أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - حديث الروح بين جسدين * الوصلة الأخيرة*














المزيد.....

حديث الروح بين جسدين * الوصلة الأخيرة*


فدوى أحمد التكموتي
شاعرة و كاتبة


الحوار المتمدن-العدد: 2699 - 2009 / 7 / 6 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


يكفيني أني أحملُ الآن لقبينْ

لقبُ أجدادي ولقبُ زوجي

إني بهما أكابر وأفاخرْ

يكفيني أني الآن في أحضان زوجي العاشقْ

أنامُ بين أضلعهِ كطفلةٍ صغيرةٍ

أضاعتْ دميتها ...

وكانت لها أما .. أختا ... كل حياتها

فاستيقظتْ فرأتها مجرد لعبة همرة

تتكسر في أي لحظة آتية

فتحتْ عينها فوجدتْ نفسها

بين ذراعي حبيبها العاشقْ

زوجها الطاهرْ

الذي أصبح حياتها كل حياتها

تفديه بروحها حتى ولو كانت بها

نهايتها ...

يكفي هذا يا فدوى

يا حبيبة الروح يكفي ألما

أبكيتني وأنا بعيدْ

وأبكيتني وأنا قريبْ

كيف لي إسعادكٍ يا قرة عيني

سعادتي هي من سعادة زوجي العاشقْ

حبي ... حبيبي السرمدي الطاهرْ

يمسحُ لي أحزاني

سعادتي وأنا بقربكْ

لا أريد مالا ولا جاها

ولا تاجا مرصعا بالذهب والماسْ

أريدكَ فقط بقربي

يكفي حبيبتي فدوى ...

يا توأم روحي بكِ أكون الفدائي والمفتدى

إني أتعذب بقدر خلايا جسدي

يكفيني أني كنتُ على الوعد أنتظركْ

يكفيني أنه لم ولن يصلني رجل حتى

في أحلامه الوردية

فهو غير موجود على البسيطة

وعلى المطلقْ ...

يكفيني أني أنثى بإنسانيتي خالدة

يكفيني أني فدوى بكرامتي بكبريائي فاخرة

يكفيني أني أحمل الآن بين أحشائي

ابنا من حبيبي وزوجي العاشق السرمدي

هو كنزي ... هو تاجي المرصع بالماسِ

أريدها أن تكون حواء أنثى خالدة

مثل أمها فدوى بكرامتها ... بكبريائها هي فاخرة

أريده أن يكون آدما طاهر

مثل أبيه العاشق المتيم الهائم

غفرانكَ ربنا غفرانكْ

سنرضى بأي ابن آتٍ

ونجعله ... يعشق العشق

السرمدي الخالد ... الطاهرْ

ويحمل مشعل المحبة والسلام الآمنْ

في دنيا اللامعقولْ ...

آملين أن يتحقق في دنيا المعقولْ

في حوار وحديث بين روحين في السرمدي

التقيا ...

وفي قصيدة فدوى كانت منها البداية

في حديث الروح بين جسدين في الخيال كانت النهاية .



انتهت ....


فدوى



#فدوى_أحمد_التكموتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الرابعة *
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الثالثة *
- جدار الموت أقرب من حبل الوريد
- حوار بين الوجود واللاوجود
- جراح مرير *جلدالذات * الجلدة الأولى
- فن الممكن في لغة العرب
- سرقة المنتوج الفكري للكتاب * وأنا واحدة منهم *
- قهر مرير ........ واقتهار أمر * رقصة الحزن *
- قهر مرير ........ واقتهار أمر
- بصمات على جدار صمامات قلبين جريحين
- ملحمة حزينة
- افتخار وكبرياء
- تاج محل قلبي * حبيبي الذي لم ولن أحب سواه *
- كبرياء أنثى
- آخر رسالة إلى من يهمها الأمر.... ولن تكون الأخيرة...
- فودي ... فدوى ...وعشقها ... ورسالة غفران
- الرؤيا السيوسيوفكرية للشعب العربي من منطلق الفكر العربي في م ...
- حديث الروح بين جسدين * الوصلة الثانية *
- ليلة العرس
- استغاثة الكتاب العربي بلسان قارئة عربية


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فدوى أحمد التكموتي - حديث الروح بين جسدين * الوصلة الأخيرة*