أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمادي بلخشين - ذات مرّة، بورقيبة و ملك النرويج ( مآذن خرساء 17/48)















المزيد.....

ذات مرّة، بورقيبة و ملك النرويج ( مآذن خرساء 17/48)


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 2719 - 2009 / 7 / 26 - 09:43
المحور: الادب والفن
    



أيقظني جرس الباب، تجاهلته أول الأمر، كنت محتاجا الى مزيد من النوم بعد ليلة أمس. كان الصبية الملاعين يحتلون ملعب الكرة (الذي يقع على مسافة مائة قدم من شقتي) عند غروب شمس كل يوم ،لا يغادرونه قبل شروق شمس اليوم الموالي. فبالإضافة الى الأصوات التي كان يحدثها ارتطام الكرة على السياج الخشبي الذي يحيط بالملعب، فإن صياح هؤلاء الصبية يجعل النوم مستحيلا.
في الساعة الثالثة صباحا، حين اتصلت بالشرطة لوضع حد لهذا العذاب اليومي... اعتذرت موظفة الإستقبال لعدم وجود دوريات كافية للإهتمام بما يدور في كولستاقاتا7 !
في أحد احياء فرنسا التي تغص بالمشاغبين من اطفال المسلمين، أخرج احد الفرنسيين بندقية صيد، و من اعلى شرفته أصاب ثلاثة من هؤلاء .
لعنت هؤلاء الأطفال و آباءهم الذين لم يتقنوا شيئا في الحياة غير تفريخ نسل شيطاني بغيض.
أشعرني تجاهل الشرطة النرويجية بالضآلة...اذا أستجابت الشرطة لمكالمات المتضررين وحضروا الي عين المكان، إكتفت عناصر الدورية بالتنبيه الشفوي دون اتخاذ أي اجراءات ضد المشاغبين، بحجة انهم دون الثامنة عشر من العمر.
ذات يوم قلت لجاري النرويجي :
ــ ماذا ترجو النرويج من هؤلاء المنحرفين الذين لا يصلحون لشيء ؟ ماذا تنتظر لرميهم خارج الحدود... على الأقل لمدة مؤقتة ؟
لم يجب بشيء، اكتفى باخباري بانه ينتظر بفارغ صبر نقلته من هاته العمارة. بعد اسبوع واحد انتقل جاري الي مكان آخر... بعد ان وجدوه ميتا في فراشه... البنت المكلفة اسبوعيا بغسل ثيابه و تنظيف بيته. هي التي اكتشفت موته... تمنيت لو كنت مكانه.
المؤلم في القضية أن العصابة مشكلة من أبناء المسلمين دون غيرهم ... ليس فيهم نرويجي واحد !
ليلة امس، و حين تجمهر أفراد العصابة تحت العمارة مباشرة، و جعلوا يقلدون اصوات الحمير، بلغ التوتر بمتقاعد نرويجي يقطن في الطابق الأول، الى حدّ وقوفه في شرفته و الشروع في الصياح و البكاء كما يبكي طفل صغير... قبل ايام، حين لامهم على همجيتهم، اعتدوا عليه بالضرب. لم يخلصه منهم سوى نجار شاب كان يصلح باب العمارة المهشم.
حين تواصلت دقات الجرس، أيقنت انها جارتنا الباكستانية، كان يجب علي النهوض رغم علمي المسبق بما ستلحقه بي من أذي. شقة جارتي تواجه شقتي ، كل مرة، حالما أشرع في اخبارها بان زوجتي غير موجودة ،لا تتركني أتم كلامي حتى توصد الباب في وجهي فأصاب باكتئاب فوري ... في السنة الأولي أخبرت جارتنا زوجتي بان زوجها قد مات، بعد ذلك اخبرتها بأنها مطلقة. زوجتي تكرهها، و انا أعتبرها من مصائب الحياة التي لا يخلصني منها الا الموت، مجرد رؤيتها يزعجني، أما صوتها الحادّ الذي لا يتناسب مع ضآلة جسمها فيبعث فيّ اليأس، بالنسبة الى جارتي كل ما في البيت قابل للإعارة، كانت تستعير حتى جهاز الهاتف بدعوى أن هاتفها معطل وانها ستجري مكالمة عاجلة الي باكستان... لشدة بخلها لم تكلف نفسها استخراج مفتاح لتجنيب اطفالها مشقة انتظارها في حال غيابها عن البيت، كان المساكين يجلسون امام باب الشقة لساعات طوال في انتظار رجوعها. اضطرت زوجتي الى تركها تذهب بجهاز الهاتف الي بيتها، حينما ابديت لها عدم استعدادي لتحمل صوتها الوبائي وهي تتكلم بالأردية لأكثر من نصف ساعة، كانت زوجتي ترفض إعارتها الهاتف لكونه حيوي بالنسبة لها، قلت لها مواسيا :" سنؤجر حين نسهل لها الإتصال باقاربها في باكستان" بعد مدة اكتشفنا أن تلك المكالمات لم تكن سوى مكالمات داخلية! رغم ذلك لم اغيّر موقفي في مساعدتها، هذا قدرنا . في أول يوم سكنا فيه، و حينما كنت منهمكا باصلاح خزانة بالمطبخ طرقت عليّ الباب حين فتحت لها دفعتـني جانبا واقتحمت البيت ! اخبرتها باني وحيد في الشقة فانصرفت، بعد قليل جاءتني المسؤولة عن العمارة تخبرني بشكوى جارتنا الباكستانية من الضجيج الذي أحدثه! اخبرتها باني بصدد اصلاح الخزانة، نظرت الي ساعتها ثم اعتذرت، فقد كان الوقت يسمح لي بالعمل، قبل انصرافها قالت لي :
