أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة رستناوي - قراءة في نيرمانا, و محاولات اصطياد الشاعر شريف الشافعي لكائن منقرض؟















المزيد.....

قراءة في نيرمانا, و محاولات اصطياد الشاعر شريف الشافعي لكائن منقرض؟


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 2712 - 2009 / 7 / 19 - 07:54
المحور: الادب والفن
    



يتحوّى الشعر فضاء افتراضيا اصطلحنا على توصيفه بالمِخْيال الشعري, فضاء تنجزه القصيدة , يتشاكل مع الفضاء الواقعي عبر نسيجه اللغوي, و يتشاكل معه أيضا لكونه يمثل انزياحا عن "الكتابة الافتراضية في الدرجة صفر" .
فالكتابة الشعرية هي فضاء افتراضي. و كذلك الفضاء الرقمي – حيث أن شبكة الإنترنت – تشكل فضاء افتراضيا حديث الظهور في التاريخ البشري.
ما هي العلاقة بين الفضاء الافتراضي الشعري و الفضاء الافتراضي الرقمي؟
فكلاهما يمثلان فعلا تواصليا , مُتَحَكَّما به من قبل المستخدمين ضمن سياق بنية سابقة , قوامه- أي الفعل التواصلي- الكشف و المغامرة و الملاحة navigation عبر فضاء من البيانات و طرائق التشكّل الالكترونية أو "الشعرية".
كلاهما يعبران عن فضاء افتراضي يتماهى و يتشابه مع حياتنا اليومية ,من زاوية تركز ليس على التقارق, بل على التماهي و الاكتشاف و المغامرة أو التوظيف المنفي..الخ
و في الحقيقة لا يقتصر توصيف الفضاء الافتراضي Virtual Reality على الفضاء الرقمي و الفضاء الشعري بل هناك فضاءات متعددة, نجدها في الحكايات و أفلام الكرتون و أفلام الخيال العلمي و قصص الخوارق و المعجزات و أساطير الشعوب..الخ
*
يقدم الشاعر شريف الشافعي في مجموعته " البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية" فرصة لدراسة العلاقة بين الفضاء الافتراضي الرقمي و الفضاء الشعري.
حيث أن الفضاء الشعري في المجموعة يتحرك و يبحر في الفضاء رقمي افتراضي
فنحن أمام فضاء افتراضي مركب.
إن الفضاء الرقمي, و هو فضاء حديث نسبيا في الثقافة العربية, هو فضاء وافد إلينا من الغرب بكل حمولاته و مصطلحاته و "عوالمه الغير الشعرية " بما استقر – لدينا- من تعريف للشعرية كمفهوم يتسم بحساسية للتعامل مع المفردة و اللغة ضمن مجالها الحيوي الخاص.
و هنا تبرز قضية جديرة بالوقوف عندها في مجموعة الشافعي ألا وهي الحضور الرقمي –الوافد- بصيغته الفجة -أحيانا- في اللغة الشعرية, بل في الحصن الحصين للغة العربية أي "الشعر".

"تمشطينَ شَعْرَكِ المجعّدَ بعصبيّةٍ أمامي
في حين أضغطُ بهدوءٍ على لوحة مفاتيح الكمبيوتر
أكتب حروفَ اسمكِ في مُحَرِّكِ (Yahoo)
نيرمانا Nirmana
نيرما Nirma
نيرميتا Nirmitta
نيتا Nitta
ميتا Mitta
تيتا Titta
نيرمالا Nirmala
نيرفانا Nirvana
نيرفا Nirva
نورينا Noreena
نوريتا Noritta
ناريمانا Narimana
نيرمينا Nermina
نون Noon
نونا Nona "

يستحضر الشاعر هنا تقنية اللعب اللغوي في بناء القصيدة
فهو يكتب القصيدة متأثرا ً و مستخدما هذه التقنية على صعيد المفردة أو على صعيد اللوحة المشهدية المكونة من المفردة
اللعب كفضاء لممارسة الحرية.
و يستعير لغة رياضية و هندسية
على غرار المعادلات الرياضية :

