أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذياب مهدي محسن - الجنة تفتح ابوابها لمايكل جاكسون














المزيد.....

الجنة تفتح ابوابها لمايكل جاكسون


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2697 - 2009 / 7 / 4 - 06:52
المحور: كتابات ساخرة
    


فقدت البشرية وعشاق الفن الحديث الاصيل بالموسيقى والرقص والأداء..طربا وصوتا وأعجابا، مايكل جاكسون... النموذج الأمثل لهذا النوع من الفن الأستعراضي الخلاب ال ( pop ) وكانا قبل عقود نطلق عليه (بريك دنس) لكن هذا جزأ من فن مايكل جاكسون الراحل...ذرفت الدموع وتألمت القلوب كل قلوب عشاقه وخاصة من الشبيبة اكثر من مليارين انسان اكثرهم من الشبيبة حزنوا بكل جروح الفقد لمحبوبهم الرائع وربما من اساطيرهم الجديدة الخالدة انه اسطورة لعالمنا الحديث ...رحل مايكل ولم يمت كما من قبله (الملك الفيس برسلي) خالدون للابد ان الفن الاصيل والطرب الاصيل رغم الحداثة لكنه متجذر في اعماق النفس البشرية انه جدلية الحياة وتنوعها فالحياة لاتقبل الفردية لكن ترضا بتوحيد الالهه كما فعلها أهلنا البابليين في عراق الحضارات وكان كبيرهم رب الارباب (مردوخ) فالرب واحد رغم تعدد نماذجه الارضيه..كان ملك البوب مايكل جاكسون مطرب ومبدع ومؤدي لفنه من اجل الناس في كل انحاء المعمورة ...صحيح هناك منافع وهناك رأس مال وتجارة وربح لكن ليس على حساب الابداع والتآلق ،فن حرفته الفنية... انه المطرب الاستثناء في اربعة عقود ماضية من السنوات...كثير من يدعي انه يسعد الناس؟ كثير من يقول اشياء من هذا القبيل؟ لكن كلمة واحده حق والتاليات اكاذيب واباطيل
لكن مايكل هذا القديس في زمن خارج النبوأت..! لقد اسعد الناس وشبيبتها خاصة، زرع فيهم الحب والمحبة منح ارواحهم الفتنة والحب والعشق...جعلهم يحلقون عاليا، شبيبة متصوفة عشقا متجردين من مادياتهم متماهين مع هذا الفنان صوتا وطربا وأداءا، كانوا دراويشه في حومته...من يسعد الناس يسعده الله...ويؤجر على عمله... من يمنح الابتسامة لقلوب عاشقه من يكف دمعة طفل مريض من يساعد الاطفال حيث لاريضا لطفل واحد مكسور العين هنا :نصرخ بعالي الصوت كما اطلقها(العراقي الشاعر حسين مردان) لا احترم العالم وهناك طفل واحد مكسور العين...نعم ان مايكل كفكف دموع امهات الاطفال والصبايا وكانوا معه يدور حيث يريد ان يدوروا حوله كان قطب حومتهم الشبيبة المتصوفة بمطربها الاسطورة مايكل جاكسون منحهم لذة الحياة ومامعنا الجسد الذي لايعرف الطرب...قلنا رأس لاتهزه الموسيقى(كطه) افصله عن جسده؟ منحهم في فنه الاصيل ورقصه وصوته معنا لماذا يعيشون الحياة ومن اجل الحياة هذه الجنة الموعوده فنحن مرة نعيش ومرة نموت مرة نتماها مع الروح فنحلق عاليا متصوفه ودراويش... وكل هذا وانا متأكد كما (أظن) ان الله سوف يمنحه ثوابه ورحمته لا بل يمنحه الثواب؟فلقد جسد ارادة الرب في المحبة واتآلف والسعادة في الجمال والفن ومن صفاة الله وخصائصه هي ومن ذاته ...جميل يحب الجمال... وهكذا(أظن) ان الملائكة الآن مؤتمره بأمر ربها لأستقبال روح وجثمان هذا المبدع الانسان الذي ضحى من اجل اسعاد الآخرين بفنه وموهبته وهو الاستثناء رحل مايكل والملائكة تتنطر قدومه ،روحه الطاهرة المطهرة... نعم هكذا كان مايكل جاكسون... لم يسرق لم يتخلس لم يعلس لم يخون أمته لم ينهب المال العام لم يتجاوز على حق الفقير واليتم والأسير لم يتجاوز على البطاقة التموينيه لم ينشل من جيوب الآخرين ليذهب للحج او ليطوف في ليالي السلاطين المتأسلمين او من يدعي انه من رجال الدين لم يقتل لم يفجر او يفخخ لم يكفر احد او يهمشه كان واحد اوحد لكنه عدد كان مع التعددية والحرية والقانون كان مؤمن لكنه لم يدعيه هو المرجع بفنه لكنه لم يكن له مرجعيات معممه او بعقال او بسداره اوكشيده لم يكن دكتاتورا بأسم الرب كان طائر الشوق للحرية معبود عشاقه من الشبيبة والناس اجمعين وكلهم الآن يدعون له عند رب رحيم برحمته فليدخله جناته اجمعين...أمين... الجنة تفتح ابوابها وحوريات الله تنتظره والولدان المخلدون كأنهم لؤلؤ مكنون في استقباله نعم فلقد رحل من كان يسعد اكثر من مليارين انسان يمنحهم الفرحة واللذة والمعنى الجميل للحياة بعيدا عن الخرافات واللاهوتيات وأساطير الآولين ومورفين العقول وطلاسم وشعوذة المتديين من الأولين وحتى المتأخرين لم يفجر قبور الصالحين او كنيس او جامع اومندى او تمثال لبوذا او يفتي بقطع الرؤوس وتهميش المرأة لم يكن الا قطب المتصوفه من الشبيبة وهو كبير دراويش عصر التنوير الحديث وسيد الطرب والفن الاصيل ال (pop) رحل مايكل وسيبقى عطره ،صوته،أدائه،فنه، خالد الى ابد الأبدين... ملائكة الجنة تنتظره من اجل حتفالية في السماء ولترقص معه بكل انواع رقصه ورقصها وما اجمله من عطاء؟ نعم فلقد سوؤل احد المتصوفه كيف تتكلم الملائكة مع الله فأجاب: راقصة....!؟ واليوم سيحضر مليك البوب وسيد الراقصين في فنه مايكل من اجل رقصه ملائكية يباركها رب السماء صاحبها الاول وهو من وضع لها سحرها الله اليوم تبتهج الجنة بقدوم مايكل جاكسون هذا القديس والجنة تفتح ابوابها الآن له فليدخلها بسلام آمن





