|
الوعي المبدع يتجدد .. قراءة في كتاب المغني ، و الحكاء ل فاطمة ناعوت
محمد سمير عبد السلام
الحوار المتمدن-العدد: 2732 - 2009 / 8 / 8 - 09:01
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
يتجه النقد الأدبي الآن إلى أن يكون خطابا مفتوحا بدون مركز ، أو تمثيل دور التابع المعرفي ، أو التأويلي للنصوص الأدبية ؛ فهو نص يهدف إلى إعادة تكوين مستمرة للعمل الفني ، وفقا لاتجاه تفسيري متغير يشترك في إنتاجه كل من وعي المبدع ، و الناقد . إن النقد يؤسس لآخرية إيجابية تقوم على التعاطف ، و الاختلاف معا في عملية القراءة ؛ و من ثم فقد صار مجال الكتابة النقدية حرا في اختيار الزاوية النسبية – من التراكمات الحضارية للنصوص ، و الأحداث ، و القصص ، و غيرها – التي ستشكل تكوينا تفاعليا جديدا مع النص ؛ ليمنحه حضورا متجددا لانهائيا . و تتميز الكتابات النقدية الجديدة بأداتين ، تؤكدان الحرية ، و تداخل الفن ، و النقد في صيرورة العملية الإبداعية الإنتاجية للعلامات ، و النصوص ، هما : الأولى : تنوع البحث في مجال الدلالة ، و المعنى ؛ مثل القراءات التأويلية النسبية عند هيدجر ، و جادامر ، ثم بول ريكور ، و القراءات الثقافية ، و الحضارية عند إيجلتون ، و جيمسون ، و بودريار ، ثم القراءات النسائية كما هو عند شوالتر ، و سيكسو ، و إيريجاري . و هذه القراءات جميعا ترتكز على انفتاح دلالات الذات ، و العلامة ، و اللحظة الحضارية ، و قضايا الأنوثة . الثانية : التوجه الإبداعي في الكتابة النقدية نفسها ، و يرجع إلى نيتشه ، و هيدجر أيضا ، ثم تطور عند دريدا ، و هارولد بلوم ، وغيرهما ، و كذلك نقد استجابة القارئ عند إيزر ، و فيش . الخيارات – إذا – مفتوحة أمام الناقد الآن لكي ينتج تعليقا ذا دلالة فريدة ، تؤكد التطور المستمر لعملية إنتاج المعنى ، دون أن تتخلى عن ارتباطها الحميم بالنص . و في كتابها النقدي " المغني ، و الحكاء " – الصادر عن دار أخبار اليوم 2009 – تحاول فاطمة ناعوت أن تقبض على اللحظة الإبداعية في النسيج النصي ، و وعي المبدع معا ، ثم تمنحها قدرا من الزيادة التفسيرية المتنوعة للمعنى ، من خلال دمجها بلوحة فنية ، أو أسطورة ، أو نص من الأدب العالمي ، أو تصورها هي الفلسفي / المجازي للعالم ، أو أحداث تاريخية ، و حضارية تقع بين الماضي ، و الحاضر . و تمتلك المقاطع النصية للمبدعين حضورا قويا في قراءات فاطمة ناعوت ، و تبدو في حالة إكمال جديدة للمعنى المنتج للتو بين الناقد ، و المبدع ، و الثقافة الإنسانية ، مما يدل على سمة التغير الإيجابي الكامنة في البنى الإبداعية نفسها ؛ فالناقدة تقدم النص كدوال تتميز بالبكارة ، و الاكتشاف المستمر لجمالياتها ، و من ثم فالانتشار ما بعد الحداثي للعمل الفني ، قد يولد من تفرده الملتبس ، و كذلك من إعادة تقديمه في سياقات لانهائية . و نستطيع أن نرصد مجموعة من دلالات القراءة ، و آليات النقد في كتابة فاطمة ناعوت ، أهمها ؛ الدلالات الثقافية ، و التأويل ، و القراءة المبدعة ، و توقعات التلقي ، و التوجهات النسائية . ثمة مغامرة – إذا – تحدث أثناء إعادة اكتشاف النص ، تحور من وعي الناقدة بالعالم ، و بالنص نفسه حين يلتحم بالأدوات النقدية الأساسية ، و التراث الحضاري الجمعي ، و الذاتية المتغيرة للناقدة نفسها ؛ فهي ترصد القبح ، و المزاج الأزرق ، و حالات التدهور الثقافي في الكتابات المختلفة ، ثم تنحاز كتابتها النصية إلى تأكيد الأبيض ، و سيطرة الوعي على العالم ، و يدخل النص مغامرة فاطمة ناعوت الذاتية لينبثق في حضور جديد يتميز بالتداخل ، و التناقض الإبداعي . * دلالات ثقافية / تجمع الناقدة بين بعض التيمات الإبداعية ، أو تطور الشخوص في النص ، و السياق الثقافي ، و الحضاري الموازي لكل من الإبداع ، و القراءة ؛ فالدلالة الثقافية تتولد من الظهور الآخر للدوال ضمن تفاعل المبادئ الثقافية داخل النص ، و خارجه . في قراءتها لرواية " التلصص " لصنع الله إبراهيم ترصد فاطمة ناعوت براءة اكتشاف العالم في وعي البطل / الطفل ، ثم مبدأ معايشة الماضي كحضور متجدد في النص ، و من خلال تيمة التلصص تستعاد الأحداث السياسية في فترة الأربعينيات من منظور الطبقة الوسطى الدنيا . لقد صار التلصص نافذة للقراءة الثقافية للمجتمع من جهة ، و لإعادة تكوين الذات في النص من خلال التطور المعرفي الذي يمنحه فعل التلصص للشخصية ، و المؤلف ، و الناقدة معا ؛ إذ إنه أداة ، و تأويل ثقافي للشخوص . و تمثل شخصيتا كمالة ، و ميس إيجيبت - عند فاطمة ناعوت - تناقضات تهميش المرأة على المستوى الثقافي ، مع الانحياز لمبدأ الأنوثة ، و ذلك في قراءتها لرواية " ميس إيجيبت " لسهير المصادفة ، و قد استطاعت القراءة أن تجمع بين دلالات الأنوثة في الفكر ، و الفن ، و الوضعية الأنثوية في السياق الثقافي للمجتمع ، و قد بدا هذا واضحا عندما تحولت ميس إيجيبت إلى جمال مصر نفسه ، و تعرضه لعمليات التغير ، و التبديل ، و كأن اختفاء ميس إيجيبت عند سهير المصادفة كان إمعانا في التحول كإشارة تقع بين المبدعة ، و الناقدة ، و وضعية الأنثى كمعادل للجمال في المجتمع . * تأويل / ينبع التأويل من تفرد العلامة الأدبية ، و من ثم من قابلية تفسيرها انطلاقا من المغايرة الإبداعية دون الخروج الكامل عن حضور الدال في السياق النصي . و قد فسرت فاطمة ناعوت شخصية مريم – في رواية " متاهة مريم " لمنصورة عز الدين بأنها كائن غير موجود ، أو روح انسلت من جسدها ، و أتت من زمن مستقبلي ؛ لتطل على الماضي بما فيه من شخوص . إن التباس مريم في الرواية منحها حضورا قويا متناقضا في وعي فاطمة ناعوت ، فعدم وجودها يعني قوة نصية ، و طيفية تناهض ثبات الاختفاء ، أو تضاعف من فاعليته . لقد اندمج الوجود بالسلب في القراءة ، ليكشف عن اتساع تناقضات مريم في وعي منصورة ، و درجة تطورها خارج النص كعلامة جديدة في القراءة التأويلية . و في الدراسة نفسها تربط الناقدة بين شبح صوفيا ، و مرارة الحقيقة ، ثم تصير هذه المرارة - كمدلول تأويلي تولد من الشبح – نقطة تفسير آني لكينونة