أنا + نيرما = أنا
(مع أن نيرما ≠ صفر بالتأكيد)

أنا – نيرما = صفر
(مع أن "أنا" ≠ نيرما بالتأكيد)

أنا × نيرما = أنا ÷ نيرما
(مع أن نيرما ≠ ±1 بالتأكيد)

أو يستحضر لغة تستخدم تقنية اللعب بالكلمات المتقاطعة:

"في الكلماتِ المتقاطعةِ
جميعُ الأسئلةِ الْمُسْتعصِية على الأفهامِ
أجبْتُ عنها هكذا:


ن ي ر م ا
ي م
ر ر
م ي
ا م ر ي ن




المدهشُ،
أن إجاباتي كلّها جاءتْ صحيحةً"

لاحظ كذلك هذا المقطع:

"لذلك أخطأ إصبعي في نَقْرِهِ لوحةَ المفاتيحِ
كتبتُ "Normal" بدلاً من "Nirmala"
هنا ابتسم مُحَرِّكُ (Yahoo) بحنانٍ مفرطٍ"

هنا نجد محاولة لأنسنة محرك البحث ياهو؟

"الفرقُ بين نيرفانا و"Miss Universe 2007"
أن الأخيرةَ جغرافيا مستقرّةٌ في التاريخ
في حين أن نيرفانا
تاريخٌ يرفضُ الاستقرارَ فوق أيّةِ جغرافيا"
*
النصوص الشعرية في هذه المجموعة تضرب عرض الحائط بالذائقة التقليدية للشعرية العربية؟
نلاحظ حضور للغة الانكليزية
نلاحظ اشتغال على الفكرة و ليس على الجملة الشعرية
نصوص هذه المجموعة كتبت على غرار قصص الخيال العلمي, يشغلها هاجس البحث و الكشف عن عوالم و مجاهيل ,في فضاء افتراضي رقمي
عنوان المجموعة الشعرية
" البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية"
فهناك بحث : المغامرة
نيرمانا: كائن افتراضي
بأصابع ذكية : إحالة إلى الثورة العلمية و التقنية و الخيال العلمي.

و هناك عنوان ثانوي للمجموعة الشعرية:
" محاولة عنكبوتيه لاصطياد كائن منقرض"
محاولة : المغامرة
عنكبوتيه : تحيل للشبكة العنكبوتية "الأنترنت" و فضائها الافتراضي الرقمي
لاصطياد: فكرة المغامرة
كائن منقرض: تكسير حاجز الزمن و إحالة لفضاء الخيال العلمي.
و أما عنوان السلسلة الشعرية التي جاءت المجموعة كإحدى إصداراتها فهو:
"الأعمال الكاملة لإنسان آلي"
الأعمال الكاملة : عمل موسوعي يتحوّى مصالح افتراضية لانجاز كبير
إنسان آلي : يحيلنا للفضاء الافتراضي المستقبلي و الخيال العلمي.
فالمجموعة الشعرية تقوم على مغامرة البحث و الكشف و التعرف على الكائن الافتراضي "نيرمانا"
و لكن من هي نيرمانا؟
يمكن تلمس الإجابة في متن النصوص الشعرية المعروضة:
- فهي كائن غير متفق على تسميته و توصيفه فهي : نيتا- ميتا- تيتا- نيرمالا- نيرفانا- نيرفا- نورينا- نوريتا- ناريمانا"
- و هي كائن محايث/ متعالي عن الانسان, يتقاطع مع الأنثى الكونية و المحبوبة الصوفية:

سَأَلْتُها:
"مَنْ أنتِ؟"



قالتْ:
"أنا أنا"

سَأَلَتْنِي:
"مَنْ أنتَ؟"
قلتُ:
"أنا أنتِ"

