أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - إلى فقراء العراق حصرا ..من يصدق فليصدق ومن لا يصدق فأمره إلى الله















المزيد.....

إلى فقراء العراق حصرا ..من يصدق فليصدق ومن لا يصدق فأمره إلى الله


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:22
المحور: كتابات ساخرة
    


إلى فقراء العراق حصرا ..من يصدق فليصدق ومن لا يصدق فأمره إلى الله
170مليار دينار صرفت منافع الرئاسات الثلاث لعام 2008
نعم انا نفسي لم اصدق الخبر عندما قرات عنوانه على احدى وكالات الاخبار الرصينة فرحت ابحث عنه كالمجنون لأعرف هل انا في حلم ام في علم ام انا اعيش واقع يعيشه معي الناس ام اني وحدي اتخبط واريد ان ابني وطنا وباقي الناس يهدون ما ابني للاسف وجدت الخبر وبدأت بقراءته لكن بقلب كاد يخرج من بين اضلاعه التي تحميه لولا تعوذت بالله من الشيطان الرجيم الذي تأسفت على التعويذ بالله منه لأني اكتشفت ان هذا الشيطان هو افقر بكثير من الشياطين التي تقود العراق ووجدته (الشيطان) لا يرتقي بتصرفاته الشيطانية الى بعض البشر الذين يدعون انهم جاءوا من اجل ان يقضوا على الشيطنه وادوات الشيطان التي غرست في قلب الشعب العراقي امراض العصر السرطانية والجرب والافات المستعصية كل تلك الصفات المتواضعة للشيطان وجدت ما يقابلها من اعمال انسانية ولا اقول شيطانية بل انسانية لأناس يدعون انهم عراقيون وتلبسوا بجلود الشياطين الخشنة التي تريد ان ترى الانسان العراقي يعبد الشيطان ويهرب من الله ويلعن كل لحظة وجد هؤلاء الذين يقتاتون على الامه واهاته ويرقصون على جثته التي لا مست الموت بعد ان فقدت كل دماءها من اثر طعنات سكين قد عبث الصدأ به وترك السم في جسد العراقيين الفقراء...
هذا ما تولد لدينا بعد قراءتنا لما نشر في تلك الوكالة نعلم ان هناك مبالغ مخصصة للرئاسات الثلاث تسمى مبالغ المنافع الاجتماعية وهذه المبالغ ليس للعب او العبث بل توزع حسب ما يعتقد المسئول للشعب او الناس الذي يلتقيهم وهم بحاجه لها فمثلا عندما يخرج احد الرؤساء في جولة ما ويلتقي بحالة ما او يلتقي باناس هم بحاجة لمبلغ معين كأن يكو للعلاج او لبناء بيت هدمته الظروف او لبناء وترميم مدرسة او شارع او تحديد مبلغ معين لحالة شاذة حصلت وقد قدمت له شكوى ومن هذا القبيل خصصت مبالغ لتلك الرئاست الثلاث فليس من المعقول ان يخرج رئيس الوزراء وتتقدم منه امراة مسنه بحاجة للقمة عيش ويعتذر هذا هو الاصل في الموضوع الذي يسمى المنافع الاجتماعية وحالات اخرى يجب ان يراعى فيها الدقة في الصرف والبذل لأن تلك الاموال لم تاتي من أرث قد ورثه المسئول من ابيه بل اموال الشعب وخاصة للمحتاجين والامور الأخرى التي يراعى فيها الدقة في الصرف وليس البذخ والاسراف هي تلك الخاصة بالمسئول مثل السفر او الضيافة او المؤتمرات او مثل تلك الامور والمبالغ كانت كالاتي رئاسة الجمهورية كانت حصتها 90 مليار دينار عراقي ورئاسة الوزراء حصتها 55 مليار اما حصة المجلس النيابي فكانت 25 مليار فقط والكلام هذا مأخوذ من بعض النواب العراقيين الذي فضل بعضهم ان لا يذكر اسمه وبعضهم ومنهم النائب القاضي وائل عبد اللطيف تحدث بصراحة متناهية عن ماهية صرف تلك المبالغ في حين ان الكثير من النواب وهم الذي يسموهم الشعب (نواب الموافج) لا يعرفون عن تلك المبالغ أي معلومة وبدا وكأن المعلوم لغز من الغاز اهل العراق المتعذر حله كالهرباء ...
وحسب قول عبد اللطيف ان هذه المبالغ لم تذهب الى مستحقيها من فقراء ومعوزين ومهجرين او مهاجرين بل ذهبت ووضفت في عملية (تخادم) ((بين القوى السياسية الكبيرة التي وجدت نفسها سيدة الموقف في العراق الجديد))،
والكلاك للقاضي عبد اللطيف الذي يكشف بعض من اسرار صرف هذه المبالغ ((إذ أن هيئة رئاسة البرلمان ايام رئيسها د. محمود المشهداني منحت زعيم كتلة التوافق 225 مليون دينار من اجل ترميم وإصلاح المقر الواقع قرب داره في حي العدل، اثر قيام وحدة إبطال المفخخات بتفجير السيارة المفخخة التي عثر عليها قرب داره بشكل مسيطر عليه)).
وفي تصريح للنائب يشعرك وهو يتسائل بحرقته هل من العدل ان تخصص مثل هذه المبالغ للدليمي او يخصص مبلغ (150)مليون خير الله البصري او لنائب جلال الدين الصغير مبلغ (150)مليون دينار لدعم وكالة براثا ورجل القانون النائب عبد اللطيف يوضح الصورة اكثر باكتشاف بعض الاشخاص المستفيدين من تلك المنافع ((وإذ يعجز عبد اللطيف وهو رجل القانون الضليع، عن الإجابة على تساؤله، يشير الى أن من بين المستفيدين أيضا من المنافع المخصصة لرئاسة البرلمان كلا من النائب صالح المطلك وندى إبراهيم الجبوري من جبهة الحوار الوطني بالإضافة الى اثنين من نواب الائتلاف واثنين من التحالف الكردستاني، قال انه لم يتوصل بعد الى معرفتهم. ))
والنائبة عن التحالف الكردستاني الا الطالباني تستغرب وتتفاجأ ان رئيس البرلمان المشهداني يمنح بعض مؤسسات المجتمع المدني مبالغ تصل الى 200مليون دينار واعضاء المجلس لم يتلقوا أي اعلام كونهم اعضاء لجنة مؤسسات المجتمع المدني أي لديها الموقف القانوني لتلك المؤسسات التي بعضها منحت مبالغ من هذه المنافع لكنها اصلا غير مسجلة وبعضها محضور امنيا لدى الحكومة فبعض من تلك المؤسسات وصلت المنحه لها الى 300مليوم دينار وبعض المؤسسات حصلت على مليون او مليونيين..
((وقال محمد الإبراهيمي احد قادة الحملة المرتقبة قال في تصريحات صحفية إن موضوع اقتفاء اثر المبالغ المصروفة للهيئات الرئاسية يعد امرأ في بالغ الحساسية خاصة موضوع المنافع الاجتماعية، مضيفاً انه "مع قرب الانتخابات البرلمانية فان هناك تخوف من تحويل قسم من مبالغ المنافع الاجتماعية لدى السلطة التنفيذية والتشريعية للأحزاب التي ينتمون لها".ويقول ناشطون في مجال مكافحة الفساد إن البرلمان العراقي صرف المليارات من المنافع الاجتماعية إلى جمعيات تنتمي للأحزاب على أساس المحاصصة الحزبية والطائفية.))
الحقيقة الامر لا يعدو ان يكون مفاجئة للبعض من صرف هذه المبالغ بصورة فئويه تعود بالنفع على من يصرف في الوقت نفسه ان هناك محددات بالصرف لهذه المبالغ ولا تصرف الا بموجب مسوغ قانوني يحمي هذه المبالغ التي من شانها تفيد وتنفع الكثير من العوائل العراقية التي هي ضحية تلك الرئاسات وبسبب الشجارات السياسية والاثنية تحت قبب تلك الرئاسات انعكست على وضعها الاجتماعي في وطنها فاصبحت اما فقيرة او هاربة او مهاجرة او فاقدة لأبناءها فالا ولى ان تصرف تلك المبالغ على تلك الشرائح من المجتمع العراقي وليس على ترميم مقر حزبي او جامع او مؤسسة مجتمع مدني لم تقدم للناس اي فائدة او عون لا اقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل وسيرى الفقراء يوما بهؤلاء اللذين سرقوا مالهم وتجراوا بالتصرف بسوء نية بتلك الاموال التي يجب ان تصل لتلك العوائل ...
اعتقد ان الشيطان وبعد كل الذي جرى لم يكن له اي يد او انه لم يغرر باحد ويرسم له الدنيا زاهية ليسرق او يزني او يقتل بل وجد ذالك الشيطان ان وضعه الطبيعي في العراق مهدد فاثر الخروج من العراق لأنه اكتشف من ان هناك من هو احق بان يسمى شيطان ليبحث له عن بلد اخر او امة اخرى تقدر عمله وتخشاه وليس في بلد لا يخشى ويخاف عمله .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أجندات واحلام تصنع الفشل ..مدينة الموصل مثالا
- المتنبي ومقهى الشابندر يقفان اجلالا لأستقبال مثقفي العراق
- كم نحتاج من السنين بعد ...لنكون كما بشرا ...وهل قَصُرت الايا ...
- مبدئية الحوارالمتمدن حق مع الحق ...الكاتب احمد عبد الحسين مث ...
- هم ولدوا هكذا سراق ..نواب عراقيون يسرقون أموالا من الدنمارك
- من المسئول عن حماية المسئول ؟
- لماذا يذل العراقي في المطارات العربية ..وهل العراقيون إرهابي ...
- من الذي يضع الإكليل الأول من الزهور على صفحات المقابر الجماع ...
- مبروك للعراق ولكل كاتب عراقي ولادة اتحاد كتاب الانترنيت
- إرهاب مصرف الزوية ,,الفعل ضرورة قتل الحراس,, وردة الفعل ضرور ...
- ما حكاية إسراف أهل العراق للمشروبات الغازية
- لا إجابة لأسئلة المسيحيين وسبب استهدافهم... الهجرة الجواب ال ...
- العلمانيون يستحقون الجوائز أيضا ...احمد جليل الويس مثالا
- وقفت حائرا لمن اصفق ..للعالم المندائي عبد الجبار عبد الله أم ...
- حماية المنتج المحلي واجب وطني وشرعي ...المهفة نموذجا
- الحوار المتمدن.. للمرة الثانية يخرج من حياديته تحت ضغوط سياس ...
- احمدي نجاد... تعيين رحيم مشائي ليس خطأ ..بل خطوة نحو الدكتات ...
- البرلمان لا يستطيع استجواب أي مسئول آخر بعد السوداني
- هل يخرج العراقيون في انتفاضة شعبانية أخرى ومتى ؟؟
- الدار معروضة للبيع


المزيد.....




- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - إلى فقراء العراق حصرا ..من يصدق فليصدق ومن لا يصدق فأمره إلى الله