أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحسن - جمعيات الارهاب














المزيد.....

جمعيات الارهاب


كاظم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2655 - 2009 / 5 / 23 - 10:34
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


لم يكشر الارهاب عن انيابه وتسقط عنه ورقة التوت مثلما حدث له في العراق وسوف تبقى جرائمه الوحشية وصمة عار في جبينه ولن تنفع معه حتى المراجعات التي اقدمت عليها ( جماعة الجهاد) المصرية للتكفير عن اعمال العنف التي قامت بها تلك الجماعة .
وقد يكون المال الذي اخذ يأتيهم من كل حدب وصوب سببا في فقدان اتزانهم وتهورهم الى الحد الذي وصل بتنظيم القاعدة المركز،استجداء الارهابيين في العراق ومدهم بالمال وما الرسالة التي كشفت عنها الصحافةوالتي تتحدث عن حاجتهم الى 100ألف دولار الا دليل على افلاسهم واستباحتهم لجميع الوسائل من اجل بلوغ اهدافهم القذرة .
هكذا اذن يكون الدين عدة عمل ليس الا يتم توظيفه من اجل المصالح الشخصية ، على طريقة وهب الامير مالايملك او بالاحرى وهب السارق مالايملك ( وهاب نهاب) .
ولماذا لايرفع مشايخ الارهاب من اجور القتلة طالما انهم يرتعون من السحت الحرام . ونستطيع القول ان الاصوات التي تزعق في الفضائيات، لها حصة من غسيل الاموال وتغلف مواقفها تارة بالدين واخرىبالامة والوطن في محاولة ساذجة للضحك على الذقون، انها اقلام مأجورة تدافع عن الدكتاتورية واخرى عن مشايخ الارهاب .
عندما تغيب ثقافة حقوق الانسان ويهدر القانون وتنتهك الحياة وتستلب كرامة الانسان وتتبدد قيمته يصبح المحتالون والدجالون هم من يتباكى على الارض والاستقلال لاسيما حين ينعمون يمياهج الحياة ولذاتها في الغرب ، فهم مستعدون للتضحية باخر قطرة من دماء الناس الابرياء. من المؤسف ان الكلمة ليست لها قيمةاومسؤولية في المنطقة حتى لو كانت تعرض حياة المواطنين للخطرفلا يوجد قانون او اعراف تحاسب الاعلا م المرئي او المسموع او المكتوب ولذا نجد هذه الفوضى التي تدب في حياتنا دون ان تلجمهامؤسسات اوقوة فاعلة تعطي قيمة للانسان.
ان الروح المشوهة للارهاب قد اعطت لما يطلق عليها مقاومة اوتمردا بعدا تدميريا ولا انسانيا اعتمد على انهاء معالم الحياة بكل صورهافي الوقت الذي يتهافتون على المخدرات والاموال والنساء دون وازع من ضمير .
وكان مايسمى( امير المؤمنين) (الملا محمد عمر) زعيم حركة طالباناصدر فتوى هي الاغرب في التاريخ ومؤداها (ان زراعة الافيون وتجارته مباحة شرعا والداعي ان الافيون تقع زراعته وصناعته بهدف التصديرولذالك ينزل ضرره على غير المؤمنين! ).
وازاء هذا الانحطاط فلا يمكن ان يكون الارهاب نموذجا انسانيا في اي بقعة من الارض ولذالك ان ظهور صحوات العشائر في المناطق الساخنة ورفض الاهالي لهم هو تحصيل حاصل ولابد منه بعد ان حاولوا تمزيق النسيج الاجتماعي للعراق واثارة الفتنة الطائفيةوزرع الضغينة والكراهية بين افراد الشعب الواحد ولقد جاءت اعترافات مايسمى امير تنظيم القاعدة الارهابي في العراق المدعو ابو عمر البغدادي عن اهدافهم الخبيثة التي تتمثل في خلق حرب طائفية عبر تمويل خارجي مغطى او مقنع باسم الجمعيات الخيرية وتمويل داخلي عن طريق السلب والنهب والغنائم وابتزاز التجار والمقاولين لتؤكد العقلية الاجرامية والتخريبية التي تحكم سلوكهم .



#كاظم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع المدني بين القانون والفوضى
- الديماغواجية‎ ‎وخداع الشعوب
- أسعار النفط بين الأمس والغد
- الارهاب النائم
- الحقوق ليست منحة
- مسافات الحرية وقاية من الطغيان
- اوهام القوة
- تأهيل ثقافة المجتمع
- المدينة الفاضلة عبر التأريخ
- مأزق الدستور .. نقد و تحليل
- سرديات العقل وشقاء التحول الديمقراطي في العراق المعاصر
- عرض كتاب العرب وجهة نظر يابانية
- حوار مع د . ظاهر الحسناوي
- حوار مع الباحث سعد سلوم:
- ثنائية الوطني والخائن
- شرعية الانتخابات وشرعية المنجزات
- حرق المراحل
- المجتمع المدني في عراق ما بعد الحرب
- مصالحة الحزب الشمولي
- التغيير السياسي في العراق انتصار لارادة الحياة


المزيد.....




- سيارة تقتحم حشدًا من محتجين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة أمري ...
- ما هي -البيوفيليا- التي يجب أن تحظى باهتمامك عندما تقضي عطلت ...
- بينهم بيلوسي وكيري.. بايدن يكرم شخصيات ديمقراطية في حفل خيم ...
- لندن تفرض عقوبات على مستوطنين بسبب أعمال عنف في الضفة الغربي ...
- السلطات الكندية تلقي القبض على 3 هنود بتهمة قتل -زعيم سيخي- ...
- هبوط اضطراري لطائرة ألمانية بعد إصابة العشرات على متنها بحال ...
- وسائل إعلام تقدم تفسيرا لـ-اختفاء- وزير الدفاع الأوكراني
- اكتشاف رهيب في مقر هتلر الرئيسي في بولندا
- بلينكن: -العقبة الوحيدة- بين سكان غزة ووقف إطلاق النار هي -ح ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق شبه جزيرة ال ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحسن - جمعيات الارهاب