أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عبد الستار - مايكل جاكسن فنان عظيم ورحيله خسارة كبيرة














المزيد.....

مايكل جاكسن فنان عظيم ورحيله خسارة كبيرة


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 2703 - 2009 / 7 / 10 - 10:36
المحور: الادب والفن
    


الاحتفال المهيب الذي اقيم لملك البوب مايكل جاكسن في لوس انجلوس يوم الثلاثاء 7 / 7 / 2009
يثير الكثير من المشاعر الجياشة سواء لدى محبي الفنان مايكل جاكسن او لدى محبي الموسيقى والرقص اللذين اجاد فيهما مذ كان في السابعة من عمره ضمن فرقة الاسرة ( جاكسن فايف) التي حازت على الجائزة الاولى اوائل السبعينات من القرن الماضي.
مايكل جاكسن من مواليد عام 1958 وهو نفس العام الذي استيقضنا فيه على اجراس ثورة الرابع عشر من تموز لنعيش سنوات صراع بين الجديد والقديم ، الجديد بما يمثله من حرية وتقدم وتطور وثقافة وعلاقات جديدة ، والقديم بما يمثله من اقطاع وتخلف وامية وجهل ومرض وحاضر يقتات على فتات الماضي البائس بمعاركه وصراعاته الجاهلية .
لم اكن اتصور اني ساكتب عن مايكل جاكسن يوما ، فهو حين اشتهر برقصاته واغانيه كنا نعاني من بطش نظام ديكتاتوري لم يترك لنا فسحة نستمتع فيها بموسيقى او غناء ، الكثير من الاشياء الفنية كانت ممنوعة بحجة او باخرى .
عشت في بلدي لغاية عام 1979 وحتى هذا التاريخ لم اتمكن من الحصول على جهاز فيديو ، كان يعد من الاجهزة الخطيرة ، فبواسطته تستطيع التسجيل ، تسجيل الصوت اوالصورة ، وذاك ما يخشاه كل دكتاتور ، فهو فضيحة لنظامه البوليسي ، وفضيحة لاخلاقه المنهارة .
حتى الكاميرا كانت خطيرة ، كاميرا التصوير تجلب لك الويل ، فاينما تذهب تجد لوحة كتب عليها ممنوع التصوير، وياويلك اذا كنت تحمل كاميرا .
اما الفاكس والدش – الستلايت – فتلك من كبائر الامور. كانت قائمة الممنوعات لاتعد ولاتحصى .
في بلاد السند والهند التي رحلت اليها، تعرفت على انطلاقة الفنان مايكل جاكسن ، وسرعان ما اصبح ظاهرة يقلدها الفنانون في بوليود الهندية ، شقيقة هوليود.
ظل نجم مايكل جاكسن يسطع في سماء الفن والاغنية والموسيقى والرقص ، حتى تربع على عرش فن البوب . ولكن الشركات الاحتكارية ، و طبيعة الحياة الرأسمالية في امريكا ، واسلوب عيش النجوم ، واستغلالهم من قبل مؤسسات الدعاية ، وهتك اسرارهم واختلاق الفضائح من اجل تشغيل ماكنة الاعلام الفني وجني الارباح جعلت حياة معظم المشاهير جحيما لايطاق .
حاول مايكل جاكسن الالتفاف على العنصرية فلجأ الى تبديل لون بشرته ولكنه ظل فنان السود المحبوب ، واراد ان ينتقم من الفقر الذي عاشه في اسرته وطفولته ، فشيد مسرحا خاصا للاطفال ، غنى للشعوب المختلفة ورقص للارض والسماء والقمر ، ولكنه لم يستطع النجاة من امراض المجتمع الراسمالي القاهر، فدفع حياته ثمنا غاليا ورحل في عمر مبكر ليترك الساحة فارغة بعد ان حرك أجساد وارواح الملايين لترقص وتغني معه في جميع انحاء العالم ، وليس عبثا ان يرثيه اعظم زعيم افريقي نلسون مانديلا في حفل الوداع الذي شهده الالاف في لوس انجلوس وملايين المحبين من على شاشات التلفزيون في جميع انحاء العالم .
وداعا مايكل وشكرا لك و لعطائك الفني الجميل .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على سواحل الفايكنغ
- اوباما في الشرق الاوسط ... ماذا نريد من امريكا
- رحلة من سومر الى جنة عدن .... عبر بلاد الكرد الفيليين
- رحيل الاحتلال .... متى وكيف !!!
- اوباما لايران : عيد شما مبارك
- الانتخابات واثرها في سايكولوجية المواطن العراقي
- الانتخابات : فوز المواطن العراقي
- احتجاج التخلف ... الحذاء شعار المفلسين
- الاتفاقية العراقية الامريكية نار تحت الرماد
- اوباما .... التغيير الجديد
- الاتفاقية العراقية الامريكية : آن الاوان للمالكي أن يغادر حز ...
- الاتفاقية العراقية الامريكية و شر القتال
- تفجيرات بغداد وكركوك محاولة بائسة لاثارة الفتنة
- فتنة مجلس النواب : نحو علاقات بناءة بين القوى السياسية الوطن ...
- مشروع استثمار الكفاءات الاكاديمية العراقية
- الاتفاقية الامريكية العراقية العادلة
- الكورد الفيليون ابناء الرافدين هل تتبرع بهم الحكومة الى ايرا ...
- الحميراء في رضاع الكبير: صراع النساء مع سلطة الفقهاء
- كلارا بروني زوجة ساركوزي الفاتنة
- قناة الجزيرة في الاتجاه المعاكس..... خيانة مبادئ المهنة


المزيد.....




- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عبد الستار - مايكل جاكسن فنان عظيم ورحيله خسارة كبيرة