مع الحراس فهذه هي الطامة الطبرى والرسالة ستكون اشد بلاغا منها لوكانت بدم بارد أي ان هناك مواجهات مسلحة بدأت مع رجال الشرطة الثمانية المحصنين داخل المصرف والمزودين بأجهزة المناداة والذين هم ايضا يرتدون الدروع الحامية من الرصاص لكن وهم خلف بنادقهم التي ضلت تقاتل من وراء الجدران وفي وسط مدينة بغداد التي هي اليوم تعج شوارعها بالجيش والشرطة ورجال الامن لكن النهاية هي عدم التدخل لأنقاذ الشرطة وسرقة المصرف واي عملية مثل هذه تحتاج بين القتال وحمل المبالغ وكسر قاصة المصرف العملاقة ربما الالكترونية الى وقت يصل الى عدة ساعات والوقت هذا كافي لجلب قوة من مدينة بابل الى بغداد في تلك الساعات المبكرة صباحا والشوارع فارغة والسير سهل بدون أي عقبات وهذا دليل على الاصرار لأيصال رسالة مفادها ان الوضع العراقي هذا وهو هش جدا ...
لو أخذنا قتل الحراس وهم نيام وبدم بارد كما يقال وكان الدافع السرقة فقط فاي سارق يريد ان يسرق مبلغ بهذه الكمية (ثمانية مليارات) لماذا يقتل اذا كان همه السرقة فاذا كأن الحراس نيام فما عليه الا ان يكبلهم ويجردهم من سلاحهم ويستولي على اجهزتهم الهاتفية العسكرية ويجمعهم في غرفة واحدة ليذهب ويلتهي بعملية جمع تلك المليارات ويخرج من المصرف بدون اراقة الدماء حتى لو كان الحراس يعرفون اولاءك الاشخاص من وجوههم او يعرفوهم فما الداعي لقتلهم فأرض العراق تضم الالاف من الإرهابيين والجوازات سهولة تفييزها وارسال المال الى الخارج وينتهي الامر ويصبح التحقيق مجرد سرقة وضد مجهول كما يحصل كل يوم تقريبا في شوارع بغداد ولا يتم التاكيد على السرقة والقتل وهذا ما يعطي دفعا اخر للاهتمام بالقضية وعلى اعلى المستويات الحكومية وفعلا هذا ماجرى كرد فعل من قبل الشرطة والجيش العراقيين وسرعة القاء القبض على المنفذين لتلك العملية الكبيرة والتي يراد منها وخاصة من قبل الدافعيين ليس الربح والخسارة او كم سرقت او من قتلت بل المهم هو ارسال تلك الرسالة الواضحة التشفير من قبل بعض الدول لأيقاف عجلة تحرك العراق البطيئة نحو الخروج من فوهة الوضع الضيق الذي عيش فيه منذ ست سنوات ....
الجانب الاخر وهو كيفية القاء القبض على تلك العصابة كما صرح السيد البولاني وزير داخلية العراق الى وسائل الاعلام وبهذه السرعة الملفتة للنظر خاصة وأن مراكز الشرطة تحتوي على المئاة اذا لم نقل الالالف من الملفات التي تعبث بها الجرذان والتي سجلت ضد مجهول وبمثل هذه العملية التي نفذت في وقت ظروفها تختلف كثيرا عن سابقاتها التي قيدت ضد مجهول والامر هذا له ارتباط وثيق من قبل طرفي الصراع رجال الامن العراقيين ومسكهم المدن بعد سحب القوات الامريكية في الثلاثين من حزيران وهو اثبات وجود وتقرير مصير لتلك القوات وقدرتها على استتباب الامن في العراق ومسك ارض المدن العراقية ومن قبل الطرف الاخر الجناة والذي ارادوا ان يعبرون عن رايهم بطريقتهم تلك بان الامن بدون الامريكيين يعني عمليات نوعية مشابههة لتلك التي حدثت لمصرف الزوية في الكرادة,,
الحقيقة ان ردة الفعل من قبل الشرطة العراقية ومسك القتلة بهذه السرعة وتحويلهم الى التحقيق لهو رسالة مضادة لتلك التي بعثها السراق للعالم خارج الحدود وهي لعمري ردة فعل حافظة لماء الوجة ولطمئنة الناويين للعمل في العراق ان مثل هذه الاعمال لن تثني التقدم الامني الحاصل وطي الملفات الامنية والسيطرة على المدن بكوادر عراقية بحته وكذالك مرسلة لمن يود ان يقوم بمثل تلك العملية مستقبلا وبدافع من الخارج العراقي وتنفيذ اجندات الغير ان يتريث او ينسحب حتى يدرس الارض العراقية مجددا التي ستطأ قدماه على جرحها قبل ان يقامر ويغامر بالعمل المشين مثل هذا الذي مصيره الفشل ,,
وددت ان اعرج على امر اخر وهو لابد من ذكره ,, قبل كتابة هذه السطور وبعد اتصالي بأحد الضباط الكبار الذي اعرفه جيدا وطلبت منه ان يخبرني لو كان الامريكان الان موجودين وممسكين بالتحقيق بهذه العملية وحسب تصورك اين يصل الحال فاجابني بثقة غير معهودة منه وانا دائم اللقاء به لكان الامر والحديث الان مختلف ولربما يبقى ويسجل الحدث ضد مجهول وعند سؤالي لماذا ؟؟
طلب مني عدم الافصاح ويتحفظ عن الاسباب ولكني وحسب اعتقادي ان التحقيقات العراقية وتدخل الشخصيات القيادية هو ما سرع الامساك بتلك لعصابة او لعل العراقيين اليوم وهم وخاصة الشرطة من اهل تلك المناطق يعرفون جيدا المجرمين لكنهم وفي وقت الامريكيين لا يسمح لهم التحرك بحرية الا بوجود الامريكيين والامريكيين ايضا لهم اجندة خاصة بهم ولا يمكن العمل بغير سواها حتى لو كان المقتولين الف وليس ثمانية المهم ان الامساك بالمجرمين ربما اعاد الثقة للمواطن بالثقة بالقوات الوطنية واعطاءها الدور الاساسي للعمل على حفظ الامن في المدن العراقية وكذالك السماح لتلك الشركات الاستثمارية التي تنتظر على احر من الجمر لدخول العراق وتوظيف اموالها .

