أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - المتنبي ومقهى الشابندر يقفان اجلالا لأستقبال مثقفي العراق














المزيد.....

المتنبي ومقهى الشابندر يقفان اجلالا لأستقبال مثقفي العراق


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2739 - 2009 / 8 / 15 - 06:57
المحور: الصحافة والاعلام
    


((من اجل الحفاظ على أنبل ما تحقق في عراقنا الجديد.. من اجل الحفاظ على حرية التعبير))
صحيح ان درجات الحرارة تريد ان تثني تلك الحشود وتفرق جمعهم وصحيح ايضا ان الاوضاع الامنية الغير مستقرة هي ايضا لا تشجع على أي تجمعات بشرية وصحيح كذالك ان الكثير من السياسيين والمحسوبين على اهل السياسة او من اولاءك الذين لا يرغبون ان يشاهدوا تلك الصيحات السامية ..
لكن كل تلك الموانع لا تثني من عزم وعقل وتوكل ليعيد الى العراق صوت الحرية النبيل الذي بات اليوم يقض مضاجع الكثير ممن يعتقدون ان هذا الصوت يسهدهم ويسرق النوم من اجفانهم لكن ذالك الجمع الذي بدأ من وجهات مختلفة وخرجوا من درابين وشوارع ايضا بعيدة وقبلها ترى ان القادمين يتزاورون ويهنئون بعضهم البعض كأنه احد ايام الميلادات الوطنية او انه احد الاعياد العراقية الضخمة السلامات والتحيات والقبل والأسئلة عن الحال لينادي المنادي بعد حين من الوقت ان اطلقوا للصوت المجرد العنان وافرشوا على الرؤوس تلك الشعارات المكتوبة على الاقمشة الحمراء والبيضاء ولتنطلق اول مظاهرة عرينية عراقية تنادي بحرية الكلمة وذكر بالدستور التي ضمن حق التجمعات الصحفية وعلى فقرته الثامنة والثلاثيين لتسير تلك الحشود وهي تستذكر اول ما تستذكر ايام الشباب والكتاب وتبدأ المسير وتمر بالسراي وبمقهى الشابندر ذالك المكان الذي فيه كل الذكريات ليقف ذالك المقهى محييا القادمين الذين اعادوا له سمعته بعد طول سبات ويخبر المتنبي وشارعه ان ابناء العراق الغيارى قد قدموا هيا قم وشارك انهم ابناء العراق المثقفين والصحفيين والكتاب والشعراء وعشاق الكلمة الصادقة تناخوا اليوم ليسمعوا الهمجية ان الكلمة الحرة والعراق اليوم تعيشان في كنف الحرية والديمقراطية التي كفلها الدستور وان حياة الاعلاميين والصحافيين خطوط حمراء لا يمكن المرور منها او العبور عليها ,,,
بعضهم اضنته السنين وبانت على وجهه التجاعيد وبعضهم مسك بيده قنينة ماء بارد وبعضهم وضع على راسه صحيفة بعد ان قرأ كل ما فيها ليستفيد من ضلها وبعضهم ترك يده تمسك بيد زميل له قد فارقه من سنين طويلة ومادرى بغيرموعد ان اللقاء بالقرب من مقهى الشابندر ليسير الجميع نحو نهر العراق الخالد نحو نهر دجلة العراق الذي ارادوا ان يخبروه ليسمح لمن يعادي الكلمة والمثقف ان يغتسل به ويزيل بماءه ذنوبه ويعود الى جادة الطريق ويسير مع ابناء العراق الذين لا هم لهم الا ان يروا العراق يسير معهم وهو فرح يكفكف دموعه وهو يرى ابناءه يتنادون لنصرته ...
هكذا هو امتداد تلك الدعوة الثقافية وذالك التجمع الوطني الذي انتهى على ضفاف دجلة ويقرا احد المثقفيينالعراقيين(عماد الخفاجي) البيان الختامي ويحمل المسئولية الحكومة العراقية لكل من يتلاعب ويحاول المساس باصحاب الكلمة الحرة التي لا تريد الا ان تعيد للعراق القه وجماله ...
هذه المظاهرة التي خرجت وبهذه الحشود وبيوم عراقي صيفي لترد الصاع على من اراد بالعراق سوءا وبابناءه المثقفين ان يكونوا وعاضا لسلطانهم لتقول لهم تلك الاصوات لقد ولىت تلك الماسي وماعاد العراقيين خانعين ساكتين مستكينين لقد شرعت الاقلام لتفضح كل فضيحة وتعلن عن الحق ولا من يتستر بورق التوت في عراق الشمس .




#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم نحتاج من السنين بعد ...لنكون كما بشرا ...وهل قَصُرت الايا ...
- مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مث ...
- هم ولدوا هكذا سراق ..نواب عراقيون يسرقون أموالا من الدنمارك
- من المسئول عن حماية المسئول ؟
- لماذا يذل العراقي في المطارات العربية ..وهل العراقيون إرهابي ...
- من الذي يضع الإكليل الأول من الزهور على صفحات المقابر الجماع ...
- مبروك للعراق ولكل كاتب عراقي ولادة اتحاد كتاب الانترنيت
- إرهاب مصرف الزوية ,,الفعل ضرورة قتل الحراس,, وردة الفعل ضرور ...
- ما حكاية إسراف أهل العراق للمشروبات الغازية
- لا إجابة لأسئلة المسيحيين وسبب استهدافهم... الهجرة الجواب ال ...
- العلمانيون يستحقون الجوائز أيضا ...احمد جليل الويس مثالا
- وقفت حائرا لمن اصفق ..للعالم المندائي عبد الجبار عبد الله أم ...
- حماية المنتج المحلي واجب وطني وشرعي ...المهفة نموذجا
- الحوار المتمدن.. للمرة الثانية يخرج من حياديته تحت ضغوط سياس ...
- احمدي نجاد... تعيين رحيم مشائي ليس خطأ ..بل خطوة نحو الدكتات ...
- البرلمان لا يستطيع استجواب أي مسئول آخر بعد السوداني
- هل يخرج العراقيون في انتفاضة شعبانية أخرى ومتى ؟؟
- الدار معروضة للبيع
- لماذا الاعتداءات المتكررة على الإعلاميين والكتاب والمثقفين
- حب .. في زمن الشيخوخة


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حمزه الجناحي - المتنبي ومقهى الشابندر يقفان اجلالا لأستقبال مثقفي العراق