ـــ لا تبال بها... أعرفها جيدا ... انها شديدة اللؤم .
حين احتجنا الى وضع الدش في شرفتها المناسبة لتشغيله وافقت أول الأمر. بعد يومين طرق الباب، حين فتحته وجدت الهوائي ملقى امامي! قبل ان أكلمها أوصدت الباب في وجهي، تعللت لزوجتي بان شقيقها رفض مساعدة عائلة فيها رجل! لعنتها في سري و لعنت شقيقها الذي عمي عن بنات اخته اللتان تذهبان للمدرسة بلباس فاضح.
كان علي قذف جارتي الي خارج شقتي منذ اليوم الأول، و لكن وصية الرسول برعاية الجار اجبرتني على تحملها، و إضافتها الى مساوئ كولستاقاتا 7 اللعينة .
صبري على جارتي يعد بالنسبة للعقلية الغربية بلاهة بلا مبرر. أنا لا اراها كذلك، في العقلية الإسلامية الجارة مثل الأم و ربّ العمل الشرّير، لا بد من الصبر عليهما، أحببت ام كرهت.
ما زال الباب يطرق، شعرت بوخزني في ضميري، ربما تحتاج جارتنا الى مساعدة عاجلة... في هاته الحالة لا يجوز لي تجاهلها، نهضت وحين فتحت الباب رايت بابها يغلق، طرقت بابها، حال خروجها طالبتني ببصلة واحدة أعطيتها ثلاث بصلات ثم أغلقت الباب . من أجل بصلة سأقضي يوما بنوم منقوص، و هذا الأمر يزيد في توتري، حينما فتحت التلفزيون بدت لي صورة الحبيب بورقيبة..علمت من المذيع ان تونس تحتفل بذكرى وفاته، لعنته ثم اغلقت التلفزيون فورا .
اثناء اقامته الإجبارية التي انتهت بوفاته، أهمل بورقيبة تماما، لم تذكر عنه وسائل الإعلام شيئا. ضيق عليه الي حد منع فيه من الإطلال من شرفة الشقة التي احتجزوه فيها خلال 13 سنة. رغم ذلك، هاهم اليوم يحتفلون بذكرى رحيله!
بورقيبة تحكّم في مصيري وهو حيّ، كما قرّر مصيري و هو ميت. سأعاني المنفى بسببه ما دمت حيا، هذا ان لم تقدم السلطات النرويجية على تسليمي الى بلادي بتهمة الإرهاب. الثدييات السلفية هي التي مكنت بورقيبة من الوصول للحكم و البقاء فيها حتى أصبح يتبول على نفسه، بعدما تبول على كل الشعب التونسي لثلاثين سنة . بلغ الخرف ببورقيبة الي درجة انه كان يعين وزيرا في الصباح، و يتسائل عن هويته و مالذي جاء به الى قصر قرطاج، اذا رآه في مساء نفس
اليوم !
بورقيبة كان يسمي الشعب التونسي " كومة من الغبار... أمة خلقتها من العدم... بورقيبة نفسه الذي لطالما تغنى بعيونه الزرق التي لا يمكن أن تنتمي الى عيون العرب السوداء، كثيرا ما سوف يتساءل إذا ما كان من أصل عربي أو من أصل أروبي .. ثمة كذلك من يعتقد أن بورقيبة من سالونيك و من أصل يهودي و قد اضطر الى اعتناق الإسلام حين هرب الى مصراتة. الأمر الذي يجعل الإفتراض الذي يقول أن جامع طرابلس المسمّى بجامع بورقيبة، قد بني على زاوية قديمة كانت تعرف بزاوية بورقيبة تنعما على روح الشيخ بورقيبة الجد، الذي اعتنق الإسلام في سن متقدمة "
كان على بورقيبة ان ينتظرني ثلاثين سنة كاملة حتى أشارك في انقلاب غير ناجح يؤدي الى الإطاحة به، فقد علم وزير داخليته بالإنقلاب المحدد ليوم 8 نوفمبر... قبل يومين فقط من ساعة الصفر و لما لم يستطع تفكيك الآلة الإنقلابية دون ان تنفجر في وجهه، بادر هو بانقلاب 7 نوفمبر. عوض ان يصبح يوم 8 نوفمبر جثة هامدة أصبح يوم 7 نوفمبر جثة رئاسية يقلبها الغرب كيف يشاء، كان انقلابا أبيضا، اكتفى بإحضار مجموعة من كبار الأطباء وقعوا له على شهادة تفيد بأن بورقيبة قد أصبح عاجزا عن إدارة البلاد !
ذات مساء, وعند مغادرتنا المركز الثقافي, و فور فراغه من ربط حذائه أخرج رشيد من جيب سترته قصاصة من المجلة النرويجية " العائلة"
ناولني اياها و هو يقول بحسرة :
ــ انظر كيف يعامل الملك أولاف البسطاء من رعاياه .
حين قلّبت الورقة, طالعتني صورة الملك النرويجي السابق أولاف بصحبة بورقيبة، وقد ظهرت أمامهما الأعلام النرويجية والتونسية. كانت خلفية الصورة تظهر أحد حجاب قصر قرطاج بعباءته الحمراء و غطاء رأسه الأبيض و سيفه المصلت بشكل عمودي في هيئة السلام الـتشريفي، مما يشير إلى أن الصورة قد ألتقطت في تونس... و انا أمعن فيها النظر . قلت لرشيد :
