لا تصمت فالصمت خواء

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2737 - 2009 / 8 / 13 - 07:44
المحور: الادب والفن
    

سمار الخشب المنقوش بدون حياء ثرثار ثرثار
سميع اللحن المعوج نشاز نشاز يشجي الأوتار

في عقلك برج معدول القامة لو تصمت فوراً فوراً ينهار
قتل الترتيل به تبديل لا تصمت سحقا بشار يطوي عمار

وعديل الروح تعيس البوح بؤبؤه زابق محتار
ما هذا يا شنشل سيخ ملأووه بالقدم اليسرى أسرار

في عرس الشمشم يا جعلص سيزار يسكن شيزار
يا مفصل قدمي اليمنى باعوك تقيئا فوق الأحجار

زنبار ماثل زنبار سمعان من أول طلقة ولى الأدبار
هذا وتوووت يخطب في الكيكي وجبابرة الزمن الحيكي
قديدي ..... مديدي ... يابوسي لا .... سيدي

أنزلنا العلم المشئوم حذاقا ..... بيرقنا لف الزقوم
هربه الحارس والمسجون للسجن فعممه سمسار

وحريم اللات سيدون تسنن عصرا دون خيار
دمدور ملس لحيته بالبعرة تلمس ذنب الخيل دمار

ديدور ديدر ديرته وقذارة ناسور أشعب فجر نصار
أنبار تبكي بيعتها قاموس التش به زوار تخلف زوار

محتارالليم لا نزوة فوق السفح ولا يدري قد سافر للجنة أم للنار
هذا المغور بغرته يَغْوَرُ فيه بطلعته ما بين الشعرة والأدبار

ما بين الثغرة والثغرة ثغرات والثغرة تغدو الآن موحلة
ومرابط خيل الإيمان تؤمنهم ياااه قتلوا الشنار قتلوا الشنار

ودعيبس عاري عربان هدأ من روع الشيخ فالشيخ أصبح مختار
هل يحكم بالشرعة على شيخ قد شافه هند خليلته بالجلد أمام الأحبار
قد حرر قدس عروبته بالأمس فهب الدحدل دحدله فغار فغار فغار

10/8/2009م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل