سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 2712 - 2009 / 7 / 19 - 10:18
المحور:
الادب والفن
القاكَ في البابِ
كواقفٍ يغفو بجلبابِ !
فأحتمي بدمي المقطور في دَهَشٍ
أمِن حُطاميَ تُرى يأتيكَ إعجابي !؟
يا أيها الحظُّ لا جاورتَ خيمتيَ الصغرى
فقد أرتضي
بالعيش في نَكَدٍ
من دون أغرابِ !
فانظرْ وراءكَ ,
أدري ما قصدتَ لهُ
فإنني أنتمي
للقَفْرِ والسقمِ
من بعدما عصفَتْ
بيْ والحِمى ومضتْ
راياتُ أعرابِ !
يا غادراً جئتَ بعدَ الأربعينَ
فما تبغي ؟
وما أرَبي
بالمِنَّةِ اليومَ
والمَيْتون أترابي ؟!
---------------
كولونيا 2006
[email protected]
#سامي_العامري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