أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - أغنياء الحرب وأغبياء القطيع














المزيد.....

أغنياء الحرب وأغبياء القطيع


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2687 - 2009 / 6 / 24 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


"أغنياء الحرب" و "أغبياء القطيع" في رحلة تحرير فلسطون

د. طلال الشريف



إلي الزاحفين غداً إلي أنفاق الحدود وفقدان الضمير
إلي رافعي العلم إياه فوق شاحنات البانجو والترامال
إلي أغنياء الحرب وأغبياء القطيع .... هنا غزة


إلي الباحثين عن كل شيء مباح أو كل شيء مباع
إلي الغافلين والمستغفلين في عصر الضياع بكم الصاع
إلي المستلقين على بطونهم أثر الاسترواع والصرواع
إلي أغنياء الحرب وأغبياء القطاع .... هنا غزة

إلي أدعياء الزهد والتزهيد وعن الدرب لا نحيد
شيعتمونا هنا في غزة يا بلد العزة ودفنتمونا
ولم يعد أحد يزور قبورنا ماذا جنينا وماذا جنيتم
إلي أغنياء الحرب وأغبياء القطيع
طريق الرب واحد عدل فعدل فعدل فعدل
وطريق الطاغوت ظلم وفقر وكذب وجدب


تجارة حرة تجارة مرة والناتج ليس قومياً
احتكار لكل شيء من الإبرة حتى الصاروخ
من يتاجر بمن .. وهل أصبح الحصار تجارة
إلي أغنياء الحرب وأغبياء القطيع.... هنا غزة

باسم الألم باسم الدمار تجارة الدم رائجة
حكومة تتاجر وأحزاب تتاجر والتاجر يتاجر
يعز من يشاء ويذل من يشاء نحمدك يا رب
حمدناك لأننا مقبورون وهم يتاجرون
إلي أغنياء الحرب وأغبياء القطيع .... هنا غزة

سفراتكم مسهلة وسفراتنا معطلة
تنقلاتكم مرتلة والشعب مل المهزلة
أبو قتادة المجندل المسربل وأبو عبادة زادوا وزناً وزواجا
وزادنا الفقر ايمانا وزادكم الإيمان أموالا
إلي أغنياء الحرب وأغبياء القطيع .... هنا غزة

وبالمناسبة أين المحاسبة ؟
لازالت شريحة النهب المسدول من عصر الجاهلية
تواصل خبرة فواتير النهب في عصر الإسلام والحرية
ما هذا يا سيدي الإمام
إلي أغنياء الحرب وأغبياء القطيع .... هنا غزة

يا إمام المسلمين في غزة خبر
يا إمام المسلمين في غزة كبر
الخير عم على حماس المسلمين
والذل يرعب ركب غير حماس المسلمين
إلي أغنياء الحرب وأغبياء القطيع .... هنا غزة

هذا عصركم الميمون يا مؤذن للفلاح
أين التغيير أين الإصلاح
راح حزب اغتني واقتنى
وجاء حزبكم فاغتنى واقتنى
إلي أغنياء الحرب وأغبياء القطيع .... هنا غزة

حسب القانون الناتج القومي من حق الجميع
فكيف أصبح في عصركم من حق عبد السميع
إلي أغنياء الحرب وأغبياء القطيع .... هنا غزة

السابقون قالوا أرض لمن حررها وحالكم يقول
الأرض لمن انقلب عليها فهل حررها السابقون
وهل حررتموها ممن حررها
والأرض تصرخ .. مازلت محتلة
إلي أغنياء الحرب وأغبياء القطيع .... هنا غزة

هم أخذوا كل الوظائف وأنتم بنفس الدرب والعواطف
وزادكم الإيمان وظائف ماذا تغير يا حماس
ماذا تغير يا إمام المسلمين في غزة
المواطن لا يسافر وأنتم بالدعاء تسافرون
هم يحاورون وأنتم تحاورون والشعب يصرخ أين فلسطون

أين فلسطون وما وجه الخلاف بين هم السابقون وأنتم اللاحقون
سوى الدعاء لفلسطون أين فلسطون
منزوعة الشطاف حماماتنا ومنزوعة السلاح دولتنا
والصحة جيدة ولم تعد الصحة صحة
ولم تعد الكهرباء كهرباء انه الحصار نعم
ولكن ماذا يجري داخل الحصار؟

هناك عز وأموال تأتي من رب العالمين
وتذهب لمن له نصيب فكيف تأتي وكيف تغيب
وميزانية الحكومة الرشيدة لا يعرفها إلا الحبيب وأخ الحبيب
تجارة في كل شيء لا يجوز وتجارة الأحزاب لا تجوز
يا إمام المسلمين في غزة خبر
يا إمام المسلمين في غزة كبر

الناس سواسية في خير بلادهم
الظلم العام عدل عام
والعدل الخاص سرقة من المال العام

أين الطريق يا حماس والكثير الكثير يحتاج إلي تفسير
يا أغنياء الحرب سيجيء وقت للقطيع ألا يطيع

السابقون في التجارة والثورة انخرطوا ... فانخرطوا
وها أنتم تنخرطون ... ولا ضمان إلا العدل... تنخرطوا



#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل خلط نتنياهو الأوراق وانقلب على السلطتين ؟؟!!
- الجنون الثالث ... جن جن وجنون
- السُرّاق
- في الظلم الواحد والعشرين
- المؤتمر السادس يسأل هل في فتح فتحاويون ؟
- مات الرائي مصطفى الحمدني فأين الطريق ؟
- سأقرأ لكم
- هل انتهى زمن هذه الفصائل الفلسطينية ؟!!
- إذا فشل الحوار فعلى شعبنا أن يحاكم قياداته
- عودوا لنا
- قولوا لها !!
- مطلوب من الأحزاب عند العودة مجدداً للحوار !!
- العبث الاستراتيجي الفلسطيني أخل بالتحرر الوطني !!
- المعضلة الحضارية العربية !!
- فرصة انتخابات - ذهبية - قادمة الي فلسطين!!
- هل توافقت الفصائل الفلسطينية على استمرار حصار غزة ؟!!
- تجويد المتابعة الجماهيرية في مواجهة تقوقع المحاصصة الفصائلية
- التنطع بالشرعيات ولزوم ما يلزم للعلم بالشيء !!!
- وقفة عز أيها الفلسطينيون من المحيط الي الخليج والمهجر !!
- زهرة كنعانية تتألق على شاطئ السودانية بغزة الحزينة !!


المزيد.....




- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - أغنياء الحرب وأغبياء القطيع