أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة رستناوي - مقالة في الشكل الالهي؟















المزيد.....

مقالة في الشكل الالهي؟


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 2709 - 2009 / 7 / 16 - 08:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل الإيمان بالله شكل أم جوهر؟


لو كان المقصود بمفهوم الشكل هو الشكل المادي ,أي الشكل الجسمي "ضمن مرجعية العقد الفئوي الإسلامي على الأقل" فلا يجوز –ضمن دائرة هذه المرجعية- وصف الإله بحيز جسمي و شكل معين فهو "ليس كمثله شيء" .
الإيمان هو شكل إيماني, أي طريقة تشكُّل ذات أبعاد متعددة نفسية و معرفية و اجتماعية و سياسية ..الخ
فأنا هنا لا أناقش قضية كون هذا الإيمان بالله صحيحا أو مزيفا ً ,فهذا يعود بنا إلى المربع الأول مربع الحكم وفق منطق الثنائيات حقيقي/ مزيف
فالشكل الإيماني هو صيرورة حركية احتمالية نسبية , و يتماثل إيمان البشر بالله بكونه شكل إيماني, و يختلفون في كونهم يتحوّون طرائق تشكل مختلفة و خاصة لإيمان كل واحد لديهم, بل و بين لحظة و أخرى و موقف و آخر عند نفس الشخص.
فهل الإيمان بالله عند طفل عمره شهر ,هو ذاته الإيمان بالله عند ذات الطفل عندما يكون عمره خمس سنوات, أو ثلاثيين سنة أو خمسين سنة أو ذات الشخص عندما يبلغ الثمانين و يكون مصابا بداء الخرف الشيخي "الزهايمر"
و هل الإيمان بالله عند إنسان يعيش في أدغال الأمازون في عديد إحدى القبائل التي تدين بالديانات الطبيعية , هو ذاته الإيمان بالله عند "أسبينوزا" أو محي الدين ابن عربي أو أحمد ابن حنبل؟
و هل الإيمان بالله عند إنسان ولد و عاش في مكة المكرمة و تشرب تعاليم الإيمان الإسلامي على طريقة أهل السنَّة و الوهابية, هو ذاته الإيمان بالله عند إنسان ولد و عاش في كربلاء و تشَّرب تعاليم الإيمان الإسلامي على طريقة الشيعة و آل البيت, هو ذاته الإيمان بالله عند إنسان ولد و تشرّب تعاليم الإيمان على طريقة المتصوفة و تعظيم شيخ الطريقة؟
فحسب الأول الله واحدٌ أحد لا يجوز إشراك غيره و لو عن شُبهة بالعبادة أو زيارة قبر ٍ و تعظيمه, فهو نوع من أنواع الإساءة إلى الإيمان و النظرة غير الحقيقية للإله و الإلوهية؟
و حسب الثاني الله واحد أحد لا يجوز إشراك غيره معه , و هذا الإيمان بالله يقتضي الإيمان بمن يُمثِّل كلمة الإله و هم –من وجهة نظره- مرجعية آل البت ,فالإيمان بالله – عنده- لا يكتمل دون التعرُّف على الله عبر الأئمة كون الله خصَّهم بذلك؟
و حسب الثالث, الله واحد أحد لا يجوز إشراك غيره معه , و لكن شيخ و تقاليد الطريقة تقربه من هذا الإله , و تزيد من ميزان حسناته عند الله, و لا يرى حرجا في زيارة و التبرك بقبور الأولياء الصالحين؟ و لا يرى أي تعارض بين ذلك و بين الإيمان بالله؟
ما قصدته من الأمثلة السابقة القول أن الإيمان بالله ليس جوهرا ً ثابتا ً لا يتغير, و لكن الإيمان بالله هو شكل/ يتماثل به – أي كونه شكلاً إيمانيا ً- كل المؤمنين بالله
و لكنهم يختلفون حسب طرائق تشكيلهم لهذا الإيمان؟
لا يعنيني هنا الخوض في حقيقة ماهية الإلوهية و صفات الله ,و الصراع القديم الجديد حول الذات و الصفات, و العلم و القدم و ما تفرع عن هذا مذاهب و نظريات و آراء معتزليه, أشعرية, حنبلية, مجسمة, مُعطّلة, مُنزِّهة, حلوليّة ...الخ
و لكن أكتفي بالقول أنها جميعا طرائق تشكل متعددة لتصوراتنا – نحن البشر- عن اللألوهية, و ليست طرائق تشكل للإله بالخاصة؟
و ما يعنينا هنا- من وجهة نظر المنطق الحيوي- هو التعرف على طرائق تشكل الإيمان بالله و التصور الإلهي
و التعرُّف على مصالح الإيمان و التصوّر الإلهي, و مقايسة صلاحيات هذا الإيمان و التصور الإلهي؟
لكي نخرج من دائرة الصراعات و المماحكات المذهبية و الفلسفية و الدينية و الشخصية؟
و لكي نخرج من دائرة الحكم من دون قرائن على صوابية أو حقيقية مفهوم معين للإيمان أو تصور معيين للإلوهية ؟
لنتعرف على مصالح و صلاحيات الإيمان كشكل إيماني و طرائق تشكله المختلفة وفقا للأبعاد المختلفة للكلية الاجتماعية؟
المنطق الحيوي يتعرف –يتفهم- الإيمان و التصور الإلهي كشكل و طريقة تشكّل .
و يقايس صلاحيات هذا الإيمان و التصور الإلهي بغض النظر عن ادعاءات الحقيقة , فالحقيقة هي كذلك شكل و صيرورة حركية احتمالية نسبية؟
و لا يُعني بغير ذلك؟
لا يخمن و لا يتقول و لا يتدخل في الحكم على حقيقية أو لا حقيقية الإيمان.و لكن يُعنى بتفُّهم و مقايسة صلاحيات و مصالح الإيمان بالله.
و يسحب البساط من تحت أرجل من يبررون الظلم و ازدواجية المعايير و العنصرية تحت مسميات الإله و الحق الإلهي و الإيمان بالله
&
إن الإيمان بالله شكل/ طريقة تشكُّل
فالمؤمنين بالإلوهية يملكون شكل إيماني , و الشكل الإيماني هو تلك العلاقة النفسية المعرفية الاجتماعية العقائدية مع الله و عالم الآلهة .
و يختلف المؤمنون عن بعضهم البعض ,بتعدُّد طرائق تشكلهم للإيمان بالله ومفهومهم عن الإلوهية, فهناك طريقة تشكل للإيمان بإله واحد أحد, وهناك طريقة تشكُّل للإيمان بإلهيين إله للخير و إله للشر, كما في المعتقد الزرادشتي حيث يقوم تصورها اللألوهية كصراع مستمر بين " أهورامزدا " إله الخير و خالق العالم المادي و بين "أهرمين" إله الموت و روح الشر , وأن الإنسان هو كائن حرّ وعليه واجب مساعدة الانتصار لأهورامازدا.
و هناك طرائق تشكل للإيمان بالإلوهية تقول بوجد آلهة متعددة أو مجلس للآلهة ,آلهة تعيش كما البشر تتصارع و تتحالف و تغضب و تفرح ..الخ كما عند الإغريق حيث تجاوز عدد الآلهة لديهم 180 بين إله و نصف إله.
و هناك طرائق تشكل تقول بإله واحد مسيطر, و عدد من الآلهة الآخرين المتخصصين يعملون كوسائط و مساعدين للإله المُسيطر الأعلى كالإله " زيوس " عند الإغريق ....الخ
و من جهة ثانية هناك طرائق تشكل للإيمان بالإلوهية تقول بإله منفصل عن الكون يدير العالم من وراء حجاب أو من كرسيه السماوي أو من فوق سبع سموات, و هناك من يتصور الله على هيئة شاب أمرد يجلس على العرش , و هناك من يتصوره من دون صورة ,و هناك من لا يتصوره إطلاقا ً؟
و هناك طرائق تشكُّل للإيمان بالإلوهية تقول بإله متَّصل مع الكون و العالم كما يرى المتصوفة و القائلين الحلول والاتحاد و وحدة الوجود.
