أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا ممتاز - المتعلمنون وتشويه العلمانية















المزيد.....

المتعلمنون وتشويه العلمانية


رشا ممتاز

الحوار المتمدن-العدد: 2721 - 2009 / 7 / 28 - 08:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تولد النظريات و الديانات و الايدولوجيات عارية على فطرتها الأولى ثم ترتدى ثوب مطبقيها ومتبعيها فإذا كان الثوب فذرا دنست أعظم الأفكار وشوهت أرقى القيم .

هذا ما حدث على مر العصور بين التعاليم الربانية السامية فى الديانات الثلاثة وبين متبعيها بين النظريات وبين مطبقيها (الماركسية خير مثال)

هذا الحال ينطبق على العلمانية التي ولدت في ظروف قاسيه سيطر فيها الكهنوت الكنسي متواطئ مع الإقطاع في تحالف المصالح الأزلي بين رجال الدين والساسة ضد الشعب والطبقات الكادحة فكان فصل السلطات وإبعاد رجال الدين عن السياسة هو الحل الوحيد لوقف اختلاط الحابل بالنابل والديني بالدنيوي ذلك الخلط المقصود مع سبق الإصرار والترصد لضمان استمرار الحال على ما هو عليه , الملك على عرشه ورجل الدين على كرسيه وثروات البلاد مقسمه بينهما !!

ولدت العلمانية على أيدي المصلحين والباحثين عن نسائم الحرية في مواجهة قيظ وتسلط التحالف الشيطاني على رقاب العامة.

لم يكن انطلاق العلمانية من أجل إرساء مصالح شخصية وأجندات خاصة في مقابل مصالح وأجندات أخرى ولكنها نشأت لحماية الأخلاقيات في زمن الانحطاط ,لحماية العلماء والمفكرين من جبروت رجال الدين, لحماية الكادحين من سيطرة الإقطاعيين, لحماية الأقلية من ظلم الأغلبية بل ولحماية الأديان نفسها من عبث المستفيدين منها المشوهين لها..

ولو تناولنا الثورة الفرنسية كمرجعيه ونموذج ملهم لغيرها من الثورات ولأنظمه العلمانية فى مختلف بقاع العالم والتى وصفها هوجو مفتخرا فى رواية البؤساء بقوله ( كانت الثورة الفرنسية، مهما قيل عنها، أكبر خطوة بشرية إلى الأمام منذ مجيء المسيح. ناقصة، فليكن! لكنها روعة )


تلك الثورة العظيمة بدأت كبذور فكرية وقيمية غرست على أيدي مصلحين أخلاقين ومفكرين كبار كمنتسكيو وفولتير وجاك روسو لتنمو وتخرج لنا نبتة الدولة الحديثة ليكتمل نموها مع الزمن وتتحول إلى شجرة مثمره يقطف الغرب ثمارها إلى يومنا هذا..

كان وجود مرجع ووثيقة أخلاقيه عامة مطبقه على الجميع هو ضرورة حتمية حتى لا تتحول الثورة إلى فوضى أو وحش جائع ولتضمن الانتقال إلى الأفضل
كما أراد لها مؤسسوها لا لإنهاء عبودية وتكريس أخرى (كما هو حال الثورات العربية )
فخرج لنا ميثاق حقوق الإنسان المبارك متزامنا مع إعلان الجمهورية الفرنسية ومؤكدا على أن مبادئ العلمانية جاءت أولا وأخيرا من الإنسان ولأجل الإنسان.

ورغم وجود تخبط وتجاوزات وازدواج معايير فى سياسة فرنسا الامبريالية التوسعية بعد الثورة إلا انه لا يمكن إنكار فضل الثورة الفرنسية على العالم الحديث ودورها فى انتشال أوروبا من عصر الظلمات إلى النور .

