أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حمزه الجناحي - لا إجابة لأسئلة المسيحيين وسبب استهدافهم... الهجرة الجواب الأخير لاستهدافهم














المزيد.....

لا إجابة لأسئلة المسيحيين وسبب استهدافهم... الهجرة الجواب الأخير لاستهدافهم


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2723 - 2009 / 7 / 30 - 03:31
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


لا إجابة لأسئلة المسيحيين وسبب استهدافهم... الهجرة الجواب الأخير لاستهدافهم

ليس غريبا ما تفوه به المطران وردوني المعاون البطريركي للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العالم من الم وحيرة مما يواجهه من اسئلة صعبة الاجابة عليها في زمن استهداف المسيحيين في العراق وخاصة بعد هجمات يوم الاحد الدامي الذي تعرضت فيه خمس كنائس مسيحية وفي مناطق متفرقة في بغداد والعراق وهي رسالة واضحة المعالم من العصابات الهمجية بأفراغ العراق من هذا المجتمع العراقي الاصيل ,,
الرعب والخوف والحزن الشديد هي السمة الغالبة للمسيحيين هذه الايام وخوفهم مشروع جدا لأن المجتمع المسيحي اليوم لم يدخل في السياسة ولم يحسب على العملاء ولم يقاطع احد ولم يكفر احد ولم ينزل ابناءه الى الشوارع العراقية وهم يحملون القاذفات والاسلحة ولم يفخخوا انفسهم ليفجروها في حشود الناس معروف عن المسيحيين اليوم وقبل اليوم انهم مجتمع مسالم جدا دائما يريد العيش مع المجتمعات والطوائف الاخرى تعايش سلمي ولا يريد غير ذالك اطلاقا,,
لذا عندما يرى المسيحي كل هذا الحيف وهو لم يفعل ما يغيض احد فانه سيعيش في دوامة قاتلة ثقيله على كاهلة وستغزوه اسئلة كثيرة لا يستطيع الاجابة عليها لاهو البسيط ولا حتى الاباء والمطارنة ولابد ان يتبادر الى اذهانهم جواب واحد بعد ماجرى لهم ((انهم شعب غير مرغوب بهم في العراق)) لذالك تراهم اول ما يفكرون بحلول لتأمين حياتهم وحياة ابناءهم يفكرون بالهجرة ومغادرة العراق .
اكيد والقول للمطران وردوني ان نهج الكنائس المسيحية في العراق هي عدم التشجيع على الهجرة الى خارج العراق لكن عندما يطالب المواطن سادته ومرؤوسية وقادته بانه يتعرض للقتل والبطالة وهتك حرماته ويتوجه بهذه الاسئلة الى الكنيسة ولا يجد اجابة لتلك الاسئلة المحيرة ويقف عاجزا عن الاجابة لانه لا يستطيع ان يبرر ويقلل من شان مايتعرضون له من تقتيل وتهديد وضنك العيش في مدن سكن فيها ابائهم واجدادهم منذ مئات السنين وهم مواطنون صالحون يعيشون في هذا الوطن في سراءه وضراءه ...
التوجه العام للمسيحيين والذين بدات افواج من مواطنيهم تغادر العراق بعد كل الذي جرى لهم هو مناداة ومناشدة الحكومة العراقية ببذل المزيد من الجهد وتقديم يد العون لهم واعادة طمئنتهم بانهم عراقيون ومن الدرجة الاولى واستهدافهم البغيض هذا هي تاتي من قبل اجندات استوردت من الخارج لجعلهم يغادرون العراق هذه التطمينات ضرورية جدا لهم من قبل الحكومة وكذالك على الحكومة الالتفات اليهم بجدية لتوظيف ابناءهم وتعيينهم وزجهم في المجتمع العراقي الجديد خاصة والشعور هذا شائع في الاوساط المسيحية ان الحكومات المتعاقبة على حكم العراق قد اهملتهم وادارت بضهرها عنهم وجعلتهم يواجهون مصيرهم الصعب وحدهم,,
هذا الشعور القاسي الذي يمر به المسيحي جعله يفكر كثيرا بمغادرة وطنه ليستقر في بلدان اخرى فتحت ابوابها على مصراعيها لأستقبالهم وانقاذهم من مصير مجهول وتخلصهم من حياك المصائب الذين يودون ان يروا العراق خالي من هذا المكون ...
ليس هذا وحده بكافي ان التمثيل الواضح للمسيحيين في الحكومة العراقية وزجهم في المشروع السياسي العراقي كموكن ورقم صعب في المعادلة والمجتمع العراقي يجعلهم يوصلون صوتهم عن طريق قادتهم الى غرف القرار الحكومي لكن اليوم يجب ان تتعامل الحكومة العراقية معاملة مختلفة مع المكون المسيحي لأن العصابات التكفيرية استسهلت الوصول لهم وهم مكشوفين من كل الجوانب فاصبح استهدافهم سهل لذا يجب دعوة ابناءهم وزجهم في المؤسسة الامنية العراقية واعطاءهم مناصب قياددية يجعلهم قادرين على حماية انفسهم وكذالك من المهم والمهم جدا زجهم في العمل الاستخباري لمد الحكومة وعن طريق الحكومة عن كشف المخطط القذر الذي يستهدفهم وماهية دوافع هذا المخطط ولماذا المسيحيين بالذات ؟؟؟
الحقيقة يجب ان تقال ان العراق يستطيع ان يضم ابناءه وهو يسع للجميع وخيرات العراق الوفيرة تستطيع ان تصل للجميع وبدون استثناء وعراق خالي من المكون المسيحي اعتقد سيكون هناك خلل في الخريطة الديموغرافية العراقية كون المسيح مكون جميل في رسم الصورة العراقية البهية .




