أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سيمون خوري - وجهة نظر يونانية حول قضية القدومي














المزيد.....

وجهة نظر يونانية حول قضية القدومي


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 2722 - 2009 / 7 / 29 - 07:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


أثارت تصريحات السيد فاروق القدومي التي أطلقها مؤخراً ، قبيل إنعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح ، إستغراب وأسف العديد من القوى السياسية اليونانية الصديقة للحركة الوطنية الفلسطينية . كان أبرزها التحليل الذي نشرته صحيفة ( إلفتيروتيبيا ) الواسعة الإنتشار في عدد يوم الأحد 26/ 7 / للكاتب ( نيكولا فوليليس ) تحت عنوان – نيران في الضفة الغربية - وننقل هنا ترجمة موثقه له من قبل تقرير ATHENS WEEKLY REPORT.
محن الفلسطينيين لا تنتهي . لم يكن كافياً نتنياهو ، والشرخ العميق بين فتح وحماس، فجاء فاروق القدومي وإتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه وافق على قتل ياسر عرفات بالسم ؟
لم يسبق إطلاقاً في تاريخ الحركة الفلسطينية أن مرت بمثل هذه الظروف السلبية . في إسرائيل تحاول حكومة بنيامين نتنياهو الائتلافية بوزير عنصري يميني متطرف في وزارة الخارجية ، إستبعاد إمكانية لحل سلمي للمسألة الفلسطينية .
في الجبهة الداخلية تتعثر المشاورات الجارية بين فتح وحماس بوساطة مصرية . وكل الدلائل تشير الى أنه من الصعب جداً ردم الهوة الكبيرة .
والأن يظهر فجأة القدومي ، وهو من العناصرالتاريخية في الحركة ، ملقياً بقنبلته ، بعد أن تأخر لخمس سنوات كاملة ؟
الإتهام أكثر من كونه أنه يتجاوز كل الأطر لكن إعتدنا في الشرق الاوسط على المكائد التي تتجاوز الخيال . يتهم القدومي ، إستناداً على ( وثيقة ) الرئيس الفلسطيني بأنه في لقاء له مع رئيس الوزراء الإسرائيلي تم في بدايات العام 2004 أنه ( أي الرئيس الفلسطيني عباس) وافق على خطة شيطانية لآرييل شارون بتسميم عرفات ، وتصفية كل القيادة السياسية والعسكرية للمنظمات الإسلامية واليسارية . ..
يزعم القدومي ، رئيس الدائرة السياسية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، بأن الوثيقة تسلمها من ياسرعرفات نفسه قبيل موته في نوفمبر 2004 ؟
هذا الإتهام احدث إضطراباً في القيادة الفلسطينية ، وإبتهاجاً في الحكومة الإسرائيلية .ولكن الأمر على الأرجح يتعلق بخدعة لها دوافع محددة .
بعد أيام قليلة وبعد عشرين سنة ينعقد المؤتمر السادس لفتح . التنظيم الذي أسسه عرفات ، في بيت لحم على الاراضي الفلسطينية .
قدومي هو الوحيد من الحرس القديم الذي لم يعد الى هذه الأراضي . مظهراً بذلك إعتراضه على إتفاقية أوسلو . ويبدو انه سوف لن ينتخب في هذا المؤتمرفي أي موقع قيادي . وبهذا النحو يسعى الى ( خروج بطولي ) له علاقة مع زياراته المستمرة لعواصم شرق أوسطية تفضل حماس على فتح والسلطة الفلسطينية .
ولكن إتهامات قدومي تطرح بعض الأسئلة الملحة :
هل يمكن أن يعرف عنصر في القيادة حتى وإن كان منسحباً ، مثل هذه الحقيقية الخطيرة ثم لا يكشفها لمدة خمس سنوات ؟
كيف يمكن التوفيق بين إمتلاك هذه الوثيقة مع حقيقة أن قدومي نفسه إقترح - بعد موت عرفات – عباس رئيساً ؟ وأن يعلن قبل أيام قليلة فقط في إجتماع اللجنة المركزية لفتح أنه لا يوجد ما يفصله عن عباس ؟
ربما تكون هذه القصة المؤسفة عاملاً مساعداً في مؤتمر فتح . الشئ المؤكد هو أن الطريق الى الإستقلال ما زال بعيداً وعلى الفلسطينيين أن يتخلصوا من الكثير من أثقال الماضي .



#سيمون_خوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نكاح حلال.. وثقافة النفاق مع الذات والرمز
- شاطئ النقاب الذهبي الحلال
- حوار مع الأستاذ إبراهيم علاء الدين .. المهم بناء وطن وليس كن ...
- لمصلحة أية أجندات سياسية توظف منظمات التطرف الآصوليةالإسلامي ...
- لماذا لا تجلد فرنسا المنقبات
- لماذا لم يعلن الجهاد المقدس ضد الصين ؟
- لا.. لحملات الإعدام في إيران نعم ..لحق المواطن في المعارضة
- على هامش قمة الثمانية بين خيام المنكوبين وخيمة العقيد ومدن ا ...
- سوريا .. والعودة المتدرجةالى مثلث القرار العربي
- مؤتمرات تشتيت الشتات ومهرجانات لإتحادات جاليات بالجملة
- هجرة أم فرار غير منظم من الاوطان
- هل تعيد القاهرة بناء خارطة سياسية فلسطينية جديدة ؟
- لماذا لا يتمسك المفاوض الفلسطيني بدولة كل الشتات ؟
- مؤتمر حركة فتح السادس ومهمات التحول من مفهوم الحركة الى حزب ...
- هل نتنياهو كذاب..أم ..؟
- النرجسية في العمل السياسي والاصل الاغريقي للمصطلح
- لماذا تراجع اليسار اليوناني في الانتخابات الاوربية
- نحو حزب إشتراكي فلسطيني
- حقيقة ماحصل في أثينا


المزيد.....




- ترامب يناور بالغواصات النووية.. مما يتألف الأسطول الأميركي ت ...
- أوكرانيا تضرب العمق الروسي وتكشف عن فساد واسع يستهدف قطاع ال ...
- الأطفال الجائعون وتفشي البلادة الأخلاقية
- أسير إسرائيلي جائع يحفر قبره.. المقاومة تزلزل العالم
- إدانة ماليزية شعبية ورسمية لجرائم التجويع في غزة
- مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إس ...
- فيديو- مشاهد مؤثرة لطفل فلسطيني يركض حاملاً كيس طحين وسط واب ...
- رقم قياسي - هامبورغ تشهد أكبر مسيرة في تاريخها لدعم -مجتمع ا ...
- ويتكوف يلتقي في تل أبيب عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزي ...
- -واشنطن بوست- تنشر صورا جوية نادرة تكشف حجم الدمار الهائل ال ...


المزيد.....

- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سيمون خوري - وجهة نظر يونانية حول قضية القدومي