حمزه—الجناحي



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما حكاية إسراف أهل العراق للمشروبات الغازية
- لا إجابة لأسئلة المسيحيين وسبب استهدافهم... الهجرة الجواب ال ...
- العلمانيون يستحقون الجوائز أيضا ...احمد جليل الويس مثالا
- وقفت حائرا لمن اصفق ..للعالم المندائي عبد الجبار عبد الله أم ...
- حماية المنتج المحلي واجب وطني وشرعي ...المهفة نموذجا
- الحوار المتمدن.. للمرة الثانية يخرج من حياديته تحت ضغوط سياس ...
- احمدي نجاد... تعيين رحيم مشائي ليس خطأ ..بل خطوة نحو الدكتات ...
- البرلمان لا يستطيع استجواب أي مسئول آخر بعد السوداني
- هل يخرج العراقيون في انتفاضة شعبانية أخرى ومتى ؟؟
- الدار معروضة للبيع
- لماذا الاعتداءات المتكررة على الإعلاميين والكتاب والمثقفين
- حب .. في زمن الشيخوخة
- كيفية التخفيف او ايقاف العواصف الرملية والترابية ؟
- كنا ملاييناً أما الآن فأصبحنا بضعة آلاف ...
- هل هو ضعف ..ام خوف ..ام جبن ..انها أرواح ناس
- وقفة تأمل عند صيدلية لشراء دواء
- سد الموصل آخر السيناريوهات التراجيدية العراقية
- الطفولة العراقية ... اغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- الطفولة العراقية ...واغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- نبوءة العراف..عودة ارض الميعاد ..دستور الإقليم اول الخطى


المزيد.....




- قرش يهاجم شابًا ويتركه ليهاجمه آخر بينما يحاول الهرب.. شاهد ...
- اكتشاف شكل جيني جديد لمرض ألزهايمر يظهر في سن مبكرة
- نتنياهو: إسرائيل يمكنها -الصمود بمفردها- إذا أوقفت الولايات ...
- شاهد: إجلاء مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى رفح إلى خان يونس
- دراسة: الألمان يهتمون بتقليل الهجرة أكثر من التغيّر المناخي! ...
- رغم الاحتجاجات.. إسرائيل تتأهل لنهائي مسابقة الأغنية الأوروب ...
- البنتاغون قلق من اختراق روسيا لمحطات -ستارلينك- واستغلالها ف ...
- الدفاعات الروسية تسقط صاروخين أوكرانيين استهدفا بيلغورود غرب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ أطلقت من رفح باتجاه إسرا ...
- العراق يدعو 60 دولة إلى استعادة مواطنيها من ذوي عناصر -داعش- ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - إرهاب مصرف الزوية ,,الفعل ضرورة قتل الحراس,, وردة الفعل ضرورة القاء القبض على الجناة