أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الغاز الزمان غير المحلولة كثيرة!!














المزيد.....

الغاز الزمان غير المحلولة كثيرة!!


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 2698 - 2009 / 7 / 5 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الغاز الزمان غير المحلولة كثيرة، منها المتعلق بالكون المادي الجغرافي وتكوينه وموجوداته الكثيرة والمتنوعة ومنها المتعلق بالمجتمع البشري وتكوينه وموجوداته الكثيرة والمتنوعة، وخاصة المضرة وغير المفيدة والقادرة على ابادته، ويحار العقل امام لغز من الغاز الزمان المتجسد في تطلع الرؤساء والقياديين والاثرياء ماليا وماديا، باعين اللامبالاة والاستهتار بمصائب الغير واوضاعهم المأساوية، وبالدوس على الكرامة الانسانية وعلى المشاعر الانسانية الجميلة والانكى على الحق الانساني الاول والمقدس والاسمى في العيش باحترام واطمئنان واستقرار في روض السلام والتعاون البناء والتآخي وتعميق رؤية المشترك بين بني البشر الذي يوصلهم الى رياض السعادة والخير والرفاهية والابداع الجميل والمحبة الجميلة وليس الى مستنقعات الحروب والرذائل والاستعلاء العنصري ودمامل الانا والتسلط والعربده والقمع والاستغلال والشرور المختلفة، ومن ادران ذلك اللغز المحير، ان الالة عند الاغنياء مقدسة اكثر من البشر حتى ولو كانوا من نفس القومية والدين واللغة والدولة، وتزود الآلة بكل مواد العمل والانتاج والصيانة والرعاية لتواصل مد وتزويد صاحبها بالثروات، بينما وبناء على الواقع، يزود صاحبها ضميره ومشاعره بمواد التحجر والدوس على القيم الانسانية الجميلة والمشاعر الانسانية الجميلة،ومن مصائب واهوال وكوارث تحجره، الاقوال التي تسكب على الارواح والعقول والنفوس والمشاعر لتزرع وتنمي الشرور والاحقاد والضغائن والعنصرية والآفات الاجتماعية وعدم مقاومة الشرور والامور المضرة، ففي اسرائيل على سبيل المثال، وبناء على الواقع الملموس والاهداف المعلنة، يصر القادة ومن كافة الاحزاب السلطوية، والدائرة في فلكها، على ان تدفع الجماهير ثمن الهذيان المحموم بالتفوق والعظمة وشعب الله المختار والاصرار على فتح الشبابيك امام الاستعلاء العنصري والقوة والعربدة والطيش السياسي والسعي للتسلط، غير آبهين ولا مبالين بالكوارث الناجمة عن ذلك وفي المجالات كافة، تمتلئ القلوب بالقسوة والضغائن وتنبض بالاحقاد والسيئات وتفيض بالشرور والموبقات، فيرخص الدم الانساني والكرامة الانسانية والقيم الانسانية الجميلة، وتداس علانية، ومن جوانب اللغز المحير لذلك السلوك ايجاد المبررات والحجج له والانكى قبولها من قبل كثيرين يسعون لنشرها والاقناع بها علانية متباهين بذلك، وتمتلئ القلوب البشرية بالحب والجمال وتنبض بالطيبات والنوايا الجميلة والحسنة وتفيض بكل ما هو جميل وجيد وصالح ومفيد، تكون النتائج الجميلة والتقارب والتاخي والتعاون البناء بين بني البشر، يكون التعايش مع الافراح والبهجة والاطمئنان في حدائق المحبة وليس مع الاحزان والمشاكل والهموم والكوارث والمصائب والاوباء في مستنقعات الاحقاد والتلوث والمليئة بالحشرات والامراض.
هناك علل ومصائب كثيرة تفرق بين بني البشر، تبدأ بين افراد الاسرة الواحدة وان بحجم ذرات لتنتشر اكثر ولتكون بمثابة وباء في المجتمع، وتتجسد احدى تلك المصائب الخطيرة والكارثية في نزعة الانا خاصة عند الذين يملكون الثروات المختلفة ويسعون دائما لزيادتها بغض النظر عن الوسائل والاساليب لذلك، وحقيقة هي ان الانا من منابع الشر الدائم على الارض، والدواء الناجع لكل تلك الشرور، هو الفكر الشيوعي الذي هو بمثابة نشيد الحياة الاروع والاسمى الذي هدفه الاولي والنهائي وبكل وضوح وبدون اية تأتأة ان تعيش البشرية كلها، اسرة واحدة متاخية متفاهمة على قناعة تامة بحق كل افرادها في العيش باحترام وكرامة ومساواة يحب واحدهم للاخر ما يحبه لنفسه، واللغز المحير هنا وغير المفهوم،يتجسد في المثل الشعبي الذي جاء تلخيصا لسلوك بشري ويقول:" لبط نعمته برجليه"، فيكون الانسان في افضل موقع ويحظى بالاحترام والراتب الدسم والسمعة الطيبة، لكن طمعه في نتفة زيادة على وضعه الممتاز، يفقده كل جاهه وكل ما يحظى به من احترام وسمعة جيدة وطيبة، وفي الواقع المعاش والملموس وما يتوارد من اخبار عن الاوضاع في كل دولة ودولة وخاصة وجود اكثر من مليار جائع في العالم ومئات ملايين العاطلين عن العمل وغيرهم من الفقراء رغم انهم يعملون، فان الغضب الثوري المتجسد في الفكر الشيوعي الاممي هو القادر باشتداده وبانتشاره بين اكثر ما يمكن من الناس، على جلب الفرح الانساني بالحياة وضمانه لانه الوحيد الهادف لادخال الانسان بغض النظر عن انتمائه القومي والديني واللغوي، الى حديقة الحياة بكل ما فيها من جمال وبلابل مغردة وازهار فواحة، وكما هي حتمية قدوم وقت المطر وهطوله ينمي ويزيد بعد اتحاده مع التراب، الخير والثمار والمواسم الطيبة، هكذا هي افكارنا الشيوعية لا بد ممطرة لانها الوحيدة الهادفة والساعية القادرة على صيانة النفس البشرية جميلة واممية وتسعى لمكافحة الشرور والسيئات، فما هو الافضل ان تصدح اغاني المحبة وتحتضن كل جيد وجميل ومفيد في المشاعر والافكار الانسانية وتعمقه، ام تدوي اصوات المدافع والالغام والقنابل والصواريخ، محدثة الجرائم والانقاض والهدم والمناظر الفظيعة البشعة؟ ما هو الافضل ان تجمع ابناء البشرية مشاعر الود والاحترام والسلام والتاخي والتعاون البناء والتعايش الجميل والتقارب الدائم ونبذ ودوس السيئات، ام الاحقاد والسيئات والشر والحروب؟ وما هو الافضل ان تتشبع مسامات الايدي بفلاحة وزراعة الارض وصناعة احتياجات الانسان ام تتلوث بصناعة البارود ووسائل القتل والهدم والاحقاد؟ نعم، انه فكرنا الشيوعي الاممي الانساني الجميل القادر على تعميق جمالية انسانية الانسان وتغلبها على نزعاتها البشعة وخاصة الانانية والحربية والاستغلالية.




