أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - هم ولدوا هكذا سراق ..نواب عراقيون يسرقون أموالا من الدنمارك














المزيد.....

هم ولدوا هكذا سراق ..نواب عراقيون يسرقون أموالا من الدنمارك


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 08:16
المحور: كتابات ساخرة
    


حمدت الله وكاني لم احمده سابقا بعد ان التفت يمينا وشمالا وتاكدت لا احدا خلفي وهو ينظر لي وقد اعترتني موجة من الضحك او صلتني الى حد القهقه لولا عيناي التي اعادتني الى رشدي وهي تخرج من محاجرها وتتجاوز زجاج النظارة لتلتصق في الخبر الذي اوصلني الى هذه الحال وبعد ان اكملت الخبر واستقر الحال تفوهت لأسمع اذناي التي تسمع الكلام قبل التفوه به ,,لو يعلم الدنماركيين مافعلوا باهلهم لعذروهم وتركوهم اشانهم ..
وانا اقلب بنفس العدد من تلك الصحيفة وفي صفحة اخرى اجد خبر اخر وهو بنفس ميزات وصفات ومواصفات الخبر الاول لكن الفرق الاسم ولولا الاسم لقلت ان الخبر قد تكرر مرتين وهنا قلت ..ولاني وحدي قلت في سري ليس لأسمع اذناي هذه المرة لكن الاسف قد غلب علي وليس الضحك ,,
اخذتو جيفتكم وياكم للدنمارك ...
الخبر المضحك المحزن
ان بعض من النواب العراقيين والذين يحملون الجوازات الدنماركية والذين استضافتهم الدنمارك وجعلتهم مواطنين ومن الدرجة الاولى بعد ان هربوا من جور النظام وقهر الوطن فلم تلمهم وترحب بهم الا تلك الدولة واعطتهم الجنسية يسرقون اموالا من المالية النماركية وهم اليوم يواجهون اليوم عقوبات مالية او ربما جنائية ...
هؤلاء السادة العراقيين هم اليوم نواب في البرلمان العراقي والبرلمان الكردي يتقاضون من الحكومة الدنماركية أموالا وبصفة معونات مالية تقاعدية وفي الوقت ذاته يتقاضون هؤلاء المشرعين رواتب ضخمة من العراق بصفتهم اعضاء في البرلمان العراقي والقانون الدنماركي يعتبر هذا التصرف جريمة يعاقب عليه المواطن بالسجن او بغرامات ماليه كبيرة ,,,
والى القارئ الخبر كاملا..(( وواحدة من هؤلاء المتهمين النائبة الكردية سامية عزيز محمد التي نالت جائزة الحرية لحزب اليسار الحاكم عام 2005 واليوم تتهم بسرقة أموال الشعب الدنماركي
حيث تتقاضى راتباً في العراق يقدر بحوالي 9 آلاف دولار شهرياً وبنفس الوقت تحصل على راتبها التقاعدي من الحكومة الدنماركية.
وقال مدير منطقة الجنوب في الدنمارك "كارل هولست" الذي رشحها لنيل الجائزة إنها لا تستحقها وإنه نادم على ترشيحها.))
الحقيقة الذي ازعجتني اكثر ان تلك المراة قد رشحت لنيل جائزة دنماركية مرموقة والجميع ومن ضمنهم الذي رشحها وربما الذي صفق لها هم نادمين على اليوم الذي دخلت فيه تلك السيدة الى الدنمارك ..
اما النموذج الثاني السيد بالن عبد الله والخبر كما اوردته اكستر ابلاذت,,
((كشفت صحيفة اكسترابلاذت الدنماركية امس عن احد اعضاء برلمان كردستان واسمه بالن عبدالله وهو يحمل الجنسية الدنماركية ، بانه متقاعد و يتقاضى راتب التقاعد المبكر في الدنمارك لاسباب نفسية ومرض الكأبة وهو في نفس الوقت يتقاضى راتب عالي كعضو في برلمان كردستان العراق وقالت الصحيفة انه هذه يعد نوع من الغش والاحتيال كون المذكور هو متقاعد باعتباره لا يستطيع العمل ولا يجوز له الاستمرار بتقاضي الراتب التقاعدي طالما ان لديه دخل اخر يفوق كثيرا راتب التقاعد الاجتماعي في الدنماركوقالت بان راتبه الذي يستلمه كعضو برلمان في كردستان يبلغ اكثر من 30 الف كرونة دنماركية شهريا (تعادل حولي 5500 دولار ) وفي نفس الوقت هو مازال يتقاضى راتب التقاعد المبكر من الشؤون الاجتماعية في الدنمارك ... وقد أقر المذكور بهذا الامر في لقاء أجرته الصحيفة معه .... وتقول الصحيفة بأن المذكور يجب أن يدفع أيضا الضريبة المقرة قانونا في الدنمارك لمصلحة الضرائب الدنماركية عن كل يكسبه من دخل .
