أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمادي بلخشين - صديقي المضحك جدّا توفيق الجبالي. (مآذن خرساء 21/48)















المزيد.....

صديقي المضحك جدّا توفيق الجبالي. (مآذن خرساء 21/48)


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 2733 - 2009 / 8 / 9 - 09:05
المحور: الادب والفن
    


بعد ليلة أمس الرهيبة، كان علي الذهاب الي الشغل دون أن أنام ولو لخمس دقائق... نسيت ان أقول لكم اني اشتغل في ورشة نجارة... كل اشغالي مؤقتة، في الحقيقة تـنقلت بين مهن كثيرة، لم يكن في امكاني استغلال دبلومي في الإقتصاد والتصرف لأعمل في مهن المحاسبة التي تعتمد على المعاملات الربوية المحرمة.

اثناء استراحة تناول الطعام من الساعة 11 الى 11:30 اندهش زميلي Dag حين أعلمته ان الإسلام قد حرم الربا، و أن المسلمين لا يؤمنون بالنظام الربوي، و ان كرونة واحدة من ربا يساوي ذنبها 36 زنية سالني :
ـــ كيف يقوم نظام دون ربا .. فلا صناعة بلا بنوك و لا بنوك بلا ربا. لن يقوم أي نظامل معاصر على غير المعاملات الربوية .
ــ لك الحق ان تعجب من ذلك . لأن تلك التجربة لم تعمم .
سالني :
ــ أي تجربة ؟
ـــ التجربة التي قامت بها دولة مجرهرية لا تكاد ترى في خريطة العالم و لا يكاد يسمع بها احد .
وضع كوب القهوة السوداء على الطاولة و اشار بيده متسائلا :
ـــ بحق السماء أي دولة تعني ؟
ـــ دولة صغيرة كما قلت... اظن انها تقع بين الصومال و تنزانيا.
دق الجرس المؤذن بنهاية فترة الإستراحة .
اتجهت نحو الورشة
سمعت داق يقول بالحاح ـــ لم تجبني أي دولة عنيت ؟
قلت دون ان التفت :
ــ ٌلإتحاد السوفياتي ! أول دولة غزت الفضاء الخارجي !

عن أي شيء كنت اتحدث؟ نعم، لقد تنقلت بين مهن كثيرة، في تونس كنت اخضر مثل دودة، لا اقصد دودة تشرشل ...اذا كان تشرشل يظن ان البشر مجرد دود، فتلك مسألة شخصية أو قومية. و ان كانت خطيرة على الأمن العالمي .أما انا فاحترم الإنسان مهما كانت جنسيته و ديانته ... قلت لكم، في تونس اشتغلت في الجيش، كنت اجد نفسي ضمن زملاء خضر، في الحقيقة اكثرهم ببغاوات يرددون ما يقال لهم دون تعليق أو مراجعة، الان صاروا كلهم أعدائي، لو تسللت الي تونس ثم رأوني في الطريق لأتصلوا بأقرب شرطي، و في أحسن الحالات تجاهلوا رؤيتي، أراهم في منامي يطاردونني... حلم يعتادني شهريا، نفس السيناريو يتكرر لمدة عشرين سنة، أجد نفسي أمرّ أمام باب ثكنتي في وقت انصراف زملاءي من العمل.. فجاة يلمحني احدهم فتبدا المطاردة، اظل مسمّرا في مكاني، مثل ما يحدث في الأفلام الكرتونية احرك القدمين في الهواء دون ان انطلق، أظل كذلك حتى انهض مرعوبا، الموت لا يخيفني اذا تم برصاصة في الراس، اما التعذيب و الإهانة و الإغتصاب فذلك ما يروعني،. في النرويج، كنت احيانا اجد نفسي في لباس أبيض ضمن مجموعة من زملاء الصباغة، و مرة اخرى تراني في لباس بنيّ ضمن زملاء نجارين، و مرة في بدلة رزقاء كاملة، و انا اتناول الطعام على كيس اسمنت مع عمال البناء .

