أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شامل عبد العزيز - بعض تعليقات الحوار ... يا للعار ؟















المزيد.....

بعض تعليقات الحوار ... يا للعار ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2738 - 2009 / 8 / 14 - 06:15
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


يا للعار هذه المفردة مقتبسة من الأستاذ فادي يوسف الجبلي .. سوف تتكرر كثيراً في هذه المقالة.
في كثير من الأحيان لا أرد على بعض التعليقات التي ترد على مقالاتنا خصوصاً إذا كانت خالية من أية فكرة على الرغم من بساطة ما نقدمه .
وفي قليل من الأحيان أعلق على مقالات الغير وأعتبر نفسي صراحة مقصر في ذلك .
هذه المقالة هي المقالة الأخيرة التي سوف أكتبها حول تعليقات الحوار.
في هذه المقالة كذلك سوف أعبر عن وجهة نظري حول هذه التعليقات وفي نفس الوقت سوف تعتبر الرد على ما سبق من مقالات وعلى ما سيرد لاحقاً إذا استطعنا التواصل ..
الحوار المتمدن ينشر في اليوم مائة مقالة عدا يوتيوب التمدن – عدا الملفات – عدا حملات التضامن – أي أن الجهود المبذولة من قبل الهيئة ليست بالشيء الهين .
عندما أطلق الحوار المتمدن باب التعليقات .. هل أطلقها من أجل أن يعبث بها فلان وعلان أم أطلقها من أجل إثراء الحوار عن طريق الرأي والرأي الأخر . مهما كان نوع المقال ومهما كانت فكرته.
منذ ظهور الملثمين على صفحات الحوار بعد أن كانوا يكتبوا فيه ولفظهم الموقع إلى المكان المخصص لهم والذي يستحقونه وإلى الآن لا زالوا يصولوا ويجولوا وبأسماء كثيرة من الممكن أن تتكرر ولكنها معروفة لدى الغالبية.( هذه العبارة لا تنطبق على جميع أصحاب التعليقات الذين سوف نذكرهم وإنما تنطبق على البعض منهم ) .
سوف نختار نماذج من هذه التعليقات لكي تتضح الصورة أمام الجميع .
ولكن قبل ذلك سوف نسأل سؤالاً بسيطاً ؟ ألا يستطيع أي قارئ أن يدخل على أية مقالة ويكتب عنواناً لها ( كلام فاضي ) ويستمر على عشرات المقالات وفي كل يوم ؟ لكن بالمقابل ماذا استفدنا وماذا استفاد الحوار من هكذا عبث ومن هكذا خزعبلات ؟
هل هذه ثقافة ؟ يا للعار ...
سوف نبدأ بأسماء المطربين من أمثال سيد درويش وأخيه سيد مكاوي .. لعل القادم يكون محمد عبد الوهاب أو عبد الحليم .
ما هي فائدة جميع تعليقاتهم على من يخالفونهم في الرأي ؟
سوف نختار تعليق الموسيقار سيد مكاوي على مقالة الأستاذ فادي يوسف الجبلي المنشورة على موقع الحوار بتاريخ 11 / 8 / 2009 بعنوان ( علمن – تعلمن 2 ) . أليكم نص التعليق :
أستاذ فادي أنت مفكر يضع النقاط على الحروف0 لا تنشغل بترهات الشيوعيين المتأسلمين 0 فما قالته الدكتورة العظيمة وفاء سلطان في ساعة اختصرته في جملة رقيقة: هؤلاء المجرمين والمجرمات الذين يدافعون عن محمد عليهم أن لا يقرئوا مقالاتي. وأنت وضعت النقاط على الحروف وقلت : يجب حرق المسلمين 0 هذا هو الحل قبل أن يزحفوا كالجراد ويدمروا العالم0 اشد على أيديكم أنت والكاتب الكبير صلاح يوسف والمفكر رعد الحافظ الجندي الوفي لبطلة التنوير العظيمة وفاء والمفكرين المعلقين إسماعيل الجبوري والمعلم الفاني وأبو المعمار والمبدعين شامل بن عبد العزيز وحامد حمودي وكل الأوفياء الذين نذروا أقلامهم لتمجيد العظيمة وفاء سلطان0 أنتم السابقون ونحن اللاحقون 0 وعين الحسود فيها عود (وأنتبه على عينك يا دكتور عدنان عاكف) . انتهى .
انظروا مدى الفهم العميق للأستاذ مكاوي لمخالفيه ؟ كيف يستهزئ بهم وهو متخفي وراء ستار..
أليست هذه هي النظرة الأحادية ؟ أليست هذه قمة الدكتاتورية ؟
من السهل جداً الاستخفاف بأي طرح ولكن ما هي الفائدة المرجوة من وراء ذلك ؟
هل تم مناقشة الفكرة بالفكرة ؟ جميع الذين ذكرهم الأستاذ مكاوي من حزب الشيطان … ألا إن حزب الشيطان هم الفائزون .. عفواً الخاسرون ..
يتهمون بوش بالعنصرية عندما قال : من ليس معي فهو ضدي .. نحنُ ماذا نقول عن سيد مكاوي وبأي صفة نصفه ؟ حتى يعزف لنا لحناً جميلاً هل لا بد أن يكون الجميع ماركسيون أو اشتراكيون ؟ لا ندري ولكن نقول يا للعار ..
هذا بالإضافة إلى تعليقات زميل دربه سيد درويش في تعليقاته السابقة على مقالاتنا والرد على الأستاذ إبراهيم البهرزي . حيث أقام الدنيا ولم يقعدها من أجل كلمة ( محبتي ) والتي ذكرها الأستاذ إبراهيم البهرزي في تعليقه على مقالتنا .. يا للعار .
