أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - الجنون الثالث ... جن جن وجنون














المزيد.....

الجنون الثالث ... جن جن وجنون


طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2670 - 2009 / 6 / 7 - 02:08
المحور: الادب والفن
    



ملامح تختفي وتضيع تراجع وصمت وحيرة وتاريخ يندثر تجاهل للحكمة يسود حديث أعاجيب والعقل غدا غير العقل أريد مصحة سفرة سكرة بعيدا عن الناس والافتراس

أمسينا شذاذ الجنون أو نوعا ثالثا من الجنون فلكل جنون ملامح
جنون الجن وجنون الإنس لا يلتقيان فلماذا وضعتمونا في مصحة واحدة هذا غير عادل

وماذا عن الجنون الثالث أن تكون مجنونا فهو جائز أما أن يلتقي الجن والإنس في الجنون وفي نفس المصحة فهذا يحتاج إلي تفكير وطبعاً لا يجوز

في نفس السرايا الصفراء التي طليت مجددا باللون الأخضر مصحات ومصحات ومصحات سرايا وسرايا وسرايا أين المصحة الثالثة ولمن

ها هي أمامكم سأل الأعمى والبصير كيف هو لونها مادام هناك جنون ثالث نعم يا سيدي هو لونها الدم الدم الدم يسيل فمن يري السبيل؟؟؟!!!

أمرض جديد أم قديم أهو معدي ولا يجوز معه العزل جنون الجن يستقوي على جنون الإنس أم يتبادلان الجنون لابد من جن جديد
فلسطينيان مطليان بلون الهتاكة والفتاكة يسقطان فمن الشهيد تناطح وتباطح كل حين ولا حلول ومن المسئول الشعب طبعا هو المسئول والمذلول

سؤال ساذج لكنه مركب مرعب من عاد يشكل خطراً على إسرائيل ؟ قاومنا حتى السلطة وفاوضنا حتى السلطة وحاورنا على السلطة والآن تعلن الحرب من أجل السلطة غوروا أنتم والسلطة

أين يهرب الناس البحر مجنون ومعبر رفح مجنون ومعبر المنطار وصوفا وايرز أكثر جنون هل تنفجر مصحاتنا بالنزلاء والبسطاء فيزداد سيل الدماء

من ينقذ الأقل جنونا من يعزل الأكثر جنونا اعزلوني اعزلوني اعزلوني فهؤلاء جميعا ليسوا من صنف جنوني


تماثيل من لحم ودم تسير لكن وجوه بلا تعبير ولا أنفاس فقد تغير الإحساس ولكن ما ذنب باقي الناس

ضحايا الجنون لماذا يقفون صفا خارج المصحة أهناك انتخابات أم كوبونات من أغلق المصحات في عصر الجنون مجرمة منظمة الصحة العالمية حينما أغلقت المصحات العقلية أم كانت تدري أن الجنون يزداد لتصنع حلما بالمصحة للعاقلين والعالقين على جسر الحياة والموت

زمان على جسر صمود العقل كانت أعداد المجانين معدودة وكان لهم آلاف المصحات

الآن أين تذهب العودة والقدس وحق تقرير المصير من جن جن وجن انس والجنون الثالث يقترب يزحف إلي المجهول دماء تسيل دماء تسيل

هل تفتح للأصحاء مصحات لنحميهم من المجانين كما حمينا المجانين سابقا من العقلاء حينما كان عقل العودة ناضج وحين كان النضال من أجل فلسطين

عندما تصبح الأغلبية في الشارع جنون فلابد من حماية للأقلية فأين المصحات وأين السفرات وأين المسكرات وأين المخدرات أين الفاتنات أين العاريات أين الكاسيات وأين السبع المنجيات

في الجنون الأول هاجوا وماجوا فأصبح الجاهل حكيما وأصبح الديوث وزيراً وأصبح الشريف غفيرا وكله باسم النضال من أجل فلسطين ولكن أين فلسطين

في الجنون الثاني كبر الصاروخ وعاد بمرسيدس عيون والناسك صار يحب المرايا ليصلح ربطة عنقه وكله باسم الجهاد من أجل فلسطين ولكن أين فلسطين

في الجنون الثالث بدأت تجارة الدم باسم الشرعيات قبل أن يصبح الجميع غير شرعي هذا ضحك على الشعب باسم دم الشعب
اضحكوا على الشعب من فضلكم دون انقلابات ودون دم وأين فلسطين

وكلكم باركتم ما قال حسين الدين أوبامسكي في انتظار الاعتراف كل بشرعيته البائسة فكان الدم فكان الدم فكان الدم فمن في وجهه دم فمن في وجهه دم صاحت فلسطين

5/6/2009م
[email protected]
www.dtalal.jeeran.com




#طلال_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السُرّاق
- في الظلم الواحد والعشرين
- المؤتمر السادس يسأل هل في فتح فتحاويون ؟
- مات الرائي مصطفى الحمدني فأين الطريق ؟
- سأقرأ لكم
- هل انتهى زمن هذه الفصائل الفلسطينية ؟!!
- إذا فشل الحوار فعلى شعبنا أن يحاكم قياداته
- عودوا لنا
- قولوا لها !!
- مطلوب من الأحزاب عند العودة مجدداً للحوار !!
- العبث الاستراتيجي الفلسطيني أخل بالتحرر الوطني !!
- المعضلة الحضارية العربية !!
- فرصة انتخابات - ذهبية - قادمة الي فلسطين!!
- هل توافقت الفصائل الفلسطينية على استمرار حصار غزة ؟!!
- تجويد المتابعة الجماهيرية في مواجهة تقوقع المحاصصة الفصائلية
- التنطع بالشرعيات ولزوم ما يلزم للعلم بالشيء !!!
- وقفة عز أيها الفلسطينيون من المحيط الي الخليج والمهجر !!
- زهرة كنعانية تتألق على شاطئ السودانية بغزة الحزينة !!
- رسالة الي العمريين / موسى وسليمان
- شتاء فلسطيني حار جداً ؟ !!


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طلال الشريف - الجنون الثالث ... جن جن وجنون