الذات المؤولة ، و كأن النص تحول إلى تجربة للوجود ، و إعادة تكوين الذات . تقول : " شبح صوفيا – إذا – هو التاريخ / الأوراق ، و مرارة نسغ نبات الصبار يشبه مرارة الحقيقة ؛ فنحن نقضي حيواتنا نبحث عن الحقيقة ، و حين نشارفها نتمنى لو لم نعرفها أبدا " . لقد بدأ التحليل من الدال النصي الفريد ، ثم تأويلاته المغايرة في وعي الناقدة ، ثم تحدثت بضمير المتكلم ، كدلالة على ولوج التجربة النصية لذات القارئ ، و تشكيلها لمعرفته الخاصة بكينونته ، و العالم . و في قراءتها لديوان " جنة " للشاعر أحمد البوق ، تؤول الموت في الديوان ، بنقطة العودة لجنة المحبوبة ، أو هو حياة كاملة ، أو طريق صعبة للمحبوبة ، و هو إيثاكا بالنسبة لعوليس في الأوديسا لهومر . إننا أمام تضاعف دلالي للموت – يشبه على المستوى الشكلي – طاقة الحياة نفسها ؛ فقد استحال ارتباط الغياب بالعشق في الديوان إلى استبدال الحب ، و دواله للموت ، في النص ، و الوعي النقدي معا ، فقد استحضرت فاطمة ناعوت إيثاكا دون الغوص في تفاصيل العودة ؛ لتعزز من استباق العشق للغياب ، و تستبدل دال الموت بتجدد الحياة . * قراءات إبداعية / تقوم القراءة المبدعة في النقد الأدبي المعاصر على دمج نقطتين من النصوص ، و الثقافات ، و الأفكار ، و الأساطير بحيث ينتج عن هذا الدمج دلالة مضافة في القراءة النقدية ، و من أبرز القراءات التي حققت هذا المستوى المبدع من الدمج ، في كتاب فاطمة ناعوت ، هي عن ديوان " تركيب آخر لحياة " للشاعر وديع سعادة ؛ فقد قرأت إعادة تركيب الذات في الديوان انطلاقا من الجوهر الشعري المتغير الكامن في الأشياء ؛ مثل غليون الفنان رينيه ماجريت الذي كتب تحته " هذا ليس غليونا " ، و كأن الوظيفة الشعرية في هذه القراءة المبدعة تكمن في الكينونة الوجودية للبنية / الغليون ، أو الذات عند وديع سعادة ، و هي الدلالة المضافة من دمج العملين في القراءة ، ثم يتسع مدلول الوعي الشعري عند الناقدة ليشمل بنية العالم ، و ذلك في قراءتها لسانتياجو في رواية الخيميائي لباولو كويلو ؛ إذ يرى أن الإنسان إذا آمن بحلم تآمر الكون لتحقيقه ؛ إنها تضيف دلالة التغير الكوني ، لملكة التأمل عند وديع سعادة ، من خلال نص آخر هو الخيميائي ، و ذلك ليظل الكون الحلمي في الديوان ممتدا خارج النص ، و في شاعرية الأشياء التي لا يمكن فصلها عن النشوء المجازي للصورة في وعي الفنان ، أو الشاعر . و قد دمجت – في قراءتها لمتاهة مريم لمنصورة عز الدين – بين ديوجين ممثل الكلبية في الثقافة اليونانية القديمة ، و شبح صوفيا التي تحمل أوراقها ، و تطوف بين القبور ، و تمثل التاريخ ، و البحث عن الحقيقة . و يرتبط ديوجين في التراث الثقافي بالزهد ، و الأداء ، و السخرية ، و الاندماج بالطبيعة ، و المعرفة ، و هو يضيف في القراءة تعرية الواقع الإنساني ، و تجريده من اللذة الزائفة . إن صورة ديوجين تستبق الحقيقة ، أو تستبدلها في النص ؛ فهو المكمل لتجريد الحقائق العبثية في النص ، و القراءة معا . * توقعات التلقي / ترتكز دراسات التلقي الآن على علاقة القارئ الذاتية بالكتاب منذ قراءة العنوان ، و تحليل الغلاف ، و التوقعات التأويلية التي يقيمها عقل القارئ قبل الانتهاء من النص ، و عقب القراءة أيضا ؛ و قد قامت فاطمة ناعوت بتحليل بعض اللوحات على أغلفة الكتب ، في علاقتها بالتيمات الإبداعية في النص ، أو ساهمت تلك اللوحات في إنتاج الناقدة لبعض التوقعات التفسيرية للنص ، و تحترم مثل هذه القراءة دور الفنان كمفسر آخر له أدواته ، للنص ، أو تراه كمشارك في صيرورة إبداعية لانهائية تشمل المبدع ، و الدوال ، و القراء / المبدعين المحتملين . في قراءتها لديوان " مزاج أزرق " للشاعرة رانة نزال تفسر فاطمة ناعوت قلق الشاعرة ، و الأجواء المعتمة في الديوان من داخل حركة النقطة على اللون الأزرق في لوحة الغلاف . النقطة هي الذات القلقة التي ينقسم وجودها الفني بين تلقي اللوحة ، و مسار الدوال في النص . إن الحالة الإبداعية نفسها تتميز بالانتشار ، و الاختلاف معا ؛ فالحزن أنتج المزاج الأزرق عند رانة ، و تداخل في بنيته التشكيل ، و النص ، ثم تحول المزاج إلى تداعيات للأزرق في الغلاف ، حتى اتخذ اللون توقعات القلق ، و التوتر في وعي فاطمة ناعوت ، و كأنها تمارس تجربة ذاتية متطورة منذ الغلاف ، ثم تحليل التوقعات حول العنوان ، و انحيازها لدلالة الأزرق الحزين عند القراءة الأولى . و قد جمعت بين تيمة جماليات القبح عند الشاعر محمد أبو زيد ، و لوحة الغلاف للفنانة هبة حلمي ، و فيها يقترن وجه فيروز الحالم بقطة متوحشة . إن تجربة فاطمة ناعوت تكشف عن تداعيات القبح في النص كمنظور أسود للورد ، و أعياد الميلاد ، و الحياة نفسها ، و من ثم كان الرابط الذي أبدعته عملية التلقي هو وقوع الحلم في شرك الوحشية ، في النص ، و اللوحة . * دلالات أنثوية / تنحاز فاطمة ناعوت للمدلول الإبداعي للأنوثة ، و تكشف عنه دون الخوض في التفاصيل الثقافية ، و النصية للحركة النسائية ، و هي بهذا تقترب من تحليلات جاستون باشلار لطاقة الأنيما الانثوية ؛ إذ يميزها بنعومة الجوهر ، و السلام ، و التأملات الشعرية الشاردة ، و مشابهة المياه النائمة ( راجع / باشلار / شاعرية أحلام اليقظة / ترجمة / جورج سعد / المؤسسة الجامعية ببيروت 1991 ص 63 ) . الأنوثة في تحليلات فاطمة ناعوت النقدية طاقة إنسانية تنحاز للجمال ، و العدالة ، و هي تتسم عند باشلار بكونها منبعا للتأملات الشعرية . و في قراءتها لمسرحية " إيزيس " لنوال السعداوي ترتكز الناقدة على مدلول خصوصية التجربة الوجودية للمرأة عند نوال السعداوي ، و من ثم تندمج دلالات الاستقلال الذاتي للمرأة في النص ، بالمدلول الشعري للأنوثة في التحليل النقدي ، فضلا عن اتحاد وعي المؤلفة ، و الناقدة بالصورة الجديدة لإيزيس التي تتطور وفق تفردها الخاص . لقد صار دال إيزيس بحد ذاته قوة للأنيما ينتشر من خلالها الوعي بالتجربة الأنثوية ، و لننظر إلى الشاهد الذي اختارته فاطمة ناعوت من النص على لسان إيزيس : " كنت مع أوزوريس أشعر أنني إنسان . كان يعرف قيمتي ، الحب هو المعرفة ، أن تعرف قيمة من تحب " . لقد تحولت المعرفة إلى تأويل متجدد للخبرة النسائية ، و وعي يقاوم الشمولية من خلال التأمل الكامن في روح المرأة المبدعة . و في قراءتها لديوان " مذاق العزلة " للشاعرة ليلى السيد تبرز الناقدة تيمة التأمل الشعري الأنثوي الممزوج ببراءة الطفولة ؛ لتعزز من قوة التخيل ، و إعادة بناء العالم جماليا في أدب المرأة ، و هي تيمة حققها مشروع فاطمة الشعري ؛ فهي تمجد الوعي المبدع للعالم ، في الكتابة ، و التأويلات النقدية المضافة . محمد سمير عبد السلام – مصر
#محمد_سمير_عبد_السلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انطلاق القوى اللاواعية .. قراءة في دموع الإبل ل محمد إبراهيم
...
-
الإكمال الثقافي في فكر أرنولد توينبي
-
الاندماج الأول بالعالم .. قراءة في تفاصيل ، و تفاصيل أخرى ل
...
-
سرد في نسيج الحجر .. تأملات في طبعات الأيدي القديمة
-
امتداد التجارب النسائية .. قراءة في نساء طروادة ل يوريبيدس
-
سياق شعري يشبه الحياة .. قراءة في تجربة فاطمة ناعوت
-
تأملات جمالية في الأنا الأعلى
-
تجاوز الذات التاريخية .. قراءة في أحب نورا .. أكره نورهان ل
...
-
العولمة ، و الاختلاف
-
شهوة الكتابة ، و نشوة الغياب .. قراءة في الرغام ل علاء عبد ا
...
-
الأنا ، و إيحاءات الأشياء الصغيرة .. قراءة في اسمي ليس صعبا
...
-
التأويل الإبداعي ، و دراسة التاريخ .. قراءة في دروس التاريخ
...
-
الانتشار الإبداعي ، و التناقض في قضايا النوع
-
تجدد الحياة في صمت النهايات .. قراءة في مواسم للحنين ل محمد
...
-
صراع ضد الحتميات السائدة .. قراءة في نقطة النور ل بهاء طاهر
-
دراسة الهوية الثقافية تتميز بالتعقيد ، و التداخل
-
وهج البدايات النصية .. قراءة في حجر يطفو على الماء ل رفعت سل
...
-
انطباعات حسية تقاوم العدم .. قراءة في نصوص منى وفيق
-
الصوت في نشوء متكرر .. قراءة في إلى النهار الماضي ل .. رفعت
...
-
مرح الغياب .. قراءة في كزهر اللوز أو أبعد ل .. محمود درويش
المزيد.....
-
مصر.. بدء تطبيق التوقيت الشتوي.. وبرلمانية: طالبنا الحكومة ب
...
-
نتنياهو يهدد.. لن تملك إيران سلاحا نوويا
-
سقوط مسيرة -مجهولة- في الأردن.. ومصدر عسكري يعلق
-
الهند تضيء ملايين المصابيح الطينية في احتفالات -ديوالي- المق
...
-
المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني
-
استطلاع: أغلبية الألمان يرغبون في إجراء انتخابات مبكرة
-
المنفي: الاستفتاء الشعبي على قوانين الانتخابات يكسر الجمود و
...
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
الحرس الثوري الإيراني: رد طهران على العدوان الإسرائيلي حتمي
...
-
الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الألماني بسبب إغلا
...
المزيد.....
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
-
فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو
...
/ طلال الربيعي
المزيد.....
|