#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفيق الغالي رائد فهمي أنت ضد القيادة الرشيدة العراقية الجد ...
- عاشق الكهرباء بالصورة والقصيدة
- نعم حتمية موت الأسلام السياسي.!؟
- محاولة عن العلمانية... لمجتمعنا العراقي
- عن أي أخلاق وتشويه سمعة؟يدافع...؟عن الوزير س؟
- مانينه ابو العرك...روح هائمة في نسائم النجف
- هل يتعض ويعتذر المشهداني........؟
- بعثيوا الحوئب، يستنبحوا المشهداني؟
- ق..... للبعثيين...وزير صحة الأسلاميين؟ هلهوله للبعث الصامد؟
- شده يا ورد شده.....للنجف ولأنتصار الميالي
- المطيرجية وسلطة الفضاء النجفي
- ابو سرمد(عرضحالجي) على صفيح ساخن؟
- يا شيوعيي العراق أوؤدوا الفتنة في ميسان بقسوة؟
- أشجان في بيت أم شجن...نفحات من نسائم النجف للذكرة 75 الماسية
- اقتراح لرئيس وزراء العراق... رد الاعتبار لسيدنا يزيد بن معاو ...
- آذار وزهرة عباد الشمس نجيه(أم ماجد)
- الشهيد الشيوعي العراقي ضمير يبحث عن قربانه
- في الشامية بيتان للدين وللشيوعيين
- صه يانغمة الفساد الديني؟ الأنتخابات هوية عراقية
- جعفر ابو التمن،كامل الجادرجي،زكي خيري في الشامية... انتخبوا( ...


المزيد.....




- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ذياب مهدي محسن - الجنة تفتح ابوابها لمايكل جاكسون