من يقرأ تعليقات الحكيم البابلي ويقرأ تعليقات السادة المطربين يتبين له نوع الثقافة التي يحملها الحكيم البابلي وكم هي رائعة بالمقارنة مع تعليقات المذكورين .. يا للعار ..
معلق أخر ( أبو هزاع ) .. وأخيراً اكتشفنا أن اسمه محمد .. هناك كلمة بدوية تليق باسمه وتنتهي كذلك بحرف العين ولكننا سوف نتجاهلها من أجل الذوق العام .. ليس لديه لمخالفيه سوى كلمة ( كلام فاضي ) وأخيراً اخترع لنا أكلة الفلافل . يا للعار .
هل تعليقاته أثرت الحوار . من يقرأ تعليقات الأستاذ مختار ملساوي وتعليقات أبو …ع يتبين له الفارق الكبير بين التعليقين … أيضاً يا للعار .
عابر سبيل هو أحد السادة المعلقين وأتمنى له أن يحظى بابن السبيل والمؤلفة قلوبهم لكي يشدوا من أزره ولكي تكون الصدقات موزعة على الجميع بالتساوي وحسب التصنيفات الثمانية .. ماذا قدم للقراء من تعليقات ؟ هل ما يكتبه عابر سبيل يتماثل مع ما يكتبه سلام فؤاد من تعليقات قيمة تثري الحوار .. هل هذه ثقافة ؟ أم حقد غير مبرر وكراهية تنم عن نقص ؟ يا للعار ..
أما تعليقات ثقافة الحذاء الصيني فسوف نتجاوزهم لأننا لا نرتدي هكذا أحذية ( أجلكم الله ) . يا للعار .
مضى على تواجدي أقل من سنة على صفحات الحوار .. كنتُ أتمنى أن أحظى بفرص عظيمة للتعلم ولكن للأسف الشديد لم أحظى إلا ببعض الكتاب وبعض أصحاب التعليقات الذين تعلمتُ منهم الشيء الكثير أما الآخرين فقد أصابوني بالإحباط والغثيان .. يا للعار ..
حائرة ( الرزنمجي ) أو دندشي على رأي أحد السادة علماً أنني لستُُ على يقين من هذه الأسماء ولكن هو الظن وبعض الظن آثم .. لم أفهم من كتابات هذه الأسماء أية جملة بحيث تغاضيتُ عن قراءة التعليقات أصلاً وخصوصاً أنها مكررة وطويلة .. هل هذه التعليقات أيضاً أثرت الحوار ؟ يا للعار …
من يقرأ تعليقات هذه الأسماء ويقرأ تعليقات السيدة أماني مثلاً ألا يشعر بالفرق بين التعليقين وسوف نتجاوز عن أسماء أخرى حتى لا يتهموننا بالعنصرية أو …… الخ .
هناك تعليقات من قبل بعض السادة ترتقي إلى مستوى أعلى بكثير من المقالة الأصلية وهذا هو المطلوب – الأستاذ جهاد مدني – الأستاذ جورج خوام – الأستاذ نادر علاوي بالرغم من مجاملاته التي أراها زائدة عن حدها ولكن تواضعه يشفع له… الخ . هذا على سبيل المثال لا الحصر.
قد يتصور بعض السادة أنني أريد حصر التعليقات بالموافقين لما نكتبه دون ورود تعليقات من المخالفين . على العكس من ذلك أنا أبحث عن المخالف حتى أتعلم منه فالنظرة الأحادية لا تنفعني ولم استفد منها .كذلك حتى أكون في معرض المقارنة بين ما أؤمن به وبين ما يكتبه المخالف من نظرة متباينة تدفعني للتفكير وهذا ما أبحثُ عنه . في مقالتي الأخيرة وصفني الأستاذ عبد العظيم بأنني كذاب وأنني أكره الشيوعية والشيوعيين ولكنه في نفس الوقت أورد أرقام عن عدد الضحايا من مصادره ولم أعترض عليه. وأنا هنا لا أعتبر تعليقه من التعليقات المذكورة بل هو يملك رأياً أخراً أنا أختلف معه وهذه ظاهرة صحية إذا سارت في طريقها الصحيح دون تعصب ودون إقصاء .
تعليقات الحوار المتمدن في الفترة الأخيرة لم تبعث على الحراك الفكري . بل على العكس . لقد انزلقت هذه التعليقات بسبب وجود هذه الأسماء إلى ما لا يحمد عقباه . ترهات مع حقد مع كراهية وكما ذكرنا سابقاً على ماذا لا ندري ؟
من المحتمل أن يتم ترشيحي لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة لذلك أنا أكتب من أجل أن أحصل على عدد أكبر من الأصوات لعلها تشفع لي في الترشيح ؟ هذا ما يظنه أحد السادة .. يا للعار ..
مقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل هو المطلوب من أجل حوار فكري عصري مفيد يرتقي إلى الشعار الذي يرفعه الحوار المتمدن . بعكس ذلك سوف تكون هذه التعليقات كالطعنة في المداس وسوف يكون الخاسر الأول هو الحوار المتمدن وثانياً القارئ العزيز..
أتمنى من كل قلبي أن نكون جميعاً على قدر من المسؤولية من أجل التواصل لما فيه الخير والمنفعة للجميع وأن نكون أبعد ما نكون عن التحزب والعنصرية والأحادية والنظرة الضيقة ..
فهل سوف نجد ذلك على صفحات الحوار في المستقبل القريب ؟
كم أتمنى ذلك .



