أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - مجزرة ناحية البطحاء..مسؤولية الشرطة والأحزاب الدينية الحاكمة!














المزيد.....

مجزرة ناحية البطحاء..مسؤولية الشرطة والأحزاب الدينية الحاكمة!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 2675 - 2009 / 6 / 12 - 09:59
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كلمات
-258-

أدى الفراغ الأمني الذي طالما اشتكى منه أهالي مدينة البطحاء في محافظة ذي قار، إلى مجزرة مروعة بسيارة مفخخة وضعت في سوق الخضار في المدينة الوادعة، وراح ضحية الحادث الارهابي العشرات من المواطنين الأبرياء بين شهيد وجريح، ولطالما اشتكى أهالي البطحاء الكرام من الفراغ الأمني في المدينة وأنقل هنا ماقاله بعض المواطنين بعد وقوع المجزرة :
1- (لم يجد ابناء البطحاء اذن صاغية من جميع الجهات ونوهوا الى ان المدينة خالية تماما من الجهاز الامني خلال الليل على المسوؤلين الكرام الكف عن هكذا اساليب من عدم سماع المواطن وعند حدوث الكارثة يفصل هذا ويكرم ذاك اين كنتم عندما كان المنادي من البطحاء ينادي باعلى صوته اغيثونا!؟)
2- (عبث جهاز الشرطة بالبطحاء وعدم اهتمامهم بالامن بقدر اهتمامهم بقضاياهم الشخصية وتسليب المواطنين وكأنهم دولة قائمة بذاتها)
3- (نناشد الحكوم المحلية بمحاسبة مدير شرطة البطحاء لماذا صادف الانفجار بعدم وجود اي دورية وللعلم الانفجار حصل اثناء الدوام الرسمي الساعة 9و10دقائق. وبيتي مجاور لمكان وقوع الانفجار، فهل ياترى كان صدفة ام امر مدروس اين انتم يا شرطة البطحاء!؟ هل قدرتكم على اهالي الناحية الكسبة بائعي الخضار تطاردوهم!؟، هل هناك سيطرات خارجيه لتفتيش السيارات!؟، ليس هناك اي سيطرة تفتش اذا الحكومة المحلية مارايده الناحيه فتركونا نتبع محافظة السماوة... نريد حلا سريعا!!..)
4- ( لماذا اغلب منتسبي البطحاء من الشرطة هم من المنقولين بسبب العقوبات فهل أصبحت البطحاء الشعبة الخامسة أم ماذا!؟)
5- (المشكلة تكمن في شرطة السيطرات الذين اذا جاءتهم سيارة تقل بنات اوقفوها وبدوا بالاسئلة التي تضر ولاتنفع!!)
اين الشرطة أين المخابرات وبقية الأجهزة الأمنية كيف تدخل سيارة مليئة بالمتفجرات إلى محافظة ذي قار هل نزلت من السماء إلى الأرض لماذا التركيز على الناصرية دون بقية مدن المحافظة أليس هذا أمان هش فبعدما عجز المجرمون القتلة عن اختراق أسوار الناصرية وتحصيناتها بمفارز التفتيش بحث الإرهابيون عن المناطق الرخوة أمنيا فلم يجدوا غير مدينة البطحاء الآمنة ففعلوا فيها فعلتهم الجبانة وأين في سوق الخضار حيث بسطيات فقرائنا أهل النفط الذي لم يقبضوا منه إلا الوعود سواء في الخدمات الضرورية أو التعيينات التي وصلت قيمة الرشوة لغرض تعيين موظف في مديرية تربية ذي قار لوحدها أكثر من ثلاثة آلاف دولار في العراق الجديد ودولة القانون!؟
وأعلن مدير شرطة ذي قار اللواء صباح الفتلاوي قبل قليل أنه "تم القبض على الشخص الذي قام بعملية التفجير, وسوف يتم القبض على الأشخاص الذين قاموا بإيصال العجلة المفخخة إلى ناحية البطحاء , وذلك بعد عجزهم من دخول محافظة ذي قار من جهاته الأربعة , استغلوا الطرق الوعرة والصحراوية بعدما لاقوا رجال امن أشداء في كل صوب فحاولوا جذب الانتباه إليهم في أطراف المحافظة ". واضاف" خلال التحقيقات الأولية تم الوصول إلى اثنين منهم (يقصد المجرمين القتلة)، احدهما شخص مهم في تنظيم القاعدة , الشخص الأخر مازال التحقيق جاري معه " .
إن مثل هذا الكلام لايقنع أهالي محافظة ذي قار فالقبض على المجرمين شيء وارد اليوم أو غدا، أما الحادث الإجرامي البشع فله أسباب غابت عن تفكير الشرطة وقائدها، الذي يثني على عمله في حفظ الأمن الكثير من أبناء الناصرية خلال الفترة الماضية وأنا بينهم، و- أحرص في سومريون.نت - كما أوصيت الزملاء المحررين بنشر أخبار الشرطة وكل ما يوطد الأمن في ذي قار ويجعل أهلها الكرام ينعمون بالراحة والأمان.
أحمل مديرية شرطة ذي قار وقائدها كامل مسؤولية الفراغ الأمني الذي أدى إلى وقوع المجزرة، أحمل الأحزاب الدينية الحاكمة في ذي قار والمحافظ والأجهزة الأمنية كافة مسؤوليتها الكاملة عن الحدث المروع وعدم استطاعتهم صده ومنعه وكشف خيوطه الإجرامية التي لاشك تقع نهاياتها في دول الجوار، أقوى دليل على أن الأمن مايزال هشا في محافظة يعتبرها المراقبون مثالية في الأمن منذ التغيير حتى اليوم عدا بعض الخروقات هنا وهناك، كذلك أحمل الأحزاب الدينية المسؤولية الكاملة بعد وقوع المجزرة في عدم القيام بواجبها وكأن الأمر لايعنيها حيث اختفت من الساحة وصمتت صمت القبور وقامت منظمات المجتمع المدني بواجبها في حملات التبرع بالدم لإنقاذ حياة المصابين، أحملهم جميعا المسؤولية الكاملة سواء في هذه المجزرة أو كل حادث مروع سيحدث - لاسمح الله - في المستقبل يزعزع الأمن والاستقرار في ذي قار، فالحل والربط بيد هذه الأحزاب التي ابتلي بها أهالي ذي قار الأعزاء حيث يتقاتلون من أجل الفوز بالمناصب دون تقديم الخدمات للمواطنين وحفظ حياتهم وحقن دمائهم وكل حزب له أجنداته مع دول الجوار على خلفية الصراع الشيعي الشيعي في حكومة المحاصصة الطائفية!



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد إعتقال وزير التجارة !
- جلال الصغير يطلق حملة إيمانية!
- لا -ديتول- في مستشفى الحسين التعليمي بالناصرية!
- مهزلة وزير النقل العراقي في حضرة وزير النقل الايراني!
- هل تسهم عودة الصدر في إعادة الهدوء والاستقرار إلى العراق!؟
- تسليم إرهابيي القاعدة إلى حاضنتهم السعودية ..مرة أخرى!
- هذه هي مطاليب أهالي ذي قار الكرام من الحكومة المحلية الجديدة ...
- هدر ثروات الشعب العراقي في قمة الدوحة!؟
- دام ظله وفخامته وصاحب المعالي!
- سمره ومسعده وبيتج على البحر الميت!!
- المالكي أول رئيس وزراء عراقي يكشف عن مصالحه المالية..ولكن!
- رحيل المعلم الأول
- وقفة مع الموازنة العامة لسنة 2009!
- تصدير أزمة الأحزاب الكردية إلى بغداد!
- ليدوم حبهما طويلا
- بين مطار النجف الدولي وهيئة الحج والعمرة!
- دعوة للشيخ الناصري بعدم التدخل في أسماء المرشحين لمنصب محافظ ...
- هل يعين محافظ ذي قار الجديد من خارج الأحزاب الدينية!؟
- لاتنتخب..انتخب!
- دموع حرّى على قبر الصديق أمير الدراجي


المزيد.....




- بايدن يصرح لـCNN بنصيحة أوباما له بشأن الانتخابات المقبلة
- مناورة -غير عادية- لمقاتلات روسية قرب أمريكا.. ومصدر يوضح ال ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي دفن فلسطينيين في مقبرة جماعية داخل مجم ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عدم تجديد تفويض بعثة تابعة له لتدريب ا ...
- الرئيس الأمريكي يحذر إسرائيل من تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى ...
- 5 دول تتجه للاعتراف قريبا بدولة فلسطين
- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - مجزرة ناحية البطحاء..مسؤولية الشرطة والأحزاب الدينية الحاكمة!