حين ذكرت ذلك لرشيد علق قائلا :
ــ اخشى ان تجد نفسك في قواتينامو بلباس برتقالي و كمّامة وجه بيضاء، أو في ثوب احمر في وزارة داخلية تونس مع زملاء عنبر الإعدام !
قلت لرشيد :
ــ هذا وارد جدا، خصوصا بعدما التطورات الأخيرة.
ــ لم اسمع بتطورات اخيرة .
ــ أول امس تلقيت مكالمة هاتفية من أخي ...استدعي من قبل مخابرات امن الدولة سألوه عني ثن أمروه ان يتصل بي ليسألني هل ذهبت الى باكستان ام لا ؟. قلت لأخي: على الرغم من كوني لست مجبرا على الإجابة ولكن من اجلك فقط سأجيب : لم اذهب الى باكستان ، ولست من تنظيم القاعدة، و لا احمل فكر بن لادن، ما زلت مصرا على فكري الإنقلابي، وهدفي الأبدي هم وكلاء الغرب في بلادي فهم فئران السفينةالتي يجب القضاء عليها... لولاهم ما وجد الغرب حميرا يركبهم ليدوس بهم شعبي و ينهب ثرواته .. وهدفي الأعظم قبل هؤلاء العملاء هم كهنة السلفية ... لا بد من ازاحتهم عن المشهد فاسلامنا مدني. و الشعب هو مصدر السلطات فهو الذي يولي وهو الذي يحاسب الحاكم و يعزله اذا لزم الأمر.. الحاكم في الإسلام محدود الصلاحيات و ليست له قداسة و لا اي نوع من الحصانة.. ثم ان القرآن و الأحاديث التي لا تخالف القرآن هما المصدر الوحيد للتشريع ...انقل لهم كل هذا .
علق رشيد متحسرا :
ـــ من المؤسف جدا ان تتكلم الفقمات السلفية المقعدة باسم الإسلام المتحرر ...
سكت قليلا ثم اردف قائلا:
ــــ السلفيون في اصرارهم المضحك و المقزز على اخذ الصدارة في المشهد الأسلامي لا يختلفون عن اصرار مجموعة من عراة افريقيا على الوقوف امام عجلة قيادة مركبة فضائية، فاذا لم يكن لهؤلاء الهمج مكانا في تلك المركبة فالفكر السلفي و السلفيين ليس لهم مكانا ايضا في المشهد الإسلامي .
ـــ .....
ـــ عندما أهديت الي صهري الذي جاء مباشرة باجازته القانونية من فرنسا كتاب عبد القادر عودة التشريع الجنائي الإسلامي مقارنا بالقانون الوضعية، لم اكن اتخيل ان حاله ستنقلب راسا على عقب. بعد اسبوعين اقر لي ان معجزة القرآن التشريعية لا تقل عن معجزته العلمية ." اكتشفت ان التشريع الإلهي مقارنة بالتشريع البشري كالرجل الآلي المحدود الحركات بالنسبة الي انسان عادي"... هكذا قال لي .
الفجوات المخجلة في القانون الغربي هو التي مكنت مايكل جاكسن من الإفلات من جريرةاعتداءته الجنسية ضد اطفال قصر لقاء مبلغ مالي اشترى به حريته . كما اعفت كلينتن من تجنب عقوبة تحرشاته الجنسية بدعوى حصانته السياسية .

" وقد سبقت الشريعة الإسلامية القوانين الوضعية في تقييد سلطات الحاكم، وأول قانون وضعي إعترف بعد الشريعة بسلطان الأمة على الحكام، هو القانون الانكليزي، و كان ذلك في بداية القرن السابع عشر، أي بعد ان قررت الشريعة نظريتها باحد عشر قرنا، ثم جاءت الثورة الفرنسية في نهاية القرن لثامن عشر، وعلى اثرها انتشر هذا المبدا في القوانين الوضعية "
ـــ يعد كتاب عبد القادر عودة في كشف معجزات الإسلام التشريعية ، نظير كتاب المؤلف موريس بوكاي في كشف الإعجازالعلمي في القرآن .
بعض الناس ما زال يعتقد ان عبد القادر عودة و سيد قطب يحملان فكرا اخوانيا! لمجرد وجودهما ضمن الإخوان و الحال ان فكرهما يختلف عن الفكر الإخواني اختلاف الليل عن النهار .

رن جرس هاتفي المحمول :
ـــ الو ... أهلا توفيق ... نحن بخير... كيف حال المولود الجديد .... ننتظر زيارتكم لنا ... شكرا الي اللقاء .

كم تحمل لنا الأيام من مفاجآت ... الخيال أعجز من أن يجاري الحقيقية، أضرب لكم مثلا بما تفعله الأيام ببعض البشر. المثل يضحكني كلما خطر ببالي. رفيق السلاح الرقيب اول توفيق الجبالي هو موضوع المثل. الرقيب اول توفيق الجبالي كان يشتغل ميكانيكيا في ورشة تابعة للثكنة التي كنت اعمل بها. كنت لا تكاد تجد الرقيب اول توفيق الجبالي الا تحت دبابة أو بين أحشاء شاحنة، كان دوما ملوثا كقط طاحونة، و كانت الشحوم تكسو ثيابه و تغطي يديه و احيانا وجهه و شعره. كما كانت الإهانات تنهال عليه بغزارة من قبل مرؤوسيه. كان الرقيب أول توفيق الجبالي يسكن في مستودع ملحق بالورشة ، المستودع لم يكن مهيئا للسكن، و انما حب توفيق الجبالي لمطالعة الكتب و الجرائد الممنوعة، جعله يهرب من قاعة النوم المخصصة للرقباء و الجنود، لينعزل في ذلك المستودع البارد و الموحش معا.

