أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد السعد - عن(أشرف) مرة أخرى














المزيد.....

عن(أشرف) مرة أخرى


أحمد السعد

الحوار المتمدن-العدد: 2713 - 2009 / 7 / 20 - 10:24
المحور: حقوق الانسان
    


أريد فى بداية مقالى أن اوجه بعض الأسئله الى الحكومة العراقيه وعلى كل مستوياتها ، أذا كان لدى الحكومة العراقيه موقف ما من منظمة مجاهدى خلق الأيرانيه المعارضه والتى تتخذ من معسكر (أشرف) موقعا لجوئيا لها فى العراق فلتعلن عن موقفها بوضوح وعلى القنوات الأعلاميه المعروفه ولتوضح كل ما لديها من حقائق ووثائق ليعرف الشعب العراقى والشعب الأيرانى الموقف بصورة واضحه
الأمر الآخر الذى لاتستطيع الحكومة العراقيه أنكاره ان المنظمة قد جرى توطينها فى الموقع المذكور بموجب قرارات دوليه وبموجب وثائق ومقررات حقوق الأنسان العالميه والتى تقر بشرعية وأحقية كل انسان أو تنظيم أو جماعة اللجوء الى أى بلد فى العالم هربا من الظلم والأعتقال والقهر وطلبا للحرية والكرامة . تنص المادة الرابعه عشرة (1) من الأعلان العالمى لحقوق الأنسان مايلى " لكل فرد الحق فى أن يلجأ الى بلاد اخرى أو يحاول الألتجاء اليها هربا من الأضطهادّ" علما بأن العراق احد البلدان الموقعه على هذا الأعلان . وخلال الأعوام السابقه بدأت حكومة الجعفرى ومن بعدها حكومة المالكى بالتضييق على المنظمة وعلى معسكر (اشرف) وهدد موفق الربيعى مستشار ما يسمى بالأمن القومى بغلق المعسكر وتهجير الموجودين فيه غير أن حملة عالميه وضغط مباشر امريكى جعلا الربيعى يسحب تهديداته وبالأمس القريب تحدث رئيس الوزراء عن تدخلات لمجاهدى خلق فى الشؤون الداخليه العراقيه وأتصال مسؤولين بالمنظمة بشيوخ عشائر وشخصيات عراقيه فى ديالى وخارج ديالى فى محاوله لأثارة زوبعه أعلاميه تمهد لطرد المنظمة من العراق وتسليم الموجودين فيها الى السلطات الأيرانيه أستجابة للضغوط المستمره والتى لاتتوقف من قبل النظام الأيرانى بتسليمه المواطنين الأيرانيين الموجودين فى معسكر أشرف ورغم أن الحكومة العراقيه قد تعهدت لأمريكا بالحفاظ على حياة الموجودين فى أشرف بأعتبارهم لاجئين لهم كافة حقوق اللجوء التى تنص عليها المواثيق الدوليه الا أن السلطات العراقيه تحاول التملص من هذه الألتزامات والتعهدات فتسوق جملة من الأفتراءات بحق المنظمة تمهيدا لأجراء ستقوم بتنفيذه فى توقيت مناسب ويبدو أن عملية سحب القوات الأمريكيه من المدن العراقيه وتسليم المهام الأمنيه الى القوات العراقيه ومن ضمنها معسكر اشرف فأن الأجراء الذى ستتخذه الحكومة العراقيه بات وشيكا .
واليوم يجرى التمهيد لذلك من خلال سلسلة من الأجراءات حيث يفرض شبه حصار على المعسكر- بعد تجريد الموجودين فيه من الأسلحة التى كانت بحوزة المنظمة- ويتم تطويق المعسكر بالشرطه العراقيه التى تمنع دخول امدادات الطعام والأدويه والمستلزمات الأخرى الى المعسكر – بحسب بيان منظمة مجاهدى خلق المنشور على موقع المنظمةhttp://www.mojahedin.org/pagesar/index.aspx. أن سياسة الحصار والتجويع والمضايقه مرفوضه ومع كل ما لدينا من وجهات نظر ومواقف من المنظمة وعلاقتها بنظام صدام حسين أيام قيادة مسعود رجوى ، الا اننا نرفض مبدأ الحصار ونرفض الرضوخ لضغوطات خامنئى ونظامه ونحرص على حل مشكلة معسكر أشرف دوليا من خلال أيجاد مسعى دولى لأعادة توطين ساكنيه فى أية دولة اجنبيه شرط عدم تسليمهم للنظام الأيرانى الذى سينكل بهم خصوصا وأن النظام مازال يطلق على منتسبى المنظمة أسم (المنافقين) . لذلك ارجو من جميع الأقلام الشريفه والحره أن تضم صوتها الى صوتى للحفاظ على ارواح الناس من الأطفال والنساء فى معسكر اشرف وعدم تسليمهم الى أيران حفاظا على حياتهم وتخييرهم بالأنتقال طوعا الى اى بلد يختارون وأن تعمل المفوظيه العليا للآجئين على أيجاد الموطن البديل لهم فى حالة شعر هؤلاء الناس بأن بقاتءهم فى العراق سيعرض حياتهم وحياة أطفالهم للخطر.



#أحمد_السعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ترانه الجميله ....أمك ما زالت تبحث عنك
- دفاعا عن حركة الجماهير الشعبيه من أجل الحقوق الديمقراطيه وال ...
- عن اشرف مرة أخرى
- بيان استغاثه
- حزب توده يفتح النار علىمرشد الثورة على الخامنئى
- من هم قراء الحوار المتمدن ؟
- حول الأسرة والمدرسة
- أنشطه ثقافية ينهض بها فرع البصرة للحزب الشيوعى العراقى
- قاسم محمد...وداعا ايها الرائع
- المجد للرابع عشر من نيسان
- الطبقه العاملة العراقية وموقعها فى العملية السياسيه
- سلاما ايها الحزب
- على اعتاب الخامسه والسبعين
- حذاء منتظر الزيدى ....هل هو رد العراقيين ؟
- الحوار المتمدن – منبر الدفاع عن الأنسان
- ما الذى يعيق وحدة فصائل اليسار العراقى
- قائمة التيار الوطنى فى البصرة- انحياز تام لقضايا الناس
- سياسيو الأمس وسياسيو اليوم
- الحزب الشيوعى العراقى والموقف من الأتفاقية العراقية- الأمريك ...
- هالة تحيط بوجه أحمدى نجاد


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد السعد - عن(أشرف) مرة أخرى