#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفولة محك اختبار وامتحان...!
- من يرى فخا منصوبا يتجنبه!
- يصرون على إبراز أنيابهم !
- هذي حكومة المجازر
- دروب الآلام والعذاب والحروب ليست منزلة!
- متى سيتوقف فحيح الافاعي؟
- لتغيير سلم الاولويات: الجبهة تناديكم فاستجيبوا للنداء
- الشيوعية تضمن بقاء البسمة على الشفاه
- ديناصور الامبريالية الى انقراض وبلبل الشيوعية ابدي التغريد
- نهاية البرجوازية وانتصار البروليتاريا امر حتمي !
- سحنة الاحتلال لا تتغير الا في الاتجاه الابشع
- سياف الطفولة
- مطلب الساعة: الاصغاء جيدا للصوت الشيوعي
- اريد ان اعيش سعيدا
- شمس الشيوعية، شمس الجمالية الانسانية والعدالة الاجتماعية
- خلاص البشرية من مآسيها يكون فقط بانتصار الشيوعية
- المرأة انسان كامل من حقه العيش باحترام وكرامة
- تحويل الدولة من ترسانة عسكرية الى حديقة غنّاء ليس مستحيلا
- الشيوعية حمامة فاصغوا جيدا لهديلها الرائع
- التربية الشيوعية.. ثروة هائلة جدا


المزيد.....




- أمير الموسوي في بلا قيود: تخصيب إيران اليورانيوم بنسبة 60% ...
- بعد مرور شهر على نظام المساعدات الجديد في غزة، أصبح إطلاق ال ...
- حكم للمحكمة العليا الأمريكية يُوسّع صلاحيات ترامب، والأخير ي ...
- عاجل: ترامب يقول إن وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً، ويأمل ...
- ترامب للمرشد الإيراني علي خامنئي: لقد هزمت شرّ هزيمة
- سوريا تعلن ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون بعد اشتباك مع مهربين ...
- إعلام إسرائيلي: جثث 3 أسرى في غزة أعادها عناصر من مجموعة أبو ...
- القلق يتصاعد بعد ضربة إسرائيلية استهدفت سجن إيفين... مصير سج ...
- موقفا تخفيف العقوبات عن إيران.. ترامب لخامنئي: أنقذتك من -مو ...
- جيش الاحتلال يقتحم كفر مالك والمستوطنون يصعّدون بالضفة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الغاز الزمان غير المحلولة كثيرة!!