أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - مركب صيادين الحرية وغدر البحر ونظام الدكتاتور والتكفير














المزيد.....

مركب صيادين الحرية وغدر البحر ونظام الدكتاتور والتكفير


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2741 - 2009 / 8 / 17 - 08:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا آخر شراع للمراكب من سيعرف بعد حكايا الاسماء غير النافذة.الآن يعبر تاريخ الايام ما بعد القرن الثاني‘النافذة اغلقت كل اشياء البحر القديمة. ذاك الذي خلف‘حائط مياه البحر قد تلاشى‘والصيادون‘للبيت لم يعدوا.
غرقى و بذات الوقت الاسماء ترثى. لم يسمعوا شهقات النشيج وقت رحلة المركب. حينها البعد لم يعرف من قبل‘الريح كان يقصد الرقود‘السكون يتنامى حتى في اعماق المركب حيث معنى الروح. عند ذاك الافق ذلك المركب الاخير هو ايضا سينسى. من اليوم ساقرأء اسمائهم وانثر كل حرف عن ذاك المنتهى حيث لم يعرف.
على جرف نهر المدينة القادم من البحرية التي كانت بحرا وعلى بعد نحو تسعون مترا يمين القبة التي تشبه قببا اضرحة مزارات العراق.
وقلعة روما والفرسان وقت ذاك ‘تغطي منارة قوس سور دخول المدينة‘قبالة بحرية مراكب العشاق التي كانتا بحرا‘وبجوار مقهى البحارة وبيوت المعدمين وقت ذاك الذين ارتحلوا بتلك مراكب الصيدا فأخذهم البحر رغم دموع وداع الحبيبات‘
وترك صدى الذكرى‘والحكايا على الشباك مواجهة البحر واشرعة مراكب الصيادين والعشاق عند المنحنى حيث قليل الشجيرات وما خلفها من عشب الحقل وافق السماء وباص ركاب القرية
المنحدر من بعيد بعد عبور المنحنى‘وامتداد نهاية افق نظرمن افترشن رمل هذا الجرف لعري الاجساد وفرح خيوط الشمس بمداعبة حلمات صدر النهدين ومراتا للظهر وبعضا من اشياء الارداف.
عند هذا الجرف وقف تمثال لاما وطفلها الصغير يسند خده وكتفه الايمن على ساقها اليسرى ويمسك بثوبها من فوق الركبة وسط الساق‘وينظرون هو اياها بحزن فراق الام وانتظار حبيب بعد عودة المراكب ولم يعٌد هو مع البحارة.وكتب على لوحة شاعر المدينة ميخيل مارتينوس< Michel Martinus‘هذه كلمات شعرالبداية كي يقرأها السحواح ومن يمرون‘وتظل تدور اسماء وحكايا من غدرهم بحر الصيادين وشوق حنين من رحلوا‘بمثل ما هي اغاني حبيبات من غدر بهم قهر نظام صدام وقسوة سجونه واجساد ضحايا مقابره الجماعية.
هم ايضا كانوا بحارة شوقا للحرية. لكن الجلاد حطم لوح المركب بعد قتل الصيادين وجرف النهر.
Het laatste zeil Wie kent ze nog ,de veertig namen uit het vertelraam?
Nu na twee eeuwen de tijdvensters,zij gesloten.
Zoals de oude zee,die achter dijk verdween,en vissers,niet tuis gekomen.verdronken namemen ooit bewend,zijn ongehoord gebleveneentijd passage.Toen uit ongekende verte.de wind was gaan liggen,de stilte groeide tot in het diepste bot van de kiekmure,waar.vrouwen met hun kroost,bidden en wachten.hepen dat de kim, dat laatste zeil ook zou loslaten.strooi de as van alle letters uit over wat niet geweten is.
Michl Martinus-stads dichter van Harderwijk) )















#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة وبيت الدعارة التكفير وقراصنة الصومال
- التكفير والقتل الحرية وابداع الحب
- الارهاب والتكفير القرن التاسع عشر والم العراق اليوم
- لبنان وليالي مولد حكومة مابعد الغنوة
- العراق وتوالي رسائل الارهاب التكفيري
- جراح لبنان وفلسطين تغني شجن الحب وسط البرلمان الهولندي
- الحب والحرب هتلر وجيش اسرائيل وصدام العراق وستالينغراد
- انتخابات الاتحاد الاوروبي واليسار نريد شراكة الحب والاقتصاد
- المرأة الكويتية ورقصة الانتخاب وطرب الحي
- انغام الفكرة الحرمان والحرية
- العمال والحب يوم العيد
- بريطانيا رقصة الاقتصاد العراق البستان..اسرائيل العنصرية وقتل ...
- احتج ضد جدارالفصل وقهر العسكر فودع البرلمان
- رعشة الاقتصاد ودولة المواطنة والقانون مليارات احفاد المهيوب ...
- نساء العراق وعمر هوى الاجساد قهر حروب تشريد فغناء الثوب
- المرأة وحكايات الحب وجروح النازية واسرائيل و التكفيري وصدام ...
- المرأة وعيدها نظام الحصة يباعد هوى عينيها وشم عطر خديها
- الانتخابات العراقية وبعثرة ثياب اقطاع السلطة والدين والمال ا ...
- الانتخابات ونبتة اليسار وكل عشاق الحرية في العراق اغنية غزل ...
- اليسار وحب الحرية والسلام وجيش اسرائيل وقتل الاطفال من فلسطي ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - مركب صيادين الحرية وغدر البحر ونظام الدكتاتور والتكفير