أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - فضاءٌ أنا لا أجدُ أرضاً للهبوط














المزيد.....

فضاءٌ أنا لا أجدُ أرضاً للهبوط


فرات إسبر

الحوار المتمدن-العدد: 2197 - 2008 / 2 / 20 - 11:58
المحور: الادب والفن
    


خطواتي ليست لي
سرقتها خفة الاحلام .

الصبار يجرح
بكيتُ من بطشِ الذكريات.

من فمي يخرج دخان كثيف
الذكريات تتعفن في الرؤوس.

الوردة ماتت
أنفاسي تاريخ من الفحم والدخان .

في بحيرات راكدة
يفقسُ البيض عن أولاد طغاة .

على خشب مصقول أجلسُ
نهر من ذكريات يجرفني
الطير يرقبني
مرتجفاً يرقبني .

الماضي يلهث مثل كلب
أعطيه المسكنات كي يهدأ .

لاتتحرك أيها الرمل
انا البركان .

أخذ الحب كل شئ
امسيتُ أرضاً من جراد
أذناي تطنان بصوتك
يا زعيق البط .

المراكب لا تبحُر
غيّر الحبُ مجراه .

اعرني يدك ربي
لاعيد رسم الكون .

الجحيم الذي ورثناه ،
لم تكن له ارض ولاغابات
كان حبنا القاصر .

أسألكُ ايها الحنين كم حجرا رميت في القلب؟

فضاءٌ أنا
لا اجدُ أرضاّ للهبوط.




#فرات_إسبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تُثمر الأ شجار حروفا -شجرة الحروف - لأديب كمال الدين
- عندما ينام وحش الكآبة
- جرحت عيني أيها المطر
- طار الشال وبانت العورة _وداعا زهرة باكستان
- الينابيع في الغامض المطمئن
- الجري في كروم العنب
- أمير الشعراء
- أنا النهر يجري
- بهاء الصمت لعبد الله دمومات
- يبتسمُ الصباح ولا يراني
- !!!الوطن كله في خطر يا مالك
- خدعة الغامض لفرات إسبر :أحزان معتقة ومصفاة
- الاستبداد السلطوي والفساد الجنسي في ألف ليلة وليلة
- الزَّهْرَوَرْدِيَّة..ويبقى الشعر سمكة من نار
- رثاء النفس في -خدعة الغامض د. مقداد رحيم -
- في خصوصية التعبير الشعري عن الذات النسوية
- فراشات تحوم حول قبري
- تخيلوا معي شوارع السعودية
- لا أشواق عندي أطّيرها
- الخيانة المبررة


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرات إسبر - فضاءٌ أنا لا أجدُ أرضاً للهبوط