يصرخ أنتخبوا؟(اليد المتوضئه) كيف انتخبها؟ وهذه اعمالها !؟

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2537 - 2009 / 1 / 25 - 00:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

قولي ودعوتي لا اقصد بها أحد...بل كلام موجه الى كل المدعين؟ والى كل الكيانات المتأسلمه والاحزاب الدينيه (73 فرقه ) التي حرم الله في كتابه التفرقه والتحزب شرعا وعقلا ودينا كنص قرآني وسمح فقط لحزب الايمان حزب الله (ليس دجالة لبنان؟) الذي يدخل القلوب متماهي مع الدين روحا ونصا ومتطور حسب الزمان والمكان متماشيا مع حياة العصر؟ليس لفظا مسلما؟ وهكذا شخص الله في كتابه وحزبه يومئذ هم الغالبون اما الاحزاب الان من جماعة (اليد المتوضئه؟) فهم خارج الايمان لكونهم لم يدخلوه في قلوبهم لا بل في جيوبهم؟ وهؤلاء هم المتأسلمون الذين اقصدهم بحديثي فهم اشد كفرا ونفاقا ولذلك احث شعبي العراقي على انتخاب اليد((المتوضئه)) والعاقل يفتهم؟؟ وللأسباب أدناه ...؟خدعة لدينهم الذي وضعوه على مقاس منافعهم ومصالحهم بعيدا عن روح دين الله القويم ....فأنتخبوا اليد المتوضئه؟ ولا تبسقوا على وجه صاحبها(السيبندي السختجي) فلقد كفانا قول الشاعر المناضل مظفر النواب (ابو عادل) ((ان حضيرة خنزير اطهر من اطهركم...؟))
1- اليد المتوضئه: في الانتخابات السابقه تدخلت من اوسع ابواب الانتخابات لمصلحة قائمة واحده ذات اللون الطائفي الواحد؟ وكانت مع فوزها بعينها؟ دون القوائم الاخرى!؟
2- اليد المتوضئه: هي التي ساهمة في الفساد الاداري والداعمه له وانتشاره الآن كخطر جسيم يهدد كيان الدوله!؟
3- اليد المتوضئه: هي التي فتحت سوق القوائم الطائفيه(مباركة امريكيه ومن دول السور؟؟) ولعبت دورا في ايصال عدد غير قليل من الأميين والجهله والمنافقين والدجاله ووعاض الكروش والسلاطين و(الروزخونيه ) الى دائرة القرار ومن ذيول دول السور ولخدمة الاحتلال!؟
4- اليد المتوضئه:التي سفكت الدماء وأكلت السحت الحرام والمال العام ونهبه!؟
5- اليد المتوضئه:الآن تفرض كفتوة مقدسه واجب ديني للمشاركه بالأنتخابات وكأنها حق شرعي وتكليف؟ ان المشاركه وعدم المشاركه هما حق دستوري وديمقراطي لكل مواطن عراقي وقد كفل الدستور ذلك. وترك هذه الدعوة للمواطن بعيدا عن أدخال السياسي في (الشرعي والغير شرعي دينيا)!؟
6- اليد المتوضئه: فاحة منها رائحة الفساد والتزوير وشراء الذمم والخروقات وحتى القتل والتصفيات الجسديه في الانتخابات السابقه والحاليه !؟
7- اليد المتوضئه: فسحت المجال للصوص القدامى أيتام البعثفاشيه ان يستمروا في غيهم وللصوص الجدد!؟
8- اليد المتوضئه: التي جعلت الطائقيه والمحاصصه والنعرات العشائريه والمناطقيه وقسمت البيت العراقي وفككت الاخلاق والاعراف العراقية من قيمها وشرفها تحت غطاء الأسلام يأمرها!؟
9- اليد المتوضئه: تنسى وتتناسى حق الارامل واليتامى والفقراء واصحاب الحقوق التي أغتصبها البعثفاشيه المقيته ونظامها الاسود واليوم تصدر فتوة (قرار) وزاري يلغي شهداء العراق( شهداءالواجب) من حقوق تقاعد أسرهم وعوائلهم؟ في الحرب الأيرانيه العراقيه
10- اليد المتوضئه: وما نراه اليوم من شده ونوعيه وأبتذال الاساليب المختلفه التي تجري فيها نهب ثروات الوطن الطبيعية وسرقة قوت الشعب وأموال السياحه الدينيه وأوقافها؟ دليل واضح على أنها يد متوضئه؟(كلش)!؟
11- اليد المتوضئه: التي حولت مسارات وطرق أبتزاز المواطن من قبل قادتها على رأس السلطة والأنتماءات الحزبيه الدينيه والطائفيه والقوميه الشوفينيه بحيث أصبح الانتماء لليد المتوضئه؟(كلش) الطريق السهل المؤدي للأثراء وامتلاك العقارات والحسابات المصرفيه داخل وخارج الوطن !؟
12- اليد المتوضئه: حولت المناسبات الدينيه الى ممارسه اللأ أخلاقيه واللا دينيه.لم تسلم من تقسيم الغنائم بين اللصوص المتحاصصين... ولذلك حولت هذه (اليد؟) سلطة القانون ودولة القانون... الى هامش لا وجود لهما في دولة المحاصصات
13- اليد المتوضئه: وطدت أسس التسلط السياسي الجديد الذي يختلف عن التسلط السابق بتعددية الاحزاب والمراجع والجبهات التي ضاع بينهما المواطن العراقي !؟

لهذا كله وهو غيض من فيض؟ ادعوكم ان تنتخبوا (اليد المتوضئه...كلش؟؟) وانا ضد واعتبر أنه حديث دخيل وتصرف شخصي خارج النص من قبل الرسول محمد ص حين قبل(يد العامل) امام المؤمنين والمسلمين والناس...وأكيد ان التاريخ لم يذكر ان النبي ص حين قبل يد العامل أنها كانت متوضئه !؟ فلقد قبلها سيد الانبياء ص كما هي يد عامله!؟
فهل ننتخب هذه اليد المتوضئه كما ينعق وينهق ويجوعر...............!؟
أنتخبوا اليد المتوضئه...طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييط ؟

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل