أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - جلسنا نعم














المزيد.....

جلسنا نعم


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2693 - 2009 / 6 / 30 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


جلسنا نعم

جلسنا نعم واستبد الحنين إليك

وأنت معي

نتبادل نخب هوانا

ويسكنني هاجس للتضاؤل بين ذراعيك

إيقونة هشة تتسرب تحت مسامات صدرك

تعود لإكسيرها الأكدي

تقولين ماذا ترى ؟

أقول نخيل الصويرة

يستقبل الفجر

منتشيا بالندى

تتباهى مقاهيها

بالخطاب العراقي

قصة يتفنن عامل طين

في بناء مراميها

وحداثة أغنية تتنفس حب العراق

يلوّن لوّحتها بائع للخضر

أقول منافذ للحزن

تنحو بمركبنا لمرافئ

أوقد فيها المحبون

ضوء الشموع على طول مجرى النهر

أباحت صبايا الرصافة للكرخ أشواقها

وكان الغناء قُبل

والعناق أمل

وانت كما انت

قرنفلة راق لي كأسها

والعبير الذي طار كالخرشنة

في سماء الفراتين

أنى اتجهت وجدت ملامحك

الأكدية

يرسم أعماق رجع مواويلها

حافظ

أو جواد

فمن شفتيك تروّى

باندائه الياسمين

ومن لفتاتك ألقى عصاه

الفتى الغجري

ليقرأ عينيك

وقال من الآن سوف

أكفُّ الرحيل عن الدوران

أجوب بأدغال عمقيهما

أغني الى الموت

أضرب دفي

أراقص موج بحارهما

مركبي خشب

أكل الرمل أوداجه

اتضحت في نتوءاته

طعنات السنين







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكايا غدير
- هنا هناك
- لا صوت هنا
- أغوني
- ملامح شامية
- بائعة الكبريت
- عن مواويلها
- الغواية
- تنهدات عراقية
- إليك يا طفلة كانزوا اللوحة
- أعشق فيك عذابي
- الورد ناداني
- الأميرة نور
- غائبة عني
- غدير المنافي
- من أثير الرؤيا
- عابرة
- أسئلة عينيك
- أو تعلم حين أراك
- أتملّى اسمك


المزيد.....




- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - جلسنا نعم