وقد صرح السيد بيتر مولر المسؤل عن متابعة مخالفات الشؤون الاجتماعية للصحيفة ان هناك العديد من العراقيين على هذه الشاكلة وهذا يعد أحتيال و غش ومخالفة صريحة للقانون ويجب ان تتخذ الاجراءات اللازمة بهذا الصدد وتحميل المعني تبعاتها
ومن جهة قالت الصحيفة ان السفير الدنماركي في العراق ميكيل ونتر قال بانه يعرف بان هناك العديد من السياسين والمسؤولين العراقيين واعضاء في البرلمان العراقي وبرلمان كردستان ممن يحملون الجنسية الدنماركية هم يتمتعون برواتب الشؤون الاجتماعية في الدنمارك بالاضافة للرواتب والامتيازات الكبيرة التي تقاضوها الان في العراق كساسيين وبرلمانيين ومسؤولين وانه تم وضع دراسة الان لتشخيص هذه المشكلة و اسلوب التعامل معها.
الحقيقة المرة التي لا يعرفها الدنماركيون او الكثير من الدول الاخرىالتي سكنها العراقيون في فترات طويلة وعادوا الى العراق واصبحوا وفي غفلة حقيرة من الزمن وزراء زرؤساء وقادة عاثوا فسادا في بلدهم الام ورقوا رغيف الخبز من بيوت الفقراء واعادوا بالعراق الى فترات القرون الوسطى ويوميا لهم فضيحة وجريمة بحق العراقيين ليس غريبا ان نسمع او نقرا مثل هذه الاخبار ومن الخارج لقد ازكمت الانوف هنا في بلدهم وتقيات الافواه من افعالهم ..
الذي نعرفه ان العراقيين دائما ما يحترمون قوانين الدولة التي يعيشون فيها اكثر ما يحترمون قانون دولتهم حتى ان العراقيون لا يرمون بعقب سيكارة الا في مكانها المحدد لكن نفس هؤلاء العراقيين الذي يحترمون القوانين الاجنبية يعودون الى بلدهم بأزبالهم وقاذوراتهم ونجااساتهم دون ادنى شعور بالمسئولية وهم يرسلون بالملايين من الدولارات الى الدول الاخرى لعلمهم ان فترة النقاهه التي يعيشوها قد اوشكت على الانتهاء ...
اعتقد ان القائمة طويلة ليس في النمارك حسب بل في كل دول العالم الذي يسكنها العراقيون وقد عادوا الى العراق باسماء المناضلين وهم يتقاضون المعونات من تلك الدول ويتقاضون من العراق الالاف من الدولارات .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسئول عن حماية المسئول ؟
- لماذا يذل العراقي في المطارات العربية ..وهل العراقيون إرهابي ...
- من الذي يضع الإكليل الأول من الزهور على صفحات المقابر الجماع ...
- مبروك للعراق ولكل كاتب عراقي ولادة اتحاد كتاب الانترنيت
- إرهاب مصرف الزوية ,,الفعل ضرورة قتل الحراس,, وردة الفعل ضرور ...
- ما حكاية إسراف أهل العراق للمشروبات الغازية
- لا إجابة لأسئلة المسيحيين وسبب استهدافهم... الهجرة الجواب ال ...
- العلمانيون يستحقون الجوائز أيضا ...احمد جليل الويس مثالا
- وقفت حائرا لمن اصفق ..للعالم المندائي عبد الجبار عبد الله أم ...
- حماية المنتج المحلي واجب وطني وشرعي ...المهفة نموذجا
- الحوار المتمدن.. للمرة الثانية يخرج من حياديته تحت ضغوط سياس ...
- احمدي نجاد... تعيين رحيم مشائي ليس خطأ ..بل خطوة نحو الدكتات ...
- البرلمان لا يستطيع استجواب أي مسئول آخر بعد السوداني
- هل يخرج العراقيون في انتفاضة شعبانية أخرى ومتى ؟؟
- الدار معروضة للبيع
- لماذا الاعتداءات المتكررة على الإعلاميين والكتاب والمثقفين
- حب .. في زمن الشيخوخة
- كيفية التخفيف او ايقاف العواصف الرملية والترابية ؟
- كنا ملاييناً أما الآن فأصبحنا بضعة آلاف ...
- هل هو ضعف ..ام خوف ..ام جبن ..انها أرواح ناس


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - هم ولدوا هكذا سراق ..نواب عراقيون يسرقون أموالا من الدنمارك