#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانيون يستحقون الجوائز أيضا ...احمد جليل الويس مثالا
- وقفت حائرا لمن اصفق ..للعالم المندائي عبد الجبار عبد الله أم ...
- حماية المنتج المحلي واجب وطني وشرعي ...المهفة نموذجا
- الحوار المتمدن.. للمرة الثانية يخرج من حياديته تحت ضغوط سياس ...
- احمدي نجاد... تعيين رحيم مشائي ليس خطأ ..بل خطوة نحو الدكتات ...
- البرلمان لا يستطيع استجواب أي مسئول آخر بعد السوداني
- هل يخرج العراقيون في انتفاضة شعبانية أخرى ومتى ؟؟
- الدار معروضة للبيع
- لماذا الاعتداءات المتكررة على الإعلاميين والكتاب والمثقفين
- حب .. في زمن الشيخوخة
- كيفية التخفيف او ايقاف العواصف الرملية والترابية ؟
- كنا ملاييناً أما الآن فأصبحنا بضعة آلاف ...
- هل هو ضعف ..ام خوف ..ام جبن ..انها أرواح ناس
- وقفة تأمل عند صيدلية لشراء دواء
- سد الموصل آخر السيناريوهات التراجيدية العراقية
- الطفولة العراقية ... اغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- الطفولة العراقية ...واغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- نبوءة العراف..عودة ارض الميعاد ..دستور الإقليم اول الخطى
- بعد سنوات ست جاءت جولة التراخيص الأولى
- جولة التراخيص الأولى…بين الاعتراض القبول


المزيد.....




- متى تتوقعون الهجوم على رفح؟ شاهد كيف أجاب سامح شكري لـCNN
- السعودية.. القبض على شخصين لترويجهما مواد مخدرة بفيديو عبر و ...
- مئات الغزيين على شاطئ دير البلح.. والمشهد يستفز الإسرائيليين ...
- بايدن يعلن فرض الولايات المتحدة وحلفائها عقوبات على إيران بس ...
- لماذا تعد انتخابات الهند مهمة بالنسبة للعالم؟
- تلخص المأساة الفلسطينية في غزة.. هذه هي الصورة التي فازت بجا ...
- شاهد: لقطات نشرها حزب الله توثق لحظة استهدافه بمُسيرة موقعًا ...
- ألمانيا تطالب بعزل إيران.. وطهران تهدد بمراجعة عقيدتها النوو ...
- مهمات جديدة أمام القوات الروسية
- مسؤول إيراني: منشآتنا النووية محمية بالكامل ومستعدون لمواجهة ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - حمزه الجناحي - لا إجابة لأسئلة المسيحيين وسبب استهدافهم... الهجرة الجواب الأخير لاستهدافهم