أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوحنا بيداويد - رد على مقال بعنوان : الدعوة الى تأسيس حركة التحرر العربية الديمقراطية














المزيد.....

رد على مقال بعنوان : الدعوة الى تأسيس حركة التحرر العربية الديمقراطية


يوحنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 2703 - 2009 / 7 / 10 - 08:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب الاخ وصفي عبده مقال يدعو فيه الى تأسيس حركة التحرر العربية الديمقراطية .
وفتح باب النقاش وكتابة الردود عليه
كان هناك عدد كبير من الاراء الايجابية متقدمة في طريق التفكير لكن مع الاسف كانت هناك ردود وكتابات سطحية ان لم اقل رجعية.

فاقول لهؤلاء الاخوة الكتاب
انا عراقي منذ عشرين سنة اعيش في دول الغربية بعدما صرف اهلي عشرون سنة على دراستي وتخرجي كمهندس.
ثلاثة ملايين عراقي مثلي لاجيء في العالم والالاف اصحاب الشهادات يعيشون في دول الشرق الاوسط منتظرين الفرج هاربين من يد الخفية في قتلهم.
كله بسبب رجل واحد هو صدام ، لم يكن هناك بين العرب يقول لصدام حسين انت على خطأ. وبالاحرى كل الانظة العربية كانت دكتاتورية وملكية ربما اسوء منه.

اعتقد العرب دائما يعيشون في احلام النرجسية والازدواجية، فهم عوضا يستفادون من تجارب الغرب يلومونه مع العلم العرب تعيش على المنجزات التكنلوجية للغرب مثل الكهرباء والسيارة ومشتقات النفط والموبايل والكومبيوتر ........ألخ ولا اعتقد سوف ينجزون شيء بديل عنها .

كما قلت سابقا في احدى المقالات : اذا لم ابني بيتي بيدي واكون حريصا اواحافظ عليه من تخريب من الاخرين، يجب ان لا اطلب من جيراني او صديقي يفعل ذلك لي.

العرب لازالوا يعيشون في القرون الوسطى لا لان لا يوجد مفكرين او عظماء او سياسين نابغة بينهم ، حرية التفكير مقيدة في مجتمعهم، لانهم لا يريدون بل يرفضون التغير، لا يؤيدون التجديد، لا يعطون الحق لصاحبه من المبدعين. يتهمون الغرب بالازدواجية في طريق تقيمهم للعدالة والمنطق بينما واقعهم عكس ذلك مملوء من الازداواجية.

كل ما يعرفونه وضع اسباب فشلهم على الاستعمار والغرب والامبرالية الاميريكة واسرائيل . العرب لم يستفيدوا من تجارب الاخرين، انظروا الى اليابان لحد منتصف القرن الثامن عشر كانوا شعب منغلق على ذاته.
انظروا الى المانيا التي خرج منها اعظم عباقرة العالم ووقعت تحت ثقل ديون ودمار الحروب بسبب الفكر النازي، لكن استطاعت في النهاية العودة الى صدارة العالم من ناحية الاقتصادية وتقود اوربا من جديد بطريق مختلفة تماما وهي التحالف مع اعدائها في الامس تبني الوحدة الاقتصادية لاوربا. تماما عكس ما كانوا يفكرون قبل 65 سنة لانهم اعادوا التفكير في سبب فشلهم واستفادوا من اخطائهم.
نعم العرب يعيشون في احلام اليقظة ، امالهم مبنية على ما انتجوه في الشعر والسيف......الخ . انظروا احصائات الامية في بلدانكم. في العراق اليوم يوجد امية اكثر من قبل 60 سنة.

فقط اود اشير هنا كانت دولة الامارات مستثنى من هذا الكلام.
انظروا اليها الى اي درجة وصلت؟!. من بناها ؟ الم تكون الالة والفكر والتكنلوجيا الغربية ورائها؟.

لاخوة المتعاطفون مع ايران اقول انكم تريد ان يحصل بايران ما حل بالعراق من خلا موقفكم هذا.
نعم الغرب وقع في اخطاء ولكن اعتقد قادر على تجاوزها وسببه امر بسيط لانهم يجددون حالهم . الديمقراطية لن تعود للوراء ابدا ،بلا شك ستجدد نفسها كما حصل دوما، لان هناك من يفكر و يخطط ويستفيد من الاخطاء التي وقعوا فيها وكذلك يستفادون من اخطاء وعيوب الاخرين.
واكبر دليل على هذا هو ما حصل في امريكا حينما انتخب الشعب الامريكي اوباما، رجل اسود ومن اصول اسلامية .
الا يدحض ما تقولونه عن الغرب ايها الاخوة الكتاب الرجعيون؟!!!





#يوحنا_بيداويد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيرة العالم الاغريقي الكبير اقليدس 330 – 270 ق. م. (Euclid)
- رسالة مفتوحة الى رابي سركيس اغاجان المحترم
- عمانوئيل كانت ونظرية المعرفة
- الخلود في الديانات القديمة والفكر الإغريقي
- ليكن ترميم البيت الكلداني هو بداية لترميم صَرْحْ الامة؟
- المفهوم الاعرج للديمقراطية في العراق وفرصة نجاحه؟
- الصراع بين اصحاب النظرية الموجية واصحاب النظرية الجسيمية حول ...
- إلى أي مدى نريد نحن البشر أن تذهب بنا التطورات التكنولوجية ف ...
- نظرية التطور من منظور ايماني
- دور المدارس السريانية وعلمائها في الحضارات العالمية
- الاول من نيسان عيد اكيتو كيف تحول الى يوم الكذب؟
- كي لا تسقط بابل الثانية من جديد
- متى يصبح الدين افيون الشعوب؟
- دراسة في ديالكتيكية هيجل
- كارل ماركس والثورة الاشتراكية
- كيف يصبح المالكي قائداً خالداً للعراقيين؟
- حركة العصر الحديث الى اين تقود مجتمعنا ؟
- الصراع الفكري بين الماديين والمثاليين حول طبيعة الكون
- الصراع بين الموضوعية والذاتية
- اسهامات فلاسفة العرب الاوائل في تطوير الفكر الفلسفي


المزيد.....




- نجت بأعجوبة.. إصابة طفلة فلسطينية في غزة برصاصة في الرأس أطل ...
- ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: -هذه فرصتك للو ...
- ما الفئة الاجتماعية الأكثر استعدادا لـ-الوقوع- في الحب؟
- كولومبيا: الحكم على الرئيس السابق ألفارو أوريبي بالإقامة الج ...
- ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
- تشيلي تسابق الزمن لإنقاذ عالقين داخل أكبر منجم نحاس
- أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا -الهارب-
- القضاء البرازيلي -متمسك- بمحاكمة بولسونارو رغم الضغوط
- أنور قرقاش عن ذكرى غزو العراق للكويت: التضامن الخليجي هو الس ...
- من الفصل إلى السجن: إلقاء القبض على معلّم أميركي بعد قتله زو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - يوحنا بيداويد - رد على مقال بعنوان : الدعوة الى تأسيس حركة التحرر العربية الديمقراطية