أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - المزمرون لمعاداة الشيوعية كان مصيرهم دائما مزبلة التاريخ














المزيد.....

المزمرون لمعاداة الشيوعية كان مصيرهم دائما مزبلة التاريخ


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 10:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تصبح التعبئة الطائفية والقبلية السياسية والقبلية الدينية والتفريق بين العقائد وتصبح الشتيمة والمسبة ادوات في الشحن العاطفي والتعبئة ضد الاخر ، وخصوصا عندما تقوم على منظومة من الاكاذيب ، والطابع الصبياني في توصيف الاخرين ، وصب جام الغضب وباسلوب شخصاني سخيف ، ونزق طفولي ممجوج ، فان كل ذلك يؤدي الى تأجيج الارهاب وتمادي التطرف والاساليب الهمجية في حل الخلافات ، ويؤدي الى التمادي في الشحن والتعبئة الخبيثة فتفجر تعصبا لدى الطرف الاخر ، وهذا التعصب يجر الكثير من بسطاء الناس للاصطفاف كل خلف طرف من الاطراف، "وكل مما لديهم فرحون" دون اي تفكير او تدبير .. بل يطأطؤو رؤوسهم ويحنوا ظهورهم لمن يدعو انهم مفكرون وقادة ومعلمون وفقهاء وعلماء ليمتطوهم ويصعدوا على ظهورهم لتحقيق اهدافهم الذاتية والشخصية .. فيما الغالبية من البسطاء يذهبون ضحايا الوهم والاكاذيب والافتراءات.
ولطالما تبجح البعض بشعارات جوفاء وكليشيهات ركيكة وجمل انشائية تدغدغ العواطف وتذهب بالعقول، وكونهم لا يمتلكوا القدرة على رؤية المتناقضات وان حساب الحقل من النادر ان يطابق حساب البيدر وان الواقع على الارض يختلف بشكل جذري غالبا عما يصول ويجول في رؤوس غلفها الشيطان بواقيات للرأس (عمامه ، كشيده ، عقال ، سداره ، شفقه ، بيريه ، وربما حاسي الرأس)فهؤلاء مورفين العقول وتغييب الشعب نحو المجهول والخرافة؟؟ في اماني واحلام او بعبارة اخرى اوهام وخيالات!! اما الوطنيون المخلصون وروادهم الشيوعيون فهم يقوموا في الواقع بدفع الامور في الاتجاه المعاكس وضد ( مورفين وحشيشة العقول العراقية) فهم للتصالح والتعايش والتسامح والعيش المشترك، وتعزيز الانتماء الوطني وتحفيز المواطن على الابداع والانتاج وبالتالي تعزيز العلاقات الديمقراطية وتعزيز مؤسساتها ..
فكل نوع مهما كان اسمه من انواع التطرف والتعصب وتحت اي مبرر او حجة او قناع فانه يوفر البيئة الصالحة لاستنبات الارهاب بكل اشكاله من اللفظي الى الجسدي ، وما نراه في عراقنا وبكل اسف ليس الا نتيجة منطقية لذاك الشحن الطائفي والعنصري والمحاصصة وفي بعض الاحيان العشائري والقبلي . فهل يتعض ممن يلغط الآن ويثير الحساسية الخبيثه وهو يرى ان رجال الدين والمتأسلمين كيف يفعلون بالشعب وبمصالحه فهم كلهموا حتى الساكت عن الحق العراقي فهو شيطان اخرس كلهموا من كبيرهم الذي علمهم السحت الحرام وادلجه بالدين الى صغيرهم، ومن دب دبيبه من وعاض الروزخونيه والأقلام المأجوره.
أن هذه النزعه الخبيثه المدسوسة ضد الحزب الشيوعي العراقي والذي تؤججه القوى السياسية الدينية بشكل رئيسي، والأحتلال ومن دول السور!؟ مما يتطلب الحذر الشديد، والاهتمام بمواجهة كل دعاة التطرف، من اي جهة جاؤوا !! سواء من يتطرف في مواجهة التطرف، كالقمع الحكومي وتهاونه مع أتلافاته!! الذي يزيد تعاطف البسطاء مع المتطرفين، او دعاة التطرف انفسهم.
ننتظر نحن حاملوا الوعي الثقافي من المخلصين الوطنيين العلمانيين وعلى رأسهم ، الشيوعيون كما عرفناهم(للغد وبالأمس) فلقد اصبح الحزب الشيوعي العراقي شروق جديد للعراق وكان العراق ليل بهيم بالدكتاتورية البعثفاشستية ورغم ما يعتريه الآن من هذا الظلام المتأسلم والظلاميون ونعاقه؟ لكن نحن نناضل من اجل غده المشرق، فبأرادتكم مع وعيي الشعب ! يخرج الاحتلال.... انتم لتحقيق استعادة الوحدة الجغرافية للوطن، واستعادة اللحمة الوطنية، وتحقيق حلم شعبنا باقامة دولته الوطنية الديمقراطية العلمانية الفدرالية المستقلة.
**********
أستفدنا من مقال للكاتب أبراهيم علاء الدين





#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الفرق بين متى وسوف؟ يارفيقي جاسم الحلفي؟
- هذا هو اليقين .....كاتم الصوت الذي اغتال كامل شياع ولازال يغ ...
- نخل السماوة يكول طرتني-البعثيه-وصمت المرجعية؟؟؟
- ياشهيد الحلم الى الزعيم عبد الكريم قاسم
- الى الحاج نوري المالكي الا تخجل من هذا ؟
- الجنة تفتح ابوابها لمايكل جاكسون
- الرفيق الغالي رائد فهمي أنت ضد القيادة الرشيدة العراقية الجد ...
- عاشق الكهرباء بالصورة والقصيدة
- نعم حتمية موت الأسلام السياسي.!؟
- محاولة عن العلمانية... لمجتمعنا العراقي
- عن أي أخلاق وتشويه سمعة؟يدافع...؟عن الوزير س؟
- مانينه ابو العرك...روح هائمة في نسائم النجف
- هل يتعض ويعتذر المشهداني........؟
- بعثيوا الحوئب، يستنبحوا المشهداني؟
- ق..... للبعثيين...وزير صحة الأسلاميين؟ هلهوله للبعث الصامد؟
- شده يا ورد شده.....للنجف ولأنتصار الميالي
- المطيرجية وسلطة الفضاء النجفي
- ابو سرمد(عرضحالجي) على صفيح ساخن؟
- يا شيوعيي العراق أوؤدوا الفتنة في ميسان بقسوة؟
- أشجان في بيت أم شجن...نفحات من نسائم النجف للذكرة 75 الماسية


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على القمر الصنا ...
- الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان يعلن تنفيذ 25 عمل ...
- “طلع البدر علينا” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 20 ...
- إعلام: المرشد الأعلى الإيراني يصدر التعليمات بالاستعداد لمها ...
- غارة إسرائيلية على مقر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في خربة ...
- مصر.. رد رسمي على التهديد بإخلاء دير سانت كاترين التاريخي في ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا لقوات الاحتلال الاس ...
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي: الكيان ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان: مجاهدونا استهدفوا تجمعا لقوات ا ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي مخاطبا الصهاينة: أنتم ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - المزمرون لمعاداة الشيوعية كان مصيرهم دائما مزبلة التاريخ