أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد السعد - قاسم محمد...وداعا ايها الرائع














المزيد.....

قاسم محمد...وداعا ايها الرائع


أحمد السعد

الحوار المتمدن-العدد: 2612 - 2009 / 4 / 10 - 06:00
المحور: الادب والفن
    


رحل عنا أحد أعمدة المسرح العراقى الفنان المبدع قاسم محمد وبرحيله فقد المسرح العراقى والدراما العراقيه أحد روادها وصانعا ماهرا وعبقريه فذه رفدت المسرح العراقى بطاقات هائله تجلت فى حركة التجديد والتحديث ليس على مستوى النص المسرحى فحسب بل على مستوى التقنيه المسرحية والأخراج وأعطى هذا العبقرى من جهده وشبابه ووقته الكثيروبدلا من الأحتفاء به كظاهرة مسرحية ودراميه كبيره وخطيره مات قاسم محمد بصمت وكان آخر لقاء رأيته فيد على شاشة التلفزيون كان متعبا وقد أعياه السرطان وشحب وجهه وسقط شعره جراء العلاج الكيمياوى ولقد فقدنا قبل سنوات قمة أخرى فى المسرح العراقى هو الدكتور عونى كرومى ولا زلنا نخسر عباقرتنا يوما بعد يوم ونخسر مسرحنا وتاريخنا الثقافى للأسف الشديد.
لقد رحلت ايها العظيم بعطاءك الثر وتضحياتك وعمرك الذى كرسته للمسرح ومنحته الحياة وسيبقى اسمك خالدا مادام هناك شرفاء من فنانين ومثقفين يذكرون عطاءك ويفخرون به وبك.
لذلك ادعو المثقفين العراقيين والمسرحيين ممثلين ومخرجين وكتاب نصوص الى حملة لتخليد تراث قاسم محمد والبدء بالتهيئة لمهرجان مسرحى يحمل أسم ( مهرجان قاسم محمد) يعاد فيه عرض مسرحياته وأعماله والدعوه لتغيير أسم المسرح الوطنى الى (مسرح قاسم محمد) فهذا الرجل العظيم يستحق أن تحمل أكبر قاعة للعرض المسرحى فى بغداد أسمه.وأن يدرس منهجه فى التأليف والأخراج فى أقسام المسرح فى معهد الفنون الجميله أو أكاديمية الفنون الجميله أو على الأقل تحمل احدى قاعات المعهد أو الأكاديميه أسم قاسم محمد .وفى مناسبة حزينة كهذه لابد من أن ننتبه الى أننا لازلنا نحتفظ بكنوز من الأبداع يجب أن تحتضنها بأعتزاز كبير ونبرز دورها الريادى فى حركة المسرح العراقى وأخص بالذكر الأستاذ صلاح القصب والأستاذ الدكتور عقيل مهدى وفناننا القدير الرائع يوسف العانى والمبدع الكبيرسامى عبد الحميد والرائعه ناهده الرماح وأزادوهى صاموئيل وغادرنا فنانونا الى المنافى الأختياريه وهم يعانون هناك من الغربة والعوز بعيدا عن الأهل والوطن وعن بغداد والمسرح .التلفزيون – العراقى – الذى لم يقدم الى الآن عملا تلفزيونيا متميزا يعيد الى المشاهد العراقى الأمل بعودة الحياة الفنية والثقافيه لبغداد الأزل . أبتعد عن أبراز دور الفنانين العراقيين المبدعين وتقديم مآثرهم المسرحية أو التلفزيونيه وتعريف الأجيال الشابه بهؤلاء العظماء الذين منحوا للمسرح حياتهم. أنها دعوة صادقه الى المهتمين بالشأن الثقافى والمسرحى بسكل خاص لأعادة الحياة الى مسرحنا العراقى وأن عجزت المؤسسه الثقافية الحكوميه عن الأضطلاع بهذه المهمه فهى أذن مسؤولية القوى السياسيه الوطنيه لأخذ زمام المبادره وأعادة مواسم الثقافة العراقية وتحريك الوضع الثقافى الراكد لتشهد بغداد الحبيبه ومحافظات الوطن جميعا هبة مسرحية ينهض بها الشرفاء والوطنيون من كتاب ومخرجين وممثلين لأعادة الحياة الى حركتنا المسرحية التى كانت يوما ما رائده على المستوى العربى والدولى.



#أحمد_السعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد للرابع عشر من نيسان
- الطبقه العاملة العراقية وموقعها فى العملية السياسيه
- سلاما ايها الحزب
- على اعتاب الخامسه والسبعين
- حذاء منتظر الزيدى ....هل هو رد العراقيين ؟
- الحوار المتمدن – منبر الدفاع عن الأنسان
- ما الذى يعيق وحدة فصائل اليسار العراقى
- قائمة التيار الوطنى فى البصرة- انحياز تام لقضايا الناس
- سياسيو الأمس وسياسيو اليوم
- الحزب الشيوعى العراقى والموقف من الأتفاقية العراقية- الأمريك ...
- هالة تحيط بوجه أحمدى نجاد
- حمايات المسؤولين العراقيين.....مصيبة أخرى
- لماذا تدق تركيا طبول الحرب الآن
- تحية للمرأة فى يومها العالمى
- الحرب على ايران -تحذيرا الديمقرطيين
- وداعا بوخوالد
- الحزب الشيوعى العراقى وسياسة التحالفات
- ما سر هذا النفس (لثورى) عند قناة الجزيرة
- حكاية موظف عراقى
- حول البيان التأسيسى للتيار الوطنى فى البصرة


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد السعد - قاسم محمد...وداعا ايها الرائع