أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - نعم حتمية موت الأسلام السياسي.!؟














المزيد.....

نعم حتمية موت الأسلام السياسي.!؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2678 - 2009 / 6 / 15 - 07:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بلغة روزخونية؟ ومن نفس ( الكوز)الحب ،نغرف بالطاسة ونرد... ومن فمك، وكتبك أدينك....اقول وما اعتقده عقليا ونقليا وهكذا أظن من موت الاسلام السياسي وليس (الدين الاسلامي) والتاريخ المتوارد والمتوارث والمروي عن،عن،عن‘ النبي وآل بيته ص قال: لايظهر مهدي هذه الأمة وصاحبها،او كما يسمى (محمد المهدي) او صاحب الزمان، حتى يموت الاسلام السياسي؟(تفشيه كظاهرة فاسدة تمهد الى موته لكونه أي الاسلام السياسي من الاسباب الموجبه لموته بخروج قائم آل البيت ؟)حتى، ترجع الأمة الى ماكانت عليه في الجاهلية الأولى؟ حينها سيظهر (مهدينا) المصلح... للأمة بعد نكوصها برؤوس شيطانية على أجساد تعتنق الاسلام دينا؟وبسبب رجالاته المتأسلمين؟
ومن اجمل الابيات الشعرية للشاعرالشعبي المطبوع المرحوم عبود غفلة الشمرتي النجفي أبيات يعاتب بها صاحب الزمان ويشكوا له بلواه من وراء المتأسلمين ومنطقهم في هذا الدين حفظناها على ظهر القلب وجعلناها (لطمية) نقرأها في المناسبات الحسينية تحديا لسلطان العفن للأسلام السياسي ومنطقه؟ وهذه الابيات الشعرية قيلت قبل ثمانية عقود من السنين.....؟
صفه عليك الماي يأبن المصطفه
هذا ماي وذاك ماي عليه صفه
أصبح الأسلام طير أعله أسعفه
يخض بيه الريح من جميع أركانه...هكذا احفظه؟
وهذا ليس قول بل هناك احاديث تعج وتموج بها كتب الاسلام السياسي ومنسوبة وعن لسان رجال لهم باع كبير بصدق النقل في الحديث او الرواية... وهذه الاحاديث موجودة في كل كتب الفرق الاسلاميه(73) فرقه والألف المرجعيات والحوزات تعتقد وتثقف وتبني رؤياها على هذا الاساس، وحتى قسم منها يروي انه له علاقات شخصيه مع (المهدي)؟؟؟ او يحكم بالحكم الذي يمليه عليه هذا الامام الغائب؟ وهذا ليس من منطق الدين القويم اطلاقا!؟ بل من الاسلام السياسي تحديدا لوعاض سلاطينهم ،ومرجعياتهم، ومصالحهم في الدجل والشعوذه والبدع حتى حولوا الدين الى (وهم،وخطر، والى مورفين للعقول) وخاصة الجاهلة...فلقد ولد الاسلام غريب وسيعود غريب؟ كيف اذا لم يمت هذا الاسلام السياسي!؟ وهذا الكلام منطقي... يقام العدل والأصلاح كيف...!؟وهذه الأمة متشرذمة متفرقه تأكل السحت الحرام ؟ ومنقلبة على عقبيها بوجود هذا الأسلام السياسي تحديدا وبسببه كل البلاء منذ وفاة نبيها؟ فأن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم؟... كلام في السياسة...وذلك يقبله العقل...المنطق يقول: للتاريخ حركة وصراع وتطور هكذا يقرأه العقل البشري لاعن،عن،عن؟ ففي حركة الأنسان، الكون، وافلاكه هناك انتاج نحو الغد المتطور ففي الحركة تقدم وبركة...(( فدعاة الإسلام السياسي محكوم عليهم بالفشل لأنهم يجهلون أبسط قوانين التطور الاجتماعي التي تفرضها سنة الحياة على المجتمعات، بل وينكرون حتى وجودها أصلاً، ويصرون على إعادة مجتمعاتهم إلى الوراء واجترار الماضي وأقوال السلف ليل نهار، وفرض أحكام القرون الغابرة على القرن الحادي والعشرين، ولذلك أكدنا مراراً أن الإسلام السياسي يحمل بذور فنائه معه ومنذ ولادته لأنه مخالف لقوانين حركة التاريخ.د عبد الخالق حسين..)) فلقد مات الاسلام السياسي لعصر الخلفاء،وعصر الاسلام الأموي،العباسي،الصفوي،المنغولي،العثماني،الانكليزي،العروبي؟ فكلما جاءت أمة بالأسلام السياسي الجديد لعنت سابقتها وأدعت هي الأعلم والأسلم وكلهموا عن الطريق القويم منحرفون؟ ولذلك جاء الحديث لايقوم قائم آل البيت حتى يموت هذا الاسلام السياسي (هكذا قال الروزخون؟) ربما اتفق معه او لا لكن هنا حتمية موته؟ فهل هذا الكلام غير مثبت وغير متوارد او لم يكتب ويدون بالكتب الاسلامية وكم يخدم الآن لمن يدعي الـتأسلم وعلاقاته الشخصية الغيبية مع (المهدي المنتظر) فالأديان طهر خالص ونقاء وصفاء للأبدان وللأذهان عند معتقديها مهما كانت هذه الاديان سماوية او ارضية هم هكذا يعتقدون وبما لديهم وعندهم مؤمنين... لكن اذا سيسها الأنسان فالموت يكون مؤكد حسب نظرية البقاء للاصلح والسياسة فن الممكن...وقسم يقول انها قذرة؟فلا يجتمع النقيضين ؟ واتحدى من يقول عكس هذا ولا يفسر او يؤول حسب مزاجه فلدينا هذا المزاج ولدينا مؤهلاته ومسنده وكتبه لكن هكذا قالها الروزخون وصدق؟ والقول انه لايمكن قيام دولة القانون والعدل الا بموت هذا الاسلام السياسي في وقتنا الحاضر(الله حافظ دينه) وليس من يدعي انه هو الذي يحافظ عليه...؟ الاديان باقية مابقي الوجود لكن الاسلام السياسي ورجالاته الى اللحود مصيرهم ... ان وجود هذا الشرخ في (الدين) اي السياسي لعنة وتهديم لهذا الدين حيث يحول الى شعارات (هيروينية، او خشخاش،وحشيشة) ولنأخذ الامام علي ع نموذجا في الحكم ونبذه للسياسة والابتعاد عنها ولم يقبل بمصطلح(داهية) والسياسة من الدهاء والدهاء كذب ورياء لذلك كان علي مع الحق والقانون... أسس دولته عليهما... ولم يؤمن بالسياسي في الطرح الاسلامي ونبذب هكذا أمور ومن وصاياه ان لاتجادلوا بالقرآن لكونه حمال أوجه لايقبل السياسة؟ فالنص محكم رباني والتأويل سياسة بشرية لخدمة المصالح الدنيوية فالامام علي مع الحق والحق مع الامام علي ولايوجد اسلام سياسي عنده لذلك لاتقام دولة القانون والعدل الا بموت هذا الاسلام السياسي؟ هكذا سمعتها من روزخون الاسلام السياسي...وقرأتها من العقل والفكر المنطقي لذلك أعتقد بصدقها وحتمية موته...؟ والله من وراء القصد





#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاولة عن العلمانية... لمجتمعنا العراقي
- عن أي أخلاق وتشويه سمعة؟يدافع...؟عن الوزير س؟
- مانينه ابو العرك...روح هائمة في نسائم النجف
- هل يتعض ويعتذر المشهداني........؟
- بعثيوا الحوئب، يستنبحوا المشهداني؟
- ق..... للبعثيين...وزير صحة الأسلاميين؟ هلهوله للبعث الصامد؟
- شده يا ورد شده.....للنجف ولأنتصار الميالي
- المطيرجية وسلطة الفضاء النجفي
- ابو سرمد(عرضحالجي) على صفيح ساخن؟
- يا شيوعيي العراق أوؤدوا الفتنة في ميسان بقسوة؟
- أشجان في بيت أم شجن...نفحات من نسائم النجف للذكرة 75 الماسية
- اقتراح لرئيس وزراء العراق... رد الاعتبار لسيدنا يزيد بن معاو ...
- آذار وزهرة عباد الشمس نجيه(أم ماجد)
- الشهيد الشيوعي العراقي ضمير يبحث عن قربانه
- في الشامية بيتان للدين وللشيوعيين
- صه يانغمة الفساد الديني؟ الأنتخابات هوية عراقية
- جعفر ابو التمن،كامل الجادرجي،زكي خيري في الشامية... انتخبوا( ...
- زهرة عباد الشمس ، رابطيات النجف والقائمة (180) للأنتخابات
- أنتخبوا مدنيون(460) شيوعيون(307) هم العمل والأمل
- يصرخ أنتخبوا؟(اليد المتوضئه) كيف انتخبها؟ وهذه اعمالها !؟


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - نعم حتمية موت الأسلام السياسي.!؟