ــ لأول مرة اعلم ان الملك النرويجي السابق زار تونس .
ثم مستدركا:
ـــ لعلها كانت زيارة قصيرة جدا، لأن بورقيبة اعتاد على استقبال زواره في 15 اكتوبر ذكري الجلاء الفرنسي عن مدينة بنزرت .
طلبت من رشيد أن يقرأ عليّ مضمون القصاصة التي كانت تحمل عنوان" بورقيبة، وقع تجاهله تقريبا" بعدما اعلمته بأن نظارتي ليست معي .
استعاد مني القصاصة و شرع يقرأ :
ـــ وهي تحتفل بذكرى مرور مئة سنة على ميلاد الملك أولاف، نشرت مجلة " الأسرة" ذكريات بعض المواطنين مع ملكهم المحبوب، و من جملة تلك الذكريات ما ورد في رسالة المواطن" آرن جرينكفيست" الذي سافر الى تونس عن طريق البرّ عبر أروبا أيطاليا وصقلية ثم إستقل باخرة أوصلته الى تونس، وكان في أثناء الرحلة ينصب خيمته كلما أدركه الليل .
ـــ و بعد ؟
ـــ انتظر.. فور وصوله الى تونس، بلغه أن الملك أولاف سينزل ضيفا على بورقيبة، أسرع الى مطار قرطاج حيث وجد هناك ثلة من الدبلوماسيين النرويجيين، حين أبدى لهم عن رغبته في تحية ملك بلاده سمحوا له بذلك.
ـــ لو فعلها مواطن تونسي لتلقفه رجال المخابرات، و لوقع تعذيبه في عين المكان، حتى يدلى لهم بإسماء بقية من جاء معه من المتآمرين لإغتيال المجاهد الأكبر .
ضحك رشيد ثم قال:
ــ إنتظر، ما سيأتيك أعجب .
ثم و هو يقرأ :
ـــ أخذوني إلى بناية كبيرة في المطار، خاطبني مسؤول تونسي بالفرنسية، قلت لمرافقي النرويجي: لا أعرف إلاّ التكلّم بالنرويجيّة. قال لي: لا تهتمّ بذلك، و لكنه يقول أنك لا بد أن تكون لك ربطة عنق! نظرت حواليّ كان الجميع يرتدون بدلات رسمية، كنت أرتدي قميص رياضة.عندما قدم الملك بصحبة بورقيبة و مرافقيه، توجهنا نحن النرويجيين وسلمنا عليه. كنت انا الوحيد الذي لا يضع ربطة عنق... سألني الملك ملاطفا" ماذا تصنع في تونس؟" قلت" في سياحة أنا و زوجتي، جئنا بالسيارة ،وعندنا خيمة أيضا". قال لي" هذا شيء لا بدّ أن يكون هامّا و مبهجا " . سألني بعد ذلك:" في أيّ مكان من النرويج تقطن؟" أجبته :" أنا من أونساي "... خجلت كثيرا بعد ذلك كثيرا حين إكتشفت إنني نسيت بورقيبة تقريبا، أثناء حواري مع الملك !
قال رشيد و هو يطوي القصاصة :
ــ لو تفطن بورقيبة أن الملك النرويجي قد أهمله ليخاطب فردا عاديا من رعيته لأنفلق غيظا ! أجبته و أنا انتظر مرور سيارة لإجتياز الطريق.
ــ دون شك،خصوصا وقد عرف عنه أنه كان يضرب الوزراء بعصاه كلما راق له ذلك !
" الرقيبة، حسبما ورد في القاموس، هي الحيّة السامّة " كنت أ نام و اصحو على صوت بورقيبة الأبحّ " من توجيهات الرئيس" أو مديحه في برنامج الصباح : مدائح و اذكار... كل صباح تخصص الإذاعة التونسية خمس دقائق لمدح الرسول و نصف ساعة لمدح بورقيبة! حفظت عن ظهر قلب كلّ الأغاني التي تمجد المجاهد الأكبر زعيم الأمّة و بطل الإستقلال " يا سيدّ الأسياد يا حبيبي بورقيبة الغالي .. يا مخلّص البلاد محال ننسى فضلك من بالي " " حزب اشتراكي دستورى الله ينصر من جاء بيه ... يا حبيب تونس يا عزيز علينا من كيد الأعداء برايتك تحمينا ... نيشان ذهبي علّقه بورقيبة بعزيمته تسهال كل صعيبة ... قدرك عالي يا حبيب تونس يا عزيز يا غالي... لا من نالك أنت عليت لفوق لا من طالك ّ غنّت له فتحية خيري " بورقيبة يا نور من الجنة ! ... سلامات، سلامات .... ترعاك عناية الهية... سلامات سلامات، عبد الحليم حافظ غنى" يا مولعين بالسهر هنا يغني العندليب, الشمس تزهو القمر، بعيد ميلاد الحبيب ... ميلاده كان فجرا و بدء عهد سعيد تعيش تونس فيه, في ظل عهد جديد , من شعب مصر ومنّي أهدي الحبيب تحية .. يا مولعين بالسهر ثلاثي الأنس غنّين " تعيشي يا تونس سعيدة و يسلم زعيمك و يسلم زعيمك.. الحبيب...الحبيب ... الحبيب بورقيبة ... تعيشي يا تونس ... و أنا في منفاي النرويجي ،أحيانا اجد نفسي و أنا اردد مقاطع من تلك الأغنيات التي نقشت في ذاكرتي الطفولية