و "نيرمانا" جرس الإنذار المتكفل بتنبيه و حراسة الشاعر:
التهمَت الأمواجُ نيرمانا، فصاحتْ بي:
"الْزَمْ شقَّتَكَ،
وأغْلقْ محبسَ الماءِ بسرعةٍ"
&
و نيرمانا من آيات الله المسبحة , و لكن لا تفقهون تسبيحها؟:
"وحدي،
أواصلُ السجودَ للإلهِ المعبودِ في غُرْفَتِي
خاشعًا متضرّعًا
متمنّيًا أن تكونَ كلماتُ نيرمانا،
التي تردّدُها كثيرًا ولا أَفْهَمُها،
تعني "سبحانَ الله"
*
نيرمانا هي السراب , الوهم , الهاجس المرضي :

الأشعّةُ المقطعيّةُ على المخِّ
كشفتْ بوضوحٍ
عدم وجود خلايا مصابةٍ بـ"متلازمةِ نيرما"
و كذلك:
جهازُ كشفِ الكذبِ
أطْلَقَ إشارةَ تنبيهٍ،
عندما سُئِلْتُ عن نيرما، فقلتُ: "إنها السرابُ"
فنيرمانا قابلة للتجلي بكل الأشياء
و هي لا شيء
فهل هي الحقيقة الصوفية الوجود؟
أم هي النور الإلهي؟
أم هي المونادات؟
هي النفس؟الروح؟ البوذا؟ عشتار؟
و لكن ما يميزها أنها كائن افتراضي يتحرك في فضاء رقمي و شعري.
هي الحقيقة الكبرى, و لكنها في نفس الوقت شيء عادي مبتذل؟
يعيش معنا يومي ؟!
يظهر هذا في استخدام تقنية المفارقة في بناء نصوص المجموعة مثال:

قبلَ أن أتشاجرَ معها
بسبب مزاحِها السخيفِ جدًّا
قالتْ بصوتٍ لَمْ أسمعْ مثله من قبل:
"سَامِحْنِي..أنا فعلاً كَلْبَةٌ!"
*
مجموعة الشافعي "البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية " عمل شعري مترابط ,يتضمن مائتي قصيدة صغيرة أو على حد ما ورد على الغلاف" مائتي محاولة شعرية لاصطياد كائن منقرض"
هو مغامرة شعرية ضمن فضاء متشابه على امتداد المغامرة ,لذلك يمكن النظر إليه ككتاب و منجز شعري , و ليس ككتاب يضم قصائد شعرية.
و لكن ما يلاحظ –من وجهة نظر كاتب هذه السطور- أن نصوص الشافعي لا تقدم نفسها على ذات السوية فهي متفاوتة من ناحية حضور التقنيات الشعرية
و توظيفها الجمالي :
"أقودُ سيارتي منذ عشر سنواتٍ
ببراعةٍ حَسَدَتْنِي عليها الطُّرقُ

المفاجأةُ التي عانَقَتْنِي
أنني فشلْتُ في اختبار القيادةِ،
الذي خَضعْتُ له خارج الوطنِ

الضابطُ أخبرني
أنني أطلْتُ النظرَ إلى المرآة
صَارحْتُهُ بأنني معذورٌ في الحقيقةِ
كانت نيرمانا جالسةً في المقعدِ الخلفيِّ!

رغم عدم حصولي على الرُّخْصَةِ
شَعرْتُ بسعادةٍ لا تُوصَفُ
لأنني تَمَرَّنْتُ على قيادة ذاتي
في المشاوير الاستثنائيّةِ"

نجد توظيف للبناء القصصي , نجد هنا مفارقة شعرية جميلة ,الفضاء الشعري كنقيض للفضاء الحياتي حيث تتحكم بنا القوانين الهندسية . السخرية من الذات , و التأويل الشعري للفشل؟
فهذه المجموعة تعرض لقصائد جميلة توظف اليومي و تعتني بالتفاصيل في إطار لوحة شعرية تعيد تجميع التفاصيل للوصول إلى إدهاش شعري جميل


"فكّرْتُ أنا في وَضْعِ صورتِي على عُمْلَةٍ ماليّةٍ
أو حتى طابعِ بريدٍ
كي أرْتبطَ بقيمَةٍ ما
في حالةِ اختناقِ أنفاسِي

في مصنعِ التّبْغِ الذي أمْتَلِكُهُ"