ولولا الإيمان العميق من الشعب الفرنسي بمبادئ المصلحين العظام التي تلخصت فى ثلاث كلمات نورانيه تعلو فوق راية الديموقراطيه هما الحرية والمساواة والإخاء لما حققت الثوره رغم الصعوبات أى نتيجة تذكر بل لجاءت النتائج عكسية أو لكانت مثل بقية الثورات العسكر الفاشية اللاأخلاقيه المستندة على مطامع فردية وتوجهات أحاديه والتي أزاحت ظلم لترسى قواعد ظلما اكبر .

كانت تلك المقدمة ضرورية للولوج إلى موضوع العلمانية فى العالم العربى العلمانية التى شوهت عمدا من قبل الجميع:
1- من قوى الاسلام السياسى

2-من الأنظمة العربية الهلامية والتى لا تؤمن إلا بمقاعدها

3-ومن ذوى الأجندات الخاصة المتسترين بالفكر العلماني أو ما سأطلق عليهم لفظ (المتعلمنين )

والفئة الأخيرة هي من أعطت المبررات والحجج لأعداء العلمانية للقضاء عليها وتشويه أفكارها لوأدها في مهدها بتواطؤ من الجميع.

لا يؤمن المتعلمنون بالعلمانية كقيمة أخلاقيه ومظله تتسع للجميع ولكنهم يؤمنون بالعلمانية التي تكرس مصالحهم وتساهم في تطبيق أجنداتهم الشخصية , ان يوجد علمانى مسيحى وعلمانى مسلم وعلمانى يهودى أو بوذى او لا دينى هو شئ طبيعى ان يبشر المسيحى لدينه ويدعو المسلم لعقيدته ويعتز الملحد بإلحاده أيضا حرية شخصية ومشهد مألوف ..
لكن الغير طبيعى هو وجود ملحد متعلمن ومسيحى متعلمن و مسلم متعلمن
وسأتاناول هذه التيارات المتعلمنه ذات المصالح الخفية لنرى مدى زيفهم وتسترهم وراء قيم العلمانية المتسامحة.

أولا التيار الملحد المتعلمن
أن يرفض التيار المادى الملحد جميع الاديان فهذا حقه ولكن ان يتم استغلال العلمانية لبث رغبات القضاء على الفكر الديني وإلقاء معتنقيه في عرض المحيط بأسم العلمانيه فهذا مالا يمكن قبوله !
الإيحاء بان العلمانية لن تقوم لها قائمة إلا بإنهاء وتصفية جميع الأديان ومتبعيها خلافا للواقع فهذا تشويها للعلمانية التي لا تستهدف الدين بأي حال من الأحوال!

أن يتم نعت المسلمين على بكرة أبيهم دون تفرقة بالتخلف والجهل والعنصرية وتصوير أن العلمانية والإسلام كالشرق والغرب لا يلتقيان فهذا تشويه للعلمانية, بل واستخفاف واهانه بمفكرين علمانيين كبار كسيد القمنى ومحمد أركون وحسن حنفي وطارق حجي و حامد أبو زيد وغيرهم من العلمانيين المسلمين والمفكرين المبدعين (مع حفظ الألقاب )

هؤلاء يتذرعون بالحرية كحق مقدس للفرد فلا يوجد دين يعلو على النقد ولكن هل ما يقومون به هو فعلا نقد ؟

هل ينتقدون الإسلام كما يلوكون أم انه نقض لا يتجاوز حد السب والشتم والتحقير والتسطيح فى الفكر والحوار ووضع رجال ومفكرين متألقين كالمذكورين اعلاه فى سله واحده مع بن لادن والظواهرى و البدرى والقرضاوى وحماة مصالح الإسلام السياسي!
عندما تخرج علينا السيده وفاء سلطان لتقول بالأمس أنها استغربت من ان هناك مسلم يعتذر فهي تهين السيد القمنى الذى لم يكفر بالإسلام ولم يعلن إلحاده وتهين ابراهيم علاء الدين الكاتب المسلم المتزن وتهين طارق حجي صاحب الفكر الراقى وتهين مواطنة مسلمة مسالمة مثلى لطالما نادت وطالبت بحقوق الآخرين
تهين الجميع وتحكم على جهود مفكرين ومصلحين كبار بالإعدام بجملة واحده عندما تقول « لا أعتقد أن إصلاح الإسلام هو أمر ممكن»


عندما تعلق السيدة وفاء سلطان على مقال للكاتب ابراهيم علاء الدين ورغبته الصادقة في نشر الفكر العلماني الليبرالي الراقي باستخدام الوسائل والطرق العلمية (وهنا أؤكد على أهمية الخطاب ولغته كعنصر هام من عناصر التسويق) بأنها تريد منابر لها ولكامل النجار لنشر العلمانية وهذا بدوره جعلني أتساءل

عن ماهية الخطاب العلمانى الذى سينشر من فوق هذه المنابر وكلنا يعرف مقالات وأفكار السيده وفاء والسيد كامل النجار المغالية في التطرف هل تحتاج العلمانية لمنابر لقص قصص خرافية كقصة عصماء بنت مروان وخالد ابن الوليد الذي قتل الآلاف بضربة سيف واحده وبطولات زيد الهلالى وحكايات جدتى
هل هذا ما تحتاجه العلمانية لتسويقها ؟
هل إلغاء معتقد االآخر هو هم العلمانية ؟
هل الترويج للإلحاد أو المسيحية أو أية دين على حساب آخر هو من ضمن أهداف العلمانية؟
هل العنصرية والسب والشتم والردح هي وسيلة العلمانية الخطابية ؟
لا تقولون لي أن هذا نقد فللنقد وسائله وأساليبه التحليلية الحيادية العميقة وقد قام ويقوم به كتاب متخصصون , أثروا مكتباتنا بمئات الكتب الناقدة للتراث والباحثة عن حلول وتعرضوا لشتى أنواع القهر والتكفير .

هذا الخطاب التحريضي الاقصائى التسطيحى الذى يساوى بين الصالح والطالح الكاره للآخر لا يمكن أن يكون صوت العلمانية..

لسنا بحاجه إلى هدام ومفرقين ولكننا بحاجة إلى نقاد ومفكرين والفرق بين الاثنين كالفرق بين السماء والأرض..

هذا الخطاب العنصرى الجامح المعمم المخل تعللت السيده وفاء بتبنيه لأحداث صدمة على حد قولها وأنا أؤكد لها ان الصدمة التى أحدثها وسيحدثها هذا الخطاب اللا عقلاني هي صدمة رجل الشارع والمثقف معا في العلمانية وتشويه صورتها لدى الجميع .

لقد كشفت السيدة وفاء عن أجندتها الإقصائية أكثر من مره وفى أكثر من مقال وخطاب وبقبولها دعوة قناة الحياة المسيحية الطائفية العنصرية كناشطة علمانية مناهضة للإسلام والمسلمين ! اكدت على رغبتها فى نفى الآخر ودعمها لتيار الفتنة والطائفية وهو ما لا يمكن إلصاقه بالعلمانية .

فى النهاية كنت أعتبر السيدة وفاء تمثل نفسها ومن سلكوا دربها وما كنت سأخط تلك الكلمات فأنا أحترم حريتها وقناعتها رغم الاختلاف لولا ذكرها فى إحدى المقالات أنها اتصلت بالمفكر الحداثى سيد القمنى الذي أصبح بنضاله وفكره وأخيرا بحصوله على جائزة الدولة التقديرية رمزا للعلمانيين وسفيرا لهم فكيف يا دكتور سيد بالله عليك تخذلنا وتتصل لتتفق مع السيدة وفاء سلطان ذات الخطاب الهجومي الإقصائى العنصرى المتطرف لتتركها تحدد يوما أو عيدا للاحتفال بالعلمانية ؟
كيف تخذلنا وتقوم بذلك وأنت رمزا للعلمانية بما تحمله من منظومة قيم بناءه ؟

