أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حمزه الجناحي - سد الموصل آخر السيناريوهات التراجيدية العراقية














المزيد.....

سد الموصل آخر السيناريوهات التراجيدية العراقية


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2696 - 2009 / 7 / 3 - 09:24
المحور: الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر
    


اكثر من عامين ونحن نسمع الخبراء والاعلام يتحدث ويحذر من انهيار سد الموصل او سقوط اجزاء منه بسبب التشققات او التأكل الحاصل في جدرانه وبعضهم يعزو السبب الى قلة مناسيب الماء خلف السد العملاق والذي كان يسمى سابقا سد (صدام) والبعض الاخر يعزو السبب الى بناءه على ارض لا تتحمل هذا الضغط الهائل من حجم الخرسانه وعدم تدعيم خرساناته بني هذا السد على نهر دجلة عام 1983 ويعتبر اكبر سد في العراق وهو من السدود العملاقة على مستوى الشرق الأوسط ويبعد حوالي 50 كم عند مدينة الموص والى الشمال من تلك المدينة العريقة يبلغ طول السد حوالي 3.2 كم اما ارتفاعه يتجاوز 131 م,,,
المئات من القرى تحيط بالسد وهذه القرى مهددة بكارثة اذا حصل لا سامح الله وانهار ذالك السد الذي يوجد خلفه اكثر من ترليون غالون من الماء ويعني ان اكثر من 500 الف مواطن ربما يكونون مهددين بخطر انهيار ذالك السد العملاق وجرف المئات من القرى والقصبات في مدينة الموصل التي ليس بعيدة عن ذالك الخطر المحدق والمتربص بتلك المدينة وبأهلها حتى يصل الخطر ربما الى مدينة بغداد واغراق الالاف من الدونمات الزراعية على جانبي النهر الخالد ...
الخبراء العراقيين ليس وحدهم من حذر من انهيار ذالك السد بل حتى الخبراء والمهندسين الامريكيين الذين حذروا عند انهياره ستتكون موجة يبلغ ارتفاعها اكثر من عشرين متر وربما ستتأثر حتى بغداد بذالك السد الذي سيغرق المناطق التي تمر بها تلك المياه نتيجة للضغط الذي تسببه الملايين من الامتار المكعبة على جدران السد الذي بنيت كما اكد الخبراء على ارض كلسية تأكلت مع مرور الزمن نتيجة لتماسها مع المياه مما تسبب بحدوث فجوات في اسس السد العملاق ..
الغريب بالموضوع الذي بدأت التحذيرات تتصاعد في هذه الايام نتيجة التخزين العالي للمياه خلف السد ان الحكومة العراقية غير مبالية من تلك التحذيرات ولم تأخذها بعين الجدية بل بالعكس دائما ما تؤكد الحكومة وعلى لسان الناطق بأسمها ان تلك التحذيرات محض هراء أو انها مبالغ بها والخبراء العراقيون العاملين على السد يطمأنون المسئولين العراقيين من سلامته خاصة وأن الحكومة العراقية كما يشاع قد خصصت مبلغ كبير يقدر بثلاثين مليار دينار لإصلاحه لكن الخبراء والمهندسين الأمريكيين يؤكدون عجز الاختصاصيين العراقيين من اصلاحه ويطالبون من الحكومة تفريغ السد من المياه وتحت طاقته والى النصف للحفاظ عليه لفترة اطول من انهياره علما ان السفير الامريكي السابق كروكر في بغداد والقائد بترايوس قد حذرا الحكومة العراقية من خطورة انهياره ,,
واليوم تعد المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة في العالم ان سد الموصل يعتبر الاخطر من بين السدود في العالم والذي يخلف مئاة الالاف من الضحايا في حال حدوث المحذورالكلام هذا لم ينفيه وزير الموارد المائية وهو دائما يؤكد ان مشكلة السد ليست وليدة اليوم بل منذ السنين الاولى لبناءه لكن الامر ليس بهذه الخطورة التي تتحدث عنه وسائل الاعلام وهو الان تحت السيطرة ومعالجة تلك المشاكل مستمرة ليومنا هذا ,,,
