أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - ماذا بعد زيارة بايدن إلى العراق!؟














المزيد.....

ماذا بعد زيارة بايدن إلى العراق!؟


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2698 - 2009 / 7 / 5 - 05:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-262-
تأتي زيارة نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن المفاجئة إلى العراق، في إطار الاتفاقية الأمنية التي وقع عليها البلدان نهاية العام الماضي، والتنسيق المستمر بينهما لإيجاد حلول مناسبة، لملفات شائكة يعاني منها العراق، في مقدمتها تداعيات مابعد انسحاب القوات الأمريكية من المدن، وإيفاء الولايات المتحدة بالتزاماتها فيما يتعلق بدعم القوات العراقية، والمساعدة على إخراج العراق من طائلة البند السابع، حيث من المقرر ان يناقش مجلس الامن الدولي منتصف الشهر الجاري، تقرير السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون، بشأن جهود العراق للخروج من طائلة هذا البند، وكذلك لم الأطراف الفاعلة على الساحة الساسية في مؤتمر مصالحة وطنية، ورشحت أنباء عن أن المحادثات التي جرت بين المالكي وبايدن، تركزت على تحويل التحالف الأمني في إطار المعاهدة الأستراتيجية، إلى تحالف استثماري واقتصادي على المدى البعيد، بما يمكن أن يؤهل اقتصاد العراق المتهالك والرّيعي، ويدفع به في مجالات أكثر رحابة مما هو عليه اليوم، بعد تراكم ملفات الفساد المالي والإداري، والعقود الوهمية التي وقعها الاسلام السياسي مع دول أوروبا الشرقية، التي سبق للنظام البائد التعامل معها، في اقتصاد الحرب خلال الثمانينات من القرن الماضي، وكأن العهد الجديد لايريد تغيير مسارات الاقتصاد، بالاستناد إلى التطور الحاصل في الاقتصاد العالمي، زائدا تداعيات الاحتلال الأمريكي، وتحول العراق إلى أسواق تدر لصالح بعض من دول الجوار مليارات الدولارات سنويا.
إن سعي جهات عربية ودولية وأمريكية إلى تقريب وجهات النظر، بين المتصارعين على الساحة العراقية، في مؤتمر يعقد بواشنطن برعاية أمريكية، وليس طرف إقليمي أو عربي لوحده، بما لهما من أجندات معروفة في العراق الجديد، وحل المشاكل العالقة فيما يسمى بالمناطق المتنازع عليها، ومناقشة أوضاع الأقليات في العراق، وإيجاد فرص مقبولة للمصالحة الوطنية والمشاركة السياسية الواسعة، لاشك سيقدم إسنادا لجهود الحكومة، وتعزيزا للأمن واستتبابه، ويمنح فرصا مهمة لإكمال بناء المؤسسات الدستورية والديمقراطية.
إن زيارة بايدن للعراق، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، الذي بحث تطوير التعاون بين باريس وبغداد، وتوقيع بروتوكولات مشتركة بينهما، في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية، ودعم باريس لبغداد لانضمامها إلى المنظمة العالمية للتجارة وغيرها، ومنح شركة (بريتش بتروليوم) البريطانية، ضمن جولة التراخيص الأولى التي أعلنتها وزارة النفط، عقد تطوير حقل الرميلة العملاق جنوبي البلاد، كل ذلك يرسل رسائل إلى الشعب العراقي عن توجهات جديدة الحكومة، المطلوب من الأطياف العراقية دعمها وتشجيعها، وفي نفس الوقت عدم التوقف عن المظاهرات للمطالبة بالحقوق (أحيي مظاهرات أهالي الناصرية مؤخرا المطالبة بتحسين واقع التيار الكهربائي)، وفضح ملفات الفساد من اي حزب ديني جاءت، وتصحيح جميع المسارات التي من شأنها دعم وتعزيز مسيرة العراق الجديد.



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قدر الناصرية عجيب!*
- الناصرية بين تدوير الأموال والتحضير للانتخابات المقبلة!
- معرضان في الناصرية : الأول للكتاب والثاني للأسلحة الايرانية!
- معمل الأسلحة في ذي قار..ودول الجوار!
- مجزرة ناحية البطحاء..مسؤولية الشرطة والأحزاب الدينية الحاكمة ...
- مابعد إعتقال وزير التجارة !
- جلال الصغير يطلق حملة إيمانية!
- لا -ديتول- في مستشفى الحسين التعليمي بالناصرية!
- مهزلة وزير النقل العراقي في حضرة وزير النقل الايراني!
- هل تسهم عودة الصدر في إعادة الهدوء والاستقرار إلى العراق!؟
- تسليم إرهابيي القاعدة إلى حاضنتهم السعودية ..مرة أخرى!
- هذه هي مطاليب أهالي ذي قار الكرام من الحكومة المحلية الجديدة ...
- هدر ثروات الشعب العراقي في قمة الدوحة!؟
- دام ظله وفخامته وصاحب المعالي!
- سمره ومسعده وبيتج على البحر الميت!!
- المالكي أول رئيس وزراء عراقي يكشف عن مصالحه المالية..ولكن!
- رحيل المعلم الأول
- وقفة مع الموازنة العامة لسنة 2009!
- تصدير أزمة الأحزاب الكردية إلى بغداد!
- ليدوم حبهما طويلا


المزيد.....




- -تنمر وخيانة-.. المتحدث باسم خارجية إيران عن الضربات الأمريك ...
- من فوردو إلى أصفهان.. إليكم تسلسل هجوم أمريكا الزمني على منش ...
- الصواريخ الإيرانية تخرق القبة الحديدية.. دمار كبير يصيب عدة ...
- هل -انتهى- البرنامج النووي الإيراني بالفعل كما أعلن ترامب؟
- هل تم استهداف محطة بوشهر النووية جنوب إيران؟
- مؤتمر صحفي لوزير الدفاع الأمريكي : -دمّرنا البرنامج النووي ا ...
- ضربات إيرانية متواصلة على إسرائيل تحدث اضرارا بمواقع مختلفة ...
- مضغ العلكة قبل الأكل.. حيلة غذائية أم فخ للجهاز الهضمي؟
- ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
- إيران تمتص أثر الضربة الأميركية وتخفي طبيعة ردها القادم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - ماذا بعد زيارة بايدن إلى العراق!؟