هذي حكومة المجازر

سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 2636 - 2009 / 5 / 4 - 07:59
المحور: الادب والفن
    

الأحد 3/5/2009
هذي حكومة المجازر
والرقص في مأتم السلام
ورفع انخاب العداء للورود والمحبة
ورفس بهجة السنابل
رئيسها
سفاح بسمة الطفولة
وصوت تغريد الحمام
وزيرها
سفاح بهجة الامومة
وفرحة الوئام
ونهجها
نهج الطغاة في دياجير الظلام
شعارها
الموت للمشاعر الجميلة
الموت للسلام
والسجن للضمائر الحية
الموت للعيش الجميل باحترام
هذي حكومة الكوارث
والدوس عنوة على قدسية الحياة
افعالها على جميع الصعد
افعال وحش كاسر
انيابه
تواصل التقطيع في لحمنا
والنهش في جسم التآخي والوصال
عديمة الضمائر
والعطف والجمال والحنان
تفضل الدبابة المدمرة
والمدفع الرشاش والمصفحة
على حليب الطفل والمدارس
على رغيف الخبز والدفاتر
عديمة الاحساس بالجمال
والحب للسلام
والعيش باحترام
انيابها مسنونة
للنهش في جسم السلام
حسن الجوار والوئام
وتزرع الالغام في كل الاماكن
وتزرع الاحقاد والخصام
تنافس الوحوش في الشراسة
تعتز باقتراف افظع الجرائم
والسير في درب العداء للحياة
والضغط عنوة على الزناد
بوأد افكار السلام
والخير والرفاه والجمال
ونشر افكار الظلام
وابدعت
في حفر قبر للوئام
للصدق والتعاون البناء والجمال
للحب والرفاه والفرح
بداء حب الذات والانا
بالعنصرية
بكثرة المثالب
موت المناقب
والدوس عنوة على الورود والسنابل
تعتز في تشييد سجن السلام
تدنيس افكار الطفولة
مشاعر الامومة
بالحقد والعداء للعرب
ومنعهم من الحياة
لأنهم من الهمج
سجلها مسطر بنزعة الكواسر
نهج الافاعي في الجحور
نهج الذئاب والوحوش
والظلم والفساد والرياء
فقر وجوع واضطهاد
بطالة مستشرية
نفث السموم كل ثانية
ضد السلام والعرب
حفر القبور للمحبة
للمشاعر الجميلة
للتقارب الجميل بين البشر
وزارع الالغام لا يحب بهجة الحياة
ويمقت الجمال والضياء
هذي حكومة المصائب
والاحتلال والحروب والشقاء
تعتز بالحفر
لوأد الحب والجمال والسلام
"بيبي وليبرمان"
باراك والعصابة الحربية
يكشرون عن مثالب العداء للسلام
ودأبهم
تقطيع اعناق السلام والوئام والحياة
مزابل التاريخ في انتظارهم
بئس المصير
بئس المصير

#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل