أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - طائرٌبمنقار كبير ومخالب جارحة !














المزيد.....

طائرٌبمنقار كبير ومخالب جارحة !


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 2730 - 2009 / 8 / 6 - 07:52
المحور: الادب والفن
    



الشعر اقامة مطلقة في الزمن ، نتعرف إليه بدون الحاجة للسفر في الأزمان ، هو ينتظر ، لنفتح كتب المستقبل وبواباته المشرقة !
لقد اخطأ افلاطون، عندما أخر ج الشعراء من مدينته . له أسبابه، ولي اسبابي . الشعر حياة ممكنة ، نعيش فيها ونتنفسُ، ويمتد بنا العمر طويلا ، وتحت ركامها ،رغم ما يعترينا من زلازل وهزات .
ما أخطأ من اعتبر الشعر دواء شافيا من العلل والامراض ، ولكن لاكون وفية لما اقول ،هناك بعضٌ الاشعار تسبب الامراض والعلل ، فمنا من يتداوى بالاعشاب ومنا من يتداوى بالشعر ، كما هي اشعار هوميروس دواءافعالا للامراض المزمنة .

ياتي الموت طائرٌ بمنقار كبير، ومخالب جارحة ، كل يوم اراه ينتظري واهرب منه اختبى في الزوايا ، واهرب إلى البومات الصور والذكريات، هكذا كما فعل بسام حجار
يا ترى هل ستقط ا لصورة من البوم العائلة ؟صورتي سقطت منذ زمن !!
هل سيضُم النسيان، صورة الشاعر؟

قالت لها:
أنزلي الصورة عن الجدار
وامسحي زجاجها برفق
بالقماشة الحرير التي في الخزانة
والإطار
وانتبهي الى ثنية الياقة وربطة العنق
ورطبي شفتيه
وشعره بالماء البارد
ضعيها على الكنبة، في صدر الدار، قليلا
وافتحي الباب
فالطقس جميل.
يا إلهي ما أشد المك ،وما اقسى رسولك ، أيها الموت
أبتعد عنا، فنحن الغاوون سنتبعك بالشعر إلى آخر الموت.
مقطع من قصيدة لبسام حجار



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخروج من الصفحة الأولى_راسم المدهون عن زهرة الجبال العارية
- أحب ُ المطر الذي يلامس ظهرك - من رسائل الشوق
- الأغاني نساءٌ متمّردات
- حياة قلت فيها الملائكة
- الحنين كمطهر _ من باسم سليمان- صحيفة الثورة السورية
- حوار جوان تتر --فطر الأرض يختبئ في قلبي
- زهرة الجبال العارية -من فاطمة إسبر- زهرة الحواس المسروقة
- الطبيعة كائن أيضا - عزت عمر
- صدور مجموعة شعرية جديدة -زهرة الجبال العارية -
- لا أجدُ إلا رملا ً في فمه
- هنا خط الزمان
- دينا سليم، تمشي بلا خُفِّ
- المكانُ يصرخُ بالمكان
- جربت ُ أن أكون عمياء
- لن َيرجعَ شعبي !!
- كلمة لوجه الله
- الحَيّة التي تخلع ثوبها - تحية لنساء فلسطين والعراق
- الأسماكُ تصرخُ في جسدي
- المؤنث لا يؤنث
- أعداء الثقافة


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - طائرٌبمنقار كبير ومخالب جارحة !