كان عيد ميلاد بورقيبة يستمرّ شهرا كاملا، تتوافد عليه خلاله الفرق الموسيقية من كافة المحافظات، غنوا على بطولته و حنكته و شمائله ، لم يبق إلا تمجيد خصيته الوحيدة التي أعلن و على الهواء أنه لا يمتلك سواها! يا للشفافية الغير مسبوقة التي طالت كلسون الرئيس... ليس هناك ما يخفيه بورقيبة عن شعبه المحب .. حين تبرع بورقيبة بتلك المعلومة لشعب أمي أراد ان يقول بأنه شخص إستثنائي يستطيع بخصية واحدة أن يصنع الأعاجيب، فقد استطاعت تلك الخصية الفريدة تلبية رغبات عشيقته " وسيلة" التي عاشرها لسنوات عديدة قبل أن يفتكها رسميا من زوجها .
لعنت السلفية مرة اخرى ثم توجهت نحو باب الشقة .



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرق شرق و الغرب غرب (مآذن خرساء 16/48)
- شقاء زوجي (مآذن خرساء 15/48)
- شقاء زوجي (مآذن خرساء 15/48)
- البهتان (مآذن خرساء 14/48)
- شريف، قصّة فتى ملوّث ( مآذن خرساء 13/48)
- ملامح شخصية الطفل رشيد ( مآذن خرساء 12/48)
- طفولة شقيّة ( مآذن خرساء 11/48)
- مواقف عنصرية (مآذن خرساء 10/48)
- مع الفرنسي بلال ( مآذن خرساء 9/48)
- العمارة اللعينة (مآذن خرساء 8/48)
- مع مبشرة حسناء(مآذن خرساء 7/48)
- دناءة ( مآذن خرساء 6/48)
- لقاء ( رواية مآذن خرساء5/48)
- جولة ليلية (فصل من رواية)
- هروب (فصل من رواية)
- مأساة حارث بتروفيتش فصل من رواية
- مائدة من السّماء !( فصل من رواية)
- إصرار (قصة قصيرة)
- حداد ( قصة قصيرة )
- إستياء ! ( قصة قصيرة جدا)


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمادي بلخشين - ذات مرّة، بورقيبة و ملك النرويج ( مآذن خرساء 17/48)