كيف تتصل بها وتفوضها لتحديد يوما للعلمانية وهى تضعك مع ابن لادن والظواهرى في سلة واحده لأنك مسلم تؤمن بكتاب دموى أو لعلها تنفى عنك إسلامك كما نفاه عنك يوسف البدرى ؟

أعجبتنى الجملة التي قالتها السيدة وفاء على قناة الجزيرة (أعبد الحجر ولكن لا تلقنى به)
ورغم هذا فهي لا تكف عن إلقاء الجميع بالحجارة ليل نهار (بستثناء الصهاينه والمسيحييون طبعا ) !!

وعندما أعترض المعترضون لم تناقش اعتراضاتهم أو تحاول فهمها لكنها قالت بديموقراطية علمانية أصيله! موتو بغيظكم وغيرتكم !!!! سنحدد اليوم ومن أراد أن يحتفل به أهلا وسهلا ومن لم يرد فهذا شأنه؟؟؟!
أتمنى أن يكون الاستعانة بالسيدة وفاء سلطان لجعلها رمزا علمانيا غير صحيح لست ضدها شخصيا بل أشجع كل من يساهم فى تفكيك ونقد الإرث الدينى ونفض أتربة التخلف من عليه وقراءته بروح العصر ولكنى ضد العنصرية ضد التسطيح ضد الإلغاء والتعميم,ضد الطائفية وضد كل من يشوه القيم العلمانية الراقية .


أما التيار الثاني من المتعلمنين المسيحيين التبشيريين:

تبنوا العلمانية كدرع واقي من الخطاب الإسلامي الخلافي المرعب أو من الخطاب السلفي الدموي المتعصب أو لمواجهة الظلم الواقع عليهم كأقليات في بلاد تحكمها أنظمة شمولية لا تحترم حقوق الأغلبية ولا حقوق الإنسان بوجه عام وتهمش وتضطهد الأقلية بوجه خاص هذه الفئة من الأقليات المقهورة باتت على استعداد للتحالف مع الشيطان نفسه ما دام معاديا للإسلام يتحالفون حتى مع الأنظمة الشمولية المستبدة القامعة لهم كالنظام المصري ما دام سيبعد شبح الإسلاميين أو الإخوان عنهم وفى نفس الوقت يتحالفون مع أمريكا وغيرها من الدول الأوروبية ضد النظام المصري لانتزاع بعض من حقوقهم المسلوبة!
ومن هذا المنطق تجدهم يتحالفون مع العلمانية ولا يؤمنون بها على اعتبار ان عدو عدوى يبقى صديقي !
وحقيقة فأن جميع تحالفتهم خاسرة, فالنظام المصرى يستخدم الاخوان كورقة تخويف للحصول على تأييدهم وبالتالى استمرار حالهم على ماهو عليه, والأنظمة الأجنبية تستخدمهم كورقة ضغط ومساومة للحصول على مكاسب و عقود اقتصادية و نفعية مختلفة!!

أن تنطوي الأقليات تحت راية العلمانية للحصول على حقوقها وعلى رأسها حق المواطنة والاعتقاد فهذا شئ طيب ومن أجل ذلك خلقت العلمانية أما ان يستخدموا تلك المنظومه االسامية لإخفاء عداءهم للآخر وتبنى خطاب متطرف والترويج لأفكار عنصرية وطائفية فهذا ما لا يمكن السكوت عنه !

هذا التيار المتعلمن تتسم لغته الخطابية بالتعرض للإسلام بالسب والقذف بمناسبة أو بدون تعرضا يفتقر إلى الموضوعية والحيادية والإنصاف كصفات يجب أن يتحلى بهم الناقد ,ويسكت عن التعرض للنقد لدينه وللأديان الأخرى بدعاوى شتى ويثور ويحمر ويخضر ويصفر إذا ما قرأ جملة واحده ضد ديانته! ويروج في طيات حديثه للمسيحية كبديل ديني انسانى للإسلام الهمجي المتوحش !
هذا الخطاب التبشيري الذي يرتدى ثوب العلمانية نراه جليا على صفحات الحوار المتمدن وفى الغرف البالتوكية التى يطلق عليها غرف المراحيض وقنوات الفتنة والتحريض!