و تقترب هنا من التوصيف الهيجلي للفن


و" أن الفن يقدم لنا الأشياء ذاتها التي نراها في الطبيعة , و لكن مستنبطة من الداخل و هو لا يعرض الأشياء الطبيعية كما هي في الطبيعة, و لكن بعد أن يكون أضفى عليها طابعا مثاليا idealization و بفضل هذه المثالية يضفي الفن قيمة على بعض الموضوعات التي تبدو تافهة أو غير ذات قيمة في ذاتها, و يجعلنا ندرك أبعادا جديدة في بعض الموضوعات "
و بالمقابل عند هذه المحاولة:


"غير معتَرَفٍ بالفلز الْمُشِعِّ "نيرمانيوم"
في الجدولِ الدوريِّ الحديثِ للعناصرِ الكيميائيّةِ

هو من اكتشافي أنا
ولا أحدَ يصدّقُ وجودَهُ غيري


ربما لأنني الوحيدُ
الذي رحتُ ضحيّة تفاعلاتِهِ الانشطاريّةِ

ربما لأنني الكيميائيُّ الوحيدُ في هذا الوجودِ
أو ربما لأنني الوحيدُ
الذي لا أفقَهُ شيئًا في الكيمياءِ"
هنا يعتمد النص على تقنية الهذاء, و المفارقة فيه خافتة غير محفزة
لاحظ: النيرمانيوم هو فلز مشع من اكتشاف "كاتب النص"
"رغم أنه لا يفقه شيئا في الكيمياء."
فالشاعر أحيانا ً يترك لنفسه و لقلمه العنان ليكتب دون تدخل من آليات الوعي إلا في حدود ضيقة, و هذا ما أدخل بعض قصائد المجموعة في سردية مفرطة قريبة بل هي ذاتها اللغة اليومية من دون الاتكاء على تقنية الإدهاش و المفارقة و الانزياح هذه التقنيات الأساسية التي لا يمكن للشاعر الاستغناء عنها
على سبيل المثال:

"مَشَيْتُ حافيًا فوق الأحجارِ والمساميرِ،
من منتصفِ الليلِ إلى الصّباحِ
ليس بمحضِ إرادتي،
ولا رغبةً في تقليدِ نيرمانا،
كما توهّمَ البعضُ
وكما توهَّمْتُ أنا

الحقيقةُ السخيفةُ
أنني التزمْتُ – مُجْبَرًا - بقوانينِ السوقِ
حيث فُرِضَتْ على محلاتِ الأحذيةِ،
والمحلاتِ كلها،
مواعيدُ صارمةٌ
لفتحِ وإغلاق أبوابها.
&&
&
* البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية
شعر- شريف الشافعي
ط2 - دار تاله- دمشق -2009




#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقالة في الشكل الالهي؟
- قراءة في -لمحات حول المرشدية-- ج2/2
- قراءة في -لمحات حول المرشدية-- ج1/2
- الاسلام بأل التعريف/ و كيف نحكم بازدواجية المعايير
- اسلام بلا مذاهب قصيدة شعرية و أحلام هاربين
- بداهة رفض الظلم؟!
- أنا.. و الكومبيوتر.. و ذرة الأكسجين
- سبعة تساؤلات عن البداهة؟
- ردا على زهير سالم.. و احتكار الكلمة السواء
- الشكل السمكي ..و طرائق تشكل الحب بين البشر؟
- قديم جديد : بين العلم و الدين
- ما الجدوى - قصيدة
- قديم جديد: العقل أم الدين؟
- زهير سالم, و احتكار الكلمة السواء
- تساؤلات حول التكفير و الكافرين؟
- عن المصير الأخروي للانسان؟
- القومية الصهيونية و صلاحيات اعتلال البداهة - ج2/2
- القومية الصهيونية و صلاحيات اعتلال البداهة
- المرجعيات : صراع ...أم طرائق تشكُّل
- و لكن أكثرهم غاضبون؟ قراءة في خيار للاعنف و الحرب على غزة


المزيد.....




- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حمزة رستناوي - قراءة في نيرمانا, و محاولات اصطياد الشاعر شريف الشافعي لكائن منقرض؟