أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - جربت ُ أن أكون عمياء














المزيد.....

جربت ُ أن أكون عمياء


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 2515 - 2009 / 1 / 3 - 04:49
المحور: الادب والفن
    


سيقانها قصب الريح
تلك الخائنة – أحلامي-
أراها..
نساءٌ تسافرٌ
او وجوهٌ تغادرٌ .

الليل يمشي ،
يطلُ على المنحدرات
الذاكرة
القلب
واطراف الجسد ،
تلك اللعينة لا تنام
وإن نامت ،
نامت مجروحة .

نصلي بقدم واحدة ،
نحن الذين فقدوا اجسادهم في معارك الحب الطويلة .
مجنونان ،
بلغا الرشد في ساعة متأخرة .

اليو م . ..
اليوم ضحكت ملئ قلبي
القمر وجه أهواه ،
هذا ما ورثته بجهلي .

في سباقات الموتى .
نركض
ونركض
نحن سلالة
الاحياء ، الموتى.

جربت اليوم أن اكون عمياء
أنطفأ الضوء في الذاكرة .
أتلمس الطريق ،
هكذا تحسستُ اطرافي ، فجأة .
نسيت حواسي ، مذ قالوا الأرض تدور .
عمياء ،ولم افهم إنها ما زالت سجينة .

على الطريق وضعت اشارات بين الرمل والحجر.
ما أشد عماك أيها الطريق !
روحي في ظلامها،
حكايات اسلافٍ مضوا
والشوق بعض اوهام الجسد .

يا آخر المبصرين
من دل عماك إلى عيني؟
ضيق أنت لا تشبه الواسع
لا تشبه عيني التي تلمع .

عللتُ بالشوق نفسي
اوهمتها باليقين.
إمراة في آخر الحلم
لم تترك اثرا على الرمل ، لم تترك غير الجراح .
هو الشوق جرحٌ في شفاه الليل،
إذ اطبقت من لهفة المشتاق .



#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن َيرجعَ شعبي !!
- كلمة لوجه الله
- الحَيّة التي تخلع ثوبها - تحية لنساء فلسطين والعراق
- الأسماكُ تصرخُ في جسدي
- المؤنث لا يؤنث
- أعداء الثقافة
- طار الحمام ... حط الحمام
- خلود الفلاح - شاعرة تكتب بصماتها على جسد الصحراء
- كما يطفئ الماء النار
- دمٌ على خصر الأفق
- على طريق الحرير
- في السكون الذي لا يراه أحد
- بأرض لا مُقَام بها
- جسدي جاء معي
- فضاءٌ أنا لا أجدُ أرضاً للهبوط
- عندما تُثمر الأ شجار حروفا -شجرة الحروف - لأديب كمال الدين
- عندما ينام وحش الكآبة
- جرحت عيني أيها المطر
- طار الشال وبانت العورة _وداعا زهرة باكستان
- الينابيع في الغامض المطمئن


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - جربت ُ أن أكون عمياء