اذن توجد لدينا مشكلة ربما قد تسير بالعراق الى كارثة وهو المتخم بالكوارث اليومية التي يعيشها ذالك الشعب المسكين المهم اننا لابد ان ننتبه الى تلك الكارثة الوشيكة الوقوع او التي ربما وقوعها بعد زمن طويل ويجب معالجتها او التهيأ لها او بناء سد بديل مكان ذالك السد العملاق الذي يهدد العراق او ربما يصبح واحد من افضع واعظم المشاكل التي تعالجها الصحافة اة ربما تستغل لأغراض ليس لسقي المزروعات والحفاظ على ثروة العراق المائية بل الى غرض سياسي واعلامي المراد منه التدخل في احد اهم الشؤون السيادية العراقية وهذا الاحساس ربما يولد ردة فعل خاطئة لدى المسئولين لتفويت الفرصة على الانتهازيين وتكذيب الاخبار وفي الوقت نفسه ومن حيث لا نعلم يبدأ القدر بحياكة قصة جديدة وهذه المرة غريبة لحصاد الالاف من الارواح العراقية التي تنتظر الخلاص مما هي فيه ليفاجئها انهيار سد الموصل ويبدأ وقتها عض الاصابع لكن لا يفيد الندم بعد وقوع الحدث ...
الاهتمام بهذا الموضوع واعطاءه الاهمية القسوى ومعالجة مشكلات السد هو غلق باب الهواجس من المجهول واغلاق ملفات مستقبلية تزيد من ملفاتنا الذي تنتظر من يقلبها مثل ملفات الفساد والتزوير والطفولة والنساء والامني والاكراد لنظيف لتلك الملفات ملف جديد والعراقيون لا يتمنون ان يسمعوا عنه لأنهم قد سمعوا الاغرب والاعظم وهم المصنفين في العالم بانهم يسكنون على بقعة من بقاع الجنة .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفولة العراقية ... اغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- الطفولة العراقية ...واغتيال الفتيات الصغار بمرض سرطان الثدي ...
- نبوءة العراف..عودة ارض الميعاد ..دستور الإقليم اول الخطى
- بعد سنوات ست جاءت جولة التراخيص الأولى
- جولة التراخيص الأولى…بين الاعتراض القبول
- الفتاوى التكفيرية...أين كانت ..ولماذا الآن جهارا...وما انعكا ...
- الفتاوى التكفيرية...أين كانت ..ولماذا الآن جهارا...وما انعكا ...
- حتى السيد المالكي لديه ملفات فساد لكنه لا يريد فتحها حتى لا ...
- وزراءنا يستعدون لتقديم استقالاتهم
- الانتخابات الإيرانية...صورة جديدة لثورة جياع الديمقراطية
- متى يقدم أصحاب الشهادات المزورة إلى القضاء ؟
- بين صراع القوانين وتفتق قريحة المشرع...ضاعت شريحة المفصولين ...
- علماء من أمتي ..الدكتور كاظم المقدادي
- ماذا سيسمي الإخوة الأكراد الشطر الآخر من الموصل اذا قسموها
- يقولون 23%من العراقيين فقراء ...وأنا اكذب الخبر
- علماء من أمتي... المهندسة زها حديد نموذجا
- لماذا أعضاء الفضيلة فقط ؟
- نفط كردستان في الأنابيب الإستراتيجية ....أتمنى أن تكون النوا ...
- كيف وصلت نبتة الخشخاش إلى المدن العراقية
- كل عام وأطفال العراق هم أطفال العراق


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- ‫-;-وقود الهيدروجين: لا تساعدك مجموعة تعزيز وقود الهيدر ... / هيثم الفقى
- la cigogne blanche de la ville des marguerites / جدو جبريل
- قبل فوات الأوان - النداء الأخير قبل دخول الكارثة البيئية الك ... / مصعب قاسم عزاوي
- نحن والطاقة النووية - 1 / محمد منير مجاهد
- ظاهرةالاحتباس الحراري و-الحق في الماء / حسن العمراوي
- التغيرات المناخية العالمية وتأثيراتها على السكان في مصر / خالد السيد حسن
- انذار بالكارثة ما العمل في مواجهة التدمير الارادي لوحدة الان ... / عبد السلام أديب
- الجغرافية العامة لمصر / محمد عادل زكى
- تقييم عقود التراخيص ومدى تأثيرها على المجتمعات المحلية / حمزة الجواهري
- الملامح المميزة لمشاكل البيئة في عالمنا المعاصر مع نظرة على ... / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الطبيعة, التلوث , وحماية البيئة ونشاط حركات الخضر - حمزه الجناحي - سد الموصل آخر السيناريوهات التراجيدية العراقية