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاء سلطان والمخالفين ...
- قتل سيد القمني فريضة دينية وجواز سفر لدخول الجنة ؟
- العرب مادة الإسلام ...
- دولة إسرائيل الكبرى ... من النيل إلى الفرات ؟؟
- هل هي فرصة لتمرير أچندة سياسية وللترويج للحجاب؟
- نص مقابلة الأستاذ فيصل خاجة مع د . سيد ألقمني ...
- دافع عن القمني ... دافع عن عقلك
- لماذا نجحوا ... ولماذا فشلنا ... ؟
- رباعيات عمر الخيام ... كتبها اليهود ؟؟؟
- إسرائيل .. الولاية 52 .. لأمريكا ..
- منظمات الإسلام السياسي هي التي قتلت مروة الشربيني ...
- المهدي المنتظر وحكم المعصومين في طهران ...
- جميع مصائبنا سببها إسرائيل ؟ هل حقاً ما يقولون ... ؟
- كلاكيت مرة ثانية ( نحنُ واليهود ) ...
- نحنُ واليهود ...
- لحظة ليبرالية ... لو استمرت ؟
- تأثير التيارات الدينية في الوعي الاجتماعي للمرأة العربية 3 م ...
- تَأثِيرُ التيًاراتِ الدينِيَة في الوعي الاجتماعي للمرأة العر ...
- تَأثِيرُ التيًاراتِ الدينِيَة في الوعي الاجتماعي للمرأة العر ...
- مهدي عامل وتنظير حركة التحرر الوطني ...


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - شامل عبد العزيز - بعض تعليقات الحوار ... يا للعار ؟