كان الرقيب اول توفيق الجبالي، كما يقال في النرويج ، أفقر من فأر كنيسة، فحسابه البنكي . ماذا قلت؟... حساب بنكي ؟... لنتوقف قليلا حتى أقول كلمة حول هاته المفارقة اللفظية العجيبة. في الحقيقة كانالرقيب اول توفيق الجبالي مضطرا لفتح ذلك الحساب البنكي. كان فتح الحساب البنكي استجابة لأمر عسكري بحت، بعد ما اصبح من الضروري أن يكون للرقيب أول توفيق الجبالي حسابا بنكيا حتى يجد مرتبه الشهري المتواضع مكانا يسقط فيه في آخر كل شهر. الحساب البنكي للرقيب اول توفيق الجبالي كان يعاني من سرعة قذف قياسية، كان لا يحتمل وجود جسم غريب. باختصارشديد، كان الحساب البنكي لتوفيق الجبالي و على الدوام، أفرغ من رأس زعيم سلفي .

من الثامنة الى الحادية عشر صباحا كنت تجد الرقيب اول توفيق الجبالي يقاسي ألم الجوع ... للبعد عن التجني، أقول : ليس للنظام التونسي اي ذنب في جوع الرقيب اول توفيق الجبالي، كما لم يكن للنظام التونسي قبل ذلك اي ذنب في سكناه بين المفكات و عجلات السيارات .. فالرقيب اول توفيق الجبالي و ببساطة شديدة، كان يفضّل نصف ساعة نوم اضافية، على قهوة و قطعة خبز و جبن يحصل عليها بعد انتظار طويل أمام مطعم الثكنة .

اذا أراد الرقيب أول توفيق الجبالي زيارة زوجته أكثر من مرة في الشهر، كان عليّ أن اقرضه بعض الدنانير التونسية. كان توفيق الجبالي يسكن في قرية جبلية مقطوعة الصلة بوسائل النقل، و كان يجب عليه أحيانا أن يمشي اربعة كليمترات وسط مسالك فلاحية مع توقع هجوم كلاب الرعاة نهارا و الذئاب و الضباع ليلا . ذات مرة اضطر توفيق الجبالي الى قطع الرحلة و الرجوع خائبا الي زاويته الباردة في المستودع ، لأن الأمطار كانت غزيرة الى حد فاضت فيه مياه الوادي، و هشمت الجسر الخشبي الذي يربــطه بقريته .

كانت زوجة الرقيب اول توفيق الجبالي داكنة السمرة ، متواضعة الجمال، ولا تحسن القراءة لأنها كانت تجهل الكتابة! زوجة الرقيب اول توفيق الجبالي لا تدري ايهما حدث قبل الآخر الحرب العالمية الأولى أو الثانية، باختصار شديد حصيلة المعارف الجغرافية و السياسية لزوجة توفيق الجبالي قد تفوق قليلا عن حصيلة جورج بوش الإبن.

لو وجدت الرقيب اول توفيق الجبالي ذات يوم و هو منهمك بتحضير الطعام في ورشته المقرورة ثم قلت له :
ـــ تعال هنا... خذ ورقة و قلما و اذكر لي مائة احتمال و سيناريو عجيب و غير متوقع يمكن حدوثه لك خلال السنوات الخمس المقبلة من حياتك .
لو استعان الرقيب اول توفيق الجبالي بسعة خيال أغاتي كريستي، ثم أضاف اليها خيال السير Arthur Conan Doyle ما توصل الى السيناريو العجيب الذي اصبح واقعا يعيشه في ايامنا هذه !
ما حصل للرقيب اول توفيق الجبالي ياتيكم ملخصا :