هذا التيار المتعلمن يتخذ العلمانية كوسيلة تضمن له الوجود ثم السياده بعد أن (يدخل الجميع بفضل العلمانيه فى دين المسيح افواجا ) بدلا من اتخاذها كمبدأ وكفكر يحترم عقائد الجميع دون استثناء .

نفس الشئ ينطبق على المتعلمنين من الأقليات الاسلاميه ذات المذاهب المختلفة وأصحاب الديانات الأخرى..

كيف تعرف المتعلمن؟

إليك يعضا من صفاته :

1-المتعلمن تجده منطلقا كالعربة الطائشة مكرسا كل جهوده وقراءاته فى اتجاه النيل من الآخر بطريقة وأسلوب سطحي مستفز هدفه التحريض والشحن وتغذية مشاعر الحقد والكراهية .
2-يستخدم الإجماع المخل فى النيل من كل تيارات و اتباع تلك العقيده على السواء .

3-يلحق الصالح بالطالح ويرفض الخطاب االعقلانى المتزن ويجعل همه وهدفه الأول والأخير هو القضاء على الآخر وأتباعه مغلقا كل أبواب الحوار, مجهضا كل مشاريع الإصلاح فى مقابل الترويج لعقيدته وفكره.

4-يمتلك عينا واحده لا ترى سوى عيوب الآخر ويمتلك أذنا واحده لا تسمع سوى صوته!

5-يتذرع بحرية النقد وحرية التعبير عندما يتعرض لعقيدة الآخر ثم ينادى بضرورة إحترام مشاعر الغير وعقائدهم عندما يتعرض الآخر لعقيدته !
--ومع كل هذا يتبجح فى اعلان تبنيه للفكر الليبرالى العلمانىّ!!

هؤلاء المتعلمنون بعنصريتهم القبيحة شوهوا وجه العلمانية الجميل وقدموا مصالحهم و أهدافهم المريبة على الصالح العام .
هؤلاء المتعلمنون أقصو كل القيم والمبادئ العلمانية مثل التعايش السلمى والحوار وتقبل المختلف , ليصبحوا الوجه الآخر للمتأسلمين الأصوليين فى عملة التعصب !


وأخيرا ورغم الواقع المحبط لا زال الأمل معقود على رؤوس وأقلام علمانية عقلانيه عميقة ومتزنة مختلفة العقائد ومتفقة المبادئ أقلاما أدركت أن نقد الذات لتطويرها هو أولى خطوات التغيير.
أقلاما أدركت أن العلمانية لم تخرج لمحاربة المسيحية والكنيسة ولكنها انطلقت لإرساء قيم التعايش السلمى بين الجميع.
لم يكن همها هدم دين والترويج لآخر بل كان همها ترسيخ قيم الديموقراطية والعمل والحرية والإخااااااااء والمساواة...
تلك هي العلمانية التي أؤمن بها وأدافع عنها ولو كره المتعلمنون .






#رشا_ممتاز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمانية وحدها لا تكفى ..
- المراهقة الفكرية
- انتشر التدين فختفى الوازع !
- لماذا تغلقون الباب؟ حول - الهجوم - على الاسلام في الحوار الم ...
- مصريه (شريره)
- السادية والخنزير
- شجيع السيما
- سلامات يا تدين
- قبل فوات الأوان
- سياسات الترويض
- ساركوزى يدعم دكتاتوريات الشرق .
- أوراق الخريف
- آخر مستعمرات الرجل
- لن أعيش فى جلباب أمى
- فضفضه


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رشا ممتاز - المتعلمنون وتشويه العلمانية