أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - جوهر ......... عاطر














المزيد.....

جوهر ......... عاطر


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:24
المحور: الادب والفن
    


تقديم :
*****

كتبت هذه القصيدة اليوم 16/08 / 2009, وهي موازية لقصيدة أخي القدير غالب الذيابي في قصديته الرائعة : أمر عجيب
ولما انتهيت من كتابتها , احتار فكري في اختيار العنوان الأنسب لها , فبدأت أجول بخاطري وأتفحص أوراقي حتى تشرق شمس العنوان سماء بيت قصيدي , لكن لا أدري احتار الفكر في اختيار العنوان ...
ولما قرأتها على من أحمل اسمه ودمه في وجودي بل حتى في مماتي , أبي وصديقي وسر وجودي وكرامتي وكبريائي بابا أحمد محمد التكموتي اختار لي عنوان

جوهر ......... عاطر

وهو فعلا جوهر ............. عاطر

إليكم هذا النبع الصادق من عاشقة حتى الثمالة في كل شبر من الوطن العربي من المحيط إلى الخليج



فدوى


************



أقدام وجودي تاريخ أصالتي

في الصحراء دمي هناك منبعي

إن كانت في المغرب جنسيتي

ففي الخليج مِلَّتِي وديني

فَمَنْ لم يُعْرِ اهتماما بأصلهِ

فهو والعدم أقوى له من عيشهِ

أيا خادم الحرمين قدسية ديني

ويا قبضة من فلاذ لجنة القدس تشبتي بقضيتي

زايدٌ جبل صامد في قمتهِ

أبو ظبي وبرج العرب قمة هرمهِ

والكرنك تاريخ حضارتي

وعمان آل البيت الهاشمي

فيه ذكريات جدودي فيه آل محمدِ

المنامة تُصَحي أحلامي في الكرى

وتعلو بي في السمو الفكري وطلب العلا

آل خليفة صدر الجسد إن اشتكى

تألم الجسد وصرخ وتحدى

وقال ...... لا ........... وألف .......... لا .........

لن نَتَفَكَّكَ لن نَتَشَتَّتَ لن نُمْحى ...........

والدوحة صرخة ثائرْ

قومي عربي إسلامي طاهرْ

وسبإٍ وعدنٍ جذوري بقوة جبار قاهرْ

لن أتخلى عن أصالتي حتى ولو بموت مرغم ساحقْ

أيا آل الصباح خرجتْ درة من منبعهِ

في الشعر والأدب الرفيع سموهِ

وقابوس منه جالت كل الكلماتْ

في تاريخ الأسماء والنضالات وُجِدَتْ كل العِباراتْ

والبصرة روافد الأدبْ

وبغداد نهضة العربْ

بيروت عاشقة لا تنامْ

في أحضان جبران وتمثال الصلحِ قوية لا تُهابْ

وتونس الخضراء زنبقة أبا قاسمْ

وجامعة الزيتون أطراف أناملْ

بحر أمواج علمها تاريخ كل يوم

إمرأة ولاَّدة حامل ْ

والأزهر عروس متوج بإكليل

من الكلمات والمنابرْ

وبنغازي رقة عصفورة تمشي على الجدران

لا خوفا ........ بل تحديا للمخاطرْ

و بوحريدْ ...

تاريخ المليون ونصف المليونْ شهيدْ

ودمشق تاريخ موشحات أندلسية

فيها قصيد شوقي وفيصلَ مؤمِنَيْنِ بالقضية

القدس غصن زيتون عند حنظلة

ودرويش حمل المشعل والوردة

في خبز أمي وجدارية الموت

كانت هنالك الصرخة

الخرطوم نهضة سلسبيل الفيتوري

بها تغنى سيد خليفة فيها أخي النوبي

وفي وادي النيل كانت هناك قيلولتي

عندما يأتي المساء كانت هناك راحتي

أيا صارخا في وجه الخليج بقوة مدفعْ

تلفُّ على عنقكَ حبل مصدئ فيه غيرةُ

عصير نبيذ أكلَ عليه الزمن حتى أصبح

أوعية صديد ... بأدب مقنعْ

فلا يُكْتَبُ التاريخ إلا برجل أصلعْ

ذهب العلم بشَعْرِهِ حتى

يكون شمعة تذوب في نور العلم

ألا تتذكرْ ....!!!

ابن المقفعْ .....!!!

إسألْ عنه التاريخ يجيبكَ

فهو تاريخ تاج مرصعْ

بإكليل الأدب الراقي الغير المصنعْ

لن نهابَ منكَ ولن نخشعْ

ألا ترى أن العربَ على مر التاريخ

أسيادا لا تخضعْ ..........

فعليكَ إما الاعتذارْ ....... وإما الرحيلْ

غيره لن نَقْبَلَ به .......... لن نركعْ

فالسيد والنبيل وردة اعتذارٍ

يقدمها في كأس عنبر وفلٍّ

لما يدركُ الخطأَ

ويسمو عن كل رذيء ويترفعْ

فمن لا يعتذر فهو ريشة حلمٍ

أطياف سرابٍ ... لن نهتم به لن نفزعْ

فالعربي سيد قافلة وفارس بلا جوادْ

بلا مصباحْ ....

هو ضوء ... نور ... مستنيرْ

لمن يجري في دمه عِرْقُ عربي أصيلْ

ولمن يعشق كل شبر من أرض الجدودْ

فإما أن نكون بوجودْ ولن نقبل بوجودنا بحدودْ

لكل من يموتُ عشقا في

كل شبر من المحيط إلى الخليجْ

فَمَنْ لم يُعِرْ اهتماما بأصلهِ

فالردى أفضل له من عيشهِ

ولا خير في من يبيعُ جذورهُ

فذاكَ هو الباحثُ عن طيفيهِ في سرابهِ

ولم ولن يجدهُ إلا في خيالهِ وعدمهِ.



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربيع عمري
- مكان أمير الظلام
- مناجاة إلى المطلق السرمدي
- نظام الشبكة والأخطبوط * الفصل الثاني والأخير *
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الخامسة *
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الأخيرة*
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الرابعة *
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الثالثة *
- جدار الموت أقرب من حبل الوريد
- حوار بين الوجود واللاوجود
- جراح مرير *جلدالذات * الجلدة الأولى
- فن الممكن في لغة العرب
- سرقة المنتوج الفكري للكتاب * وأنا واحدة منهم *
- قهر مرير ........ واقتهار أمر * رقصة الحزن *
- قهر مرير ........ واقتهار أمر
- بصمات على جدار صمامات قلبين جريحين
- ملحمة حزينة
- افتخار وكبرياء
- تاج محل قلبي * حبيبي الذي لم ولن أحب سواه *
- كبرياء أنثى


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - جوهر ......... عاطر