الرقيب أول توفيق الجبالي لم يعد الشخص الذي ينهر و يعامل بازدراء من قبل مرؤوسيه. لأنه قد أصبح " الهرّ" توفيق الجبالي... الرقيب اول توفيق الجبالي لم يعد يجهز طعامه بين اكداس المفكات و المساميرو الرافعات الحديدية والقضبان الفولاذية، و يتركه فوق عجلة شاحنة أو جنزير دبابة كي يبرد، بل اصبح ياكل الكورنفلاكس في بيته، أما طعام الغداء فيقدم له في موعده من قبل عاملة المانية لو رآها بيل كلنتن لسجد بين يديها حتى لو كانت السيدة هيلاي عند راسه، في قاعة فسيحة مكيفة و معطرة قد ألحقت بمكتبه الذي ازدان بنباتات الظل، و أغلى الزهور كا غطت جدرانه اشهر اللوحات العالمية. زوجة الرقيب اول توفيق الجبالي، السمراء والأمية، عوضتها امراة فرنسية ممشوقة القوام ساحرة النظرات متحصلة على ارقى الدرجات الجامعية تشتغل باحثة و لا تكاد ترفع راسها عن الكمبيوتر. الحساب البنكي لتوفيق جبالي اصبح أكثر من محترم. توفيق الجبالي يعيش الآن في فيلا تمليك في ارقى احياء فرانكفورت، و يملك سيارة من احدث طراز... الأعجب من كل ما تقدم أن الرقيب اول توفيق الجبالي،الذي كان الشحم و الصدأ يغطيانه من رأسه الي اخمص قدميه، اصبح وكيل شركة لبيع أي شيء؟ تصوّروا... لبيع العطورات، يملكها عبقري سوري متفوق في صناعته، قداستطاع ابتكار انواعا كثيرة من العطور أصبحت عالمية . اذا دخلت مكتب توفيق الجبالي، وجدته محاطا بأنوع عديدة من الزجاجات الأنيقة و مختلفة الأشكال و الألوان و الروائح.

بعد فــراغي من زيارة المصنع و محتوياته الآدمية وتنقلي في الفيلا الفاخرة ومعاينة سيدتها اللطيفة قلت لتوفيق الجبالي :
ــــ الإنقلاب الذي اردت ان تحدثه في تونس لم يحدث في حقيقة الأمر الا في حياتك! .

المؤلم في قصة توفيق الجبالي أن زوجته التونسية كان من الممكن ان تشاركه الإنقلاب العجيب الذي طرأ على حياته، دون ان يقلل وجودها من غرابة التحوّل الا بقدر طفيف، و لكن حاكم تونس العسكري وكلّ بزوجة توفيق الجبالي المسكينة، اعوان امن و جواسيس مدنيين يراقبونها في حال دخولها و خروجها من بيتها الجبلي ، قصد حرمانها و اولادها الخمسة من الإلتحاق برب الأسرة في جنته الألمانية، حاول توفيق الجبالي أكثر من مرة أن يخترق الحصار الأمني المضروب حول زوجته لكنه فشل، مرت الآن عشرون سنة على مأساتها .

لما كان توفيق الجبالي ككل رجل يحتاج الي امرأة. و لما كان الزواج هو السبيل الوحيد لتمكين توفيق الجبالي من تلك المرأة ، كان لا بد له ان يتزوج . حدث ذلك حينما قابلته زبونة فرنسية اعجبت بصلعته اللامعة و بشرته السمراء و نظراته الودودة، و قررت انه الرجل المناسب لحياتها . كما قرر القدر من قبلها و بمدة اطول بكثير، ان تلك المرأة الفرنسية هي الأشد تناسبا من سواها، لإكمال المشهد الفكاهي الذي كان سيرياليا في تخيل مسيرة حياة الرقيب اول توفيق الجبالي، فأصبح واقعا ملموسا، لكنه اغرب من كل خيال!



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيبوب قصّة حياة شابّ مهاجر (مآذن خرساء.20/48)
- السلفية ( مآذن خرساء 19/48)
- نونجة المغربية - جرح في الذاكرة- (مآذن خرساء 18/48)
- ذات مرّة، بورقيبة و ملك النرويج ( مآذن خرساء 17/48)
- الشرق شرق و الغرب غرب (مآذن خرساء 16/48)
- شقاء زوجي (مآذن خرساء 15/48)
- شقاء زوجي (مآذن خرساء 15/48)
- البهتان (مآذن خرساء 14/48)
- شريف، قصّة فتى ملوّث ( مآذن خرساء 13/48)
- ملامح شخصية الطفل رشيد ( مآذن خرساء 12/48)
- طفولة شقيّة ( مآذن خرساء 11/48)
- مواقف عنصرية (مآذن خرساء 10/48)
- مع الفرنسي بلال ( مآذن خرساء 9/48)
- العمارة اللعينة (مآذن خرساء 8/48)
- مع مبشرة حسناء(مآذن خرساء 7/48)
- دناءة ( مآذن خرساء 6/48)
- لقاء ( رواية مآذن خرساء5/48)
- جولة ليلية (فصل من رواية)
- هروب (فصل من رواية)
- مأساة حارث بتروفيتش فصل من رواية


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمادي بلخشين - صديقي المضحك جدّا توفيق الجبالي. (مآذن خرساء 21/48)