أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - أشرعة كأجفانٍ دامعة














المزيد.....

أشرعة كأجفانٍ دامعة


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 2715 - 2009 / 7 / 22 - 10:12
المحور: الادب والفن
    




كؤوس
*-*-*-*

أديرُ كؤوسَ الحُبِّ صِدقاً وتفتري
وأعفو وإني في الغرامِ لَعامري !
وأعتادُ جُرعاتِ الظَّماء لأجْلِها
وتعتادُ جُرعاتِ النبيذِ المُعَطَّرِ !
------------------


المنبع
*-*-*

دَعْكَ من المنبعْ
وشراعَكْ فاشرَعْ
أُسْدِلَتِ الأجفانُ
ولمْ يبقَ سوى الهجران ,
سوى أشرعةٍ بَدَلَ
الأعيُنِ تدمعْ !
------------------


الثمن
*-*-*

بغدادُ قد صَعُبَ المزارْ
ولقد نذرتُ إنِ اختفوا عن رافديكِ
لأشرَعَنَّ نوافذي للموج ,
للأصداف مالتْ عن مَدارْ
عالٍ هو الثمنُ الذي أعطيتِ ,
عالٍ كالفنارْ
------------------

حُلمٌ
*-*-*
حيثما سرتُ سارَ كمينْ
......
......
حلمٌ تفاءلتُ في أنْ يهدِّئني
ولكنه عاد مُنعكِساً كالجنينْ !
--------------------

غبطة
*-*-*-*
أحياناً تغمرني الغبطةُ ولَهاً بالمجهولْ
أهو الأوحدُ مِن بين المعقولات المعقولْ ؟
--------------------


تقابُل
*-*-*-*
سَيلُ مشاهدَ من قلب الحربِ
كاسات الخمر المتتابعةُ كسربِ
فكأني هنا
ودمي ...
منفيٌّ في القطبِ !
--------------------


عَبلة
*-*-*

ياعَبلُ ما لقلوبِهم لم تََرحمِ ؟
او تندمِ ؟
ياعَبلُ لو أبصَرتِني لرأيتِني (*)
في الحربِ ألعَنُ مُشعِليها ...
...
...
فالْعَني مِثلي وسُبّي واشتُمي !

----------------------------------

(*) قال عنترة بن شداد في معلقتهِ :
يا عَبلُ لو أبصَرتِني لرأيتِني
في الحرب أُقْدمُ كالهزبر الضيغمِ
----
والهِزَبْر والضَيْغَم : من أسماء الأسد

كولونيا - صيف - 2009
[email protected]



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحظُّ يذكرُ خيمتي
- المجموعة الشعرية الثالثة ( أستميحكِ ورداً )
- المجموعة الشعرية الثانية ( العالَم يحتفل بافتتاح جروحي )
- بساتين تتمايلُ كالفساتين !
- مُتعصِّبٌ للخمرةِ أنا !
- نسائمُ في وِعاء الصباح
- شهابٌ ملتصقٌ بغيمة
- الدالية
- أرَقٌ وغَرَق ! (*)
- إنضباط الحارثية ... حنين ومَواجد !
- شُغِفتُ بها
- السكسفون المُجَنَّح / مجموعتي الشعرية الأولى - نسخة منقحة -
- ولائم من نار !
- مساءاً أُمَجِّدُ الهاوية !
- البنت , الأب , الشرق , الحُب !
- رحيق سيجارتي !
- حوار مع الشاعر والكاتب سامي العامري – بغداد
- السيجارة , إصبَعي الحادي عشر !
- خيطٌ من دِثار الكائنات !
- قلوبٌ تتماثل للأشواق !


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - أشرعة كأجفانٍ دامعة