و هناك طرائق تشكُّل للإيمان بالإلوهية تقول بإله مكتفي بذاته لا يتدخل في شأن خلقه, فهو جوهر مفارق للمادة ,و هو لا يمثلهُ شيء على الإطلاق كما أنه ليس موضوعا للعلم كاله أرسطو ؟ و هناك طرائق تشكل للإيمان بالإلوهية تقول بإله فاعل مطَّلع متحكِّم في كل تفصيل من تفاصيل الوجود و المخلوقات؟
و هناك طرائق تشكل للإيمان بالإلوهية تقول بوجود بشر وسطاء "الأنبياء" بين الله و البشر , هناك طرائق تشكِّل أخرى ترى أن أمور الخلق و المخلوقات يتكلف بها عقل آخر أبدعه الله ,دون أن يكون فائضا عنه "كالإسماعيلية ", أو عقلا فائضا عنه كأتباع المدرسة الأفلاطونية المحدثة و أتباعها من الفلاسفة العرب المسلمين كالكندي و الفارابي و ابن سينا ..الخ , وهناك طرائق تشكِّل أخرى تؤمن بالحدوس و الكشف و الإلهام طرائق للتواصل مع الإله دون وسائط بشرية؟
و هناك طرائق تشكُّل للإيمان بالإلوهية تقول بإله متجبِّر و ذو بطش و مزاج سادي؟
فعند قبائل المايا القديمة كانوا يتصلون بهذا الله طلبا للمطر و الخصب و يسترضون سخطه عن طريق تقديم قرابين بشرية لفتيات أو فتيان و إلقائهم في الماء
و هناك طرائق تشكل للإيمان بالله تقول بإله لطيف رحيم رقيق أحن من الأم على ابنها؟, و هناك طرائق تشكل للإيمان تجمع بين الرحمة و التجبر و بصيغ مختلفة؟
و هناك من يقول بإله مُجسم ذو يد و ووجه و أبعاد
و هناك من يقول بالله مُجسَّم و لكن من دون تحديد هيئة الجسمية ؟
و بعضم يقول أن الله جسم صمدي, و زعم بعضهم أن الله في صورة إنسان؟ و هناك التجسيم و التشبيه و التمثيل
و هناك من يقول بإله غير مادي منزه عن الجسمية , و تنفي الصفات عنه , و هناك من يقول بوجود أسماء حسنى لله و بعضهم يقيدها بعددها كما وردت في القرآن و آخرين يضيفون عليها..الخ
و هناك من يرى أن الله خلق الحياة و الإنسان لعلة , و منهم من لا يرى علة وراء الخلق..الخ
و هناك طرائق تشكِّل للإله تنفي قيام الله بأفعال الشر؟ و تنسبها لمخلوقات غيبية أخرى كابليس و الشيطان و الجن ..الخ
و هناك من يرى أن كل الأفعال سواء كانت خيرا أم شرا مآلها إلى الله؟
و هناك من يرى طريقة تشكِّل للإله شبيهة بحياة البشر ,فإلههم أو آلهتهم تتزوج و تتصاحب و تأكل و تشرب؟
و هناك من ينزه الله عن أفعال البشر و طبائعهم؟
و هناك من يرى الله بسيطا
و هناك من يرى الإله مركبا من صفات و ذات ,و لكن واحد منهما تشعيباته؟
و هناك طرائق تشكل للإيمان بالله ترفض العبودية لغيره , و ترفض الخضوع لمن يتأله من البشر , و هناك طرائق تشكل للإيمان بالله ترى في الملك و الإمبراطور صبغة إلهية, فالملك في مصر القديمة هو إله بين الآلهة, و يمثل البلاد بين الآلهة و هو الوسيط الرسمي الوحيد بين الشعب و الآلهة.
أما في بلاد العراق على سبيل المثال فلم يكن الملك من الوجهة القانونية إلا وكيلا لإله المدينة, و من أجل هذا كانت الضرائب تفرض باسمه, فهو ممثل الآلهة على الأرض, و كذلك الإمبراطور في الصين القديمة يستمد سلطته من السماء فهو يحكم بموجب الحق الإلهي الذي يخوله سلطة مطلقة.
