أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم الحسن - خديعة مشايخ الارهاب














المزيد.....

خديعة مشايخ الارهاب


كاظم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2720 - 2009 / 7 / 27 - 09:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حينما يتعرض الانسان للخداع على الارض يمكن كشف ذلك بمرور الوقت اي ان المحتال قد يخدع بعض الناس لبعض الوقت ولكنه لن يستطيع خداع كل الناس طوال الوقت ولكن كيف يكون الامر بالنسبة لمشايخ الارهاب الذين يجعلون اتباعهم اضاحي او قرابين بشرية ويزرعون في نفوسهم الحقد والعنف والبغضاء ويعدوهم بعالم لايمكن التحقق منه .
ما يدل على الخديعة والاحتيال ان اولئك الزعماء لايرسلون ابناءهم للموت المجاني بل يدفعون الصبية المغرر بهم او النساء اللواتي انقطع عليهن الطريق سوى فجوة الى الموت.
انهم يقتلون في دخيلة المرء روح الانسان فيحولونه الى روبوت اي انسان الي ويفجرونه عن بعد ليقتل المزيد من الابرياء والناس العزل ويختارون الاعياد والمناسبات في المناطق الرخوة لاثارة الضجة والزوبعة كما حدث مؤخرا في استهدافهم الكنائس المسيحية.
السؤال الذي يطرح نفسه بشكل ملح ، هل يمكن تجزئة العنف؟
لماذا لاتكون للبعض من الناس نظرة واحدة تجاه هذا النوع من اعمال القتل للنفس والاخرين فالانسان حين يكفر الاخر ويدعو الى اهدار دمه فانه يمارس مثل هذا الفعل مع الجميع وحتى مع اتباعه الذين يراهم على غير الخط الذي رسمه لهم.
ولهذا السبب نرى الدول التي تدخل جيوشها في حروب تعمل من بعد انتهاء القتال على تاهيل المقاتلين للحياة المدنية من اجل دمجهم بالمجتمع وجعل عمليات القتل حالة استثنائية او طارئة لان المفارقة هنا تتجلىفي ان الدول تدعو في حالة السلم الى سيادة القانون واحترام حقوق البشر بينما الحروب تقتل جميع العناصر الانسانية
في دخيلة الفرد ومن جرائها يكون المقاتل في حالة حرب مع ابناء جنسه او الدولة التي جندته .
والو القينا نظرة على ماتسمى الثورات او الانقلابات التي تتسم بالعنف والقتل والقسوة اتجاه خصومها نرى هذا العنف اشبه بالثأر يتخذ شكل دوامة او هاوية ليس لها قرار. حتى قيل ان الثورات تاكل ابنائها لانها بعد ان تقتل من يخالفها في الراي تنقلب على صفوفها عملا بذات المبدا الذي اجتمع الانقلابيون حوله.
ان النظرة التي تدعي امتلاك الحقيقة المطلقة وترفض التعدد على الصعيد الديني او السياسي او العرقي تحمل في داخلها بذور التدمير والفناء لان الاخر جزء حيوي من الانا



#كاظم_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة جلد الذات
- وللتراب ملف ايضا ؟
- السلطة والمال العام
- تصدعات الهوية
- الثقة السياسية من اولويات بناء الدولة
- الاستبداد الفكري
- أزمات و كوارث طبيعية
- الي شبكنا يخلصنا
- دوامة الفساد
- الثقافة الفاشية في ذاكرة المكان
- اوهام مابعد انسحاب اميركا من العراق
- جمعيات الارهاب
- المجتمع المدني بين القانون والفوضى
- الديماغواجية‎ ‎وخداع الشعوب
- أسعار النفط بين الأمس والغد
- الارهاب النائم
- الحقوق ليست منحة
- مسافات الحرية وقاية من الطغيان
- اوهام القوة
- تأهيل ثقافة المجتمع


المزيد.....




- القس منذر إسحق: سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية وراء تهجير ...
- فرنسا: النيابة تطلب السجن لثلاث نساء بتهمة الانتماء إلى تنظي ...
- ستارمر: ادعاء ترمب بأن لندن قد تطبق الشريعة الإسلامية -هراء- ...
- مصر توجه رسالة لكيان-إسرائيل- عبر لجنة يهودية أمريكية
- مستعمرون يعتدون على عائلة شمال سلفيت
- إيكونوميست: الروهينغا المسلمون الأكثر تعرضا للاضطهاد في العا ...
- 50 باحثاً من 20 دولة يناقشون إعمار غزة في ضوء التجارب الإسلا ...
- من هرمز إلى بيت لحم.. جائزة -آغا خان- تحتفي بعمارة استثنائية ...
- العمال ومدوّنة الأحوال الشخصية الطائفية
- ستارمر في انتقاد نادر لترامب بعد ادعائه بشأن -لندن والشريعة- ...


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم الحسن - خديعة مشايخ الارهاب