فالإيمان بالله أو الإلوهية ليست مجرد قناعات فكرية و تشكُّل للغة إنما هي طريقة تشكِّل فكرية لغوية اجتماعية سلوكية تاريخية نفسية اقتصادية اجتماعية
و كل ما ذكرته هو طرائق تشكُّل للإيمان بالله و التصور الإنساني للألوهية.
و هي طرائق تشكُّل تختلف بين دين و دين ,و كذلك ضمن الدين الواحد بين مذهب و مذهب , و كذلك بين المذهب الواحد بين إنسان و إنسان, و كذلك عند الإنسان الواحد بين لحظة و أخرى
فالإنسان المريض الذي يتألم يتحوّى الإيمان بالله بطريقة تختلف عن هذا الإنسان نفسه عندما يشفى و يكف عنده الألم ؟
فطريقة تشكل الإيمان بالله في الحالة الأولى غالبا ً ما تأخذ صفات الصدق و المعاناة و الرغبة الشديدة و الأمل و تكون مستولية على تفكير الإنسان.
أما بعد الشفاء و الانصراف إلى شؤون الحياة فتخف الحالة العاطفية للإيمان بالله.
و عند الإنسان المريض المُتألّم ,هناك احتمالات متعددة للتشكّل الإيماني ,فبعضهم تزداد رابطة الإيمان لديه؟ و بعضهم يتذمر و ينظر بعدوانية تجاه الإله و القدر الذي خصه به الله؟
و الإيمان بالله مقدار كمي ,يزيد و ينقص "اعتمادا على مرجعية العقد الفئوي الإسلامي نفسه"
فقد ورد في حديث نبوي "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن" و في رواية و التوبة معروضة بعد. رواه البخاري و مسلم
و يحتمل هذا الحديث القول بحجب أو نقصان كمال الإيمان عند الإنسان أثناء مباشرته الزنا و السرقة و شرب الخمر.
و كذلك ورد في القرآن الكريم " وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ" [سورة يوسف: الآية 106]
فمصالح هذه الآية تقر بوجود كينونة اعتقاديه تجمع بين الشرك و الإيمان, و بغض النظر أن يكون المُخاطب بها هم "المشركين "المعاصرين للنبي أو المسلمين المؤمنين بالله على طريقة الإسلام المحمدي.
فالايمان بالله " الألوهية " كغيره من الظواهر الاجتماعية والكونية ليست شكلا جوهرانيا ثابتا, بل هي شكل حركي بدلالة الصيرورة الحيوية لأبعاد تشكلها الثمانية : (الأرض -الزمان – المكان- السكان- العمل- العقيدة- الإدارة- القائد, و هي ثمانية على سبيل التقريب لا الحصر ...) وبدلالة احتمالية تفاعل الظواهر المشاركة في الصيرورة الحيوية و بدلالة نسبية المجال الاجتماعي التي تتحوَّى قيمه ما في مجتمع محدد ..
و الايمان بالله"الألوهية " بوصفها محصلة الأبعاد الثمانية وظواهر أنساقها ... ولكن وزن كل منها ليس متساويا .. بل متفاوتا بحسب ظروف التحوِّي الفئوي ومعطياته المحددة..
فللصيرورة الحيوية التفاعلية و التبادلية الاحتواء أبعاد مختلفة متفاعلة تتحوّى بعضها بعضا بحسب وظيفة التحوّي , و تتحدد بدلالة المجال الحيوي الذي تتحول بدلالة صلاحياته.*

لنأخذ العمل مثلا ً: المُعتاشين من تربية المواشي و المزارع الذي يزرع محاصيل بعلية تتعلق بمستوى الهطول المطري سوف يكون إيمانه بالله متحوّيا على مصالح السُقيا و استجلاب الهطول المطري و يتحوّى هذا الايمان مصالح هذه الآية القرآنية "الله هم انزل الغيث علينا و لا تجعلنا من القانطين." و كذلك " استغفروا ربكم إنه كان غفارا,يرسل السماء عليكم مدرارا", و كذلك مصالح كلا من الأحاديث النبوية التالية :
"اللهم اسقنا غيثاً، مغيثاً، مريئاً، مريعاً، نافعاً غير ضار، عاجلاً غير آجل". أخرجه أبو داود .
" اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك، وأحي بلدك الميت" . أخرجه مالك وأبو داود .
" اللهم أغثنا، اللهم أغثنا، اللهم أغثنا" أخرجه مسلم .
" اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا" أخرجه البخاري...الخ

و العاملين في مجال صيد الأسماك سيكون إيمانهم بالله متحوّيا على مصالح الصيد الوفير و الرغبة في المحافظة على أسعار جيدة لسوق السمك؟ و ربما يكون دعائهم : " الله هم اجعل صيدنا وفيرا , و نرجوك ألا تهبط أسعار السمك,يا رب العالميين" على سبيل المثال
لنأخذ الزمن: ففي زمن ما قبل بعثة النبي محمد لن يكون الإيمان بالله "اللألوهية " متحوّيا على طريقة تشكّل إيمانية تربط الألوهية بالنبوة , و تمثلها مصالح مقولة الشهادة" أشهد ألا إله إلا الله , و أشهد أن محمدا ً رسول الله"
و لنأخذ العقيدة : فطريقة تشكل الإيمان بالله "الإلوهية " تختلف بين العقود الفئوية الإسلامية المسيحية و اليهودية و البوذية و الزاردشتية و المانوية و الايزيدية و الديانات الطبيعية ...الخ
و لنأخذ الإدارة :فطريقة تشكّل الإيمان بالله "الألوهية "تختلف بين المسلم المؤمن المنتظم في تنظيم سياسي يولي مصالح إنشاء دولة دينية بناء على مقتضيات إيمانه و يتوسل العنف و السرية طريقا لذلك "القاعدة مثلا "
و بين المسلم المؤمن الذي ينتظم في طريقة صوفية يولي مصالح النجاة و الخلاص الفردي نابذا العنف
و بين المسلم المؤمن الذي يعيش بدون الانتظام في صيغ إدارية محددة ,تفرض عليه التزامات إضافية..الخ
و سنتابع هذه الدراسة في محورين:
المحور الأول : إذا كان الإيمان بالله "الإلوهية "شكلا ً و طريقة تشكل , فماذا يكون الإلحاد و إنكار الإلوهية؟
المحور الثاني : مقايسة صلاحيات و مصالح الإيمان بالله و الإلوهية , و كيف يكون هذا الإيمان أكثر أو أقل حيوية؟
يتبع
*راجع كتاب الايديلوجيات الحيوية – رائق النقري- مطبعة دار الثبات 1970



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في -لمحات حول المرشدية-- ج2/2
- قراءة في -لمحات حول المرشدية-- ج1/2
- الاسلام بأل التعريف/ و كيف نحكم بازدواجية المعايير
- اسلام بلا مذاهب قصيدة شعرية و أحلام هاربين
- بداهة رفض الظلم؟!
- أنا.. و الكومبيوتر.. و ذرة الأكسجين
- سبعة تساؤلات عن البداهة؟
- ردا على زهير سالم.. و احتكار الكلمة السواء
- الشكل السمكي ..و طرائق تشكل الحب بين البشر؟
- قديم جديد : بين العلم و الدين
- ما الجدوى - قصيدة
- قديم جديد: العقل أم الدين؟
- زهير سالم, و احتكار الكلمة السواء
- تساؤلات حول التكفير و الكافرين؟
- عن المصير الأخروي للانسان؟
- القومية الصهيونية و صلاحيات اعتلال البداهة - ج2/2
- القومية الصهيونية و صلاحيات اعتلال البداهة
- المرجعيات : صراع ...أم طرائق تشكُّل
- و لكن أكثرهم غاضبون؟ قراءة في خيار للاعنف و الحرب على غزة
- مهرجان رقمي


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة رستناوي - مقالة في الشكل الالهي؟