أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - يوم شموخ الظلاميين














المزيد.....

يوم شموخ الظلاميين


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 08:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العرب من اعظم الامم التي تستذوق طعم الكذب بل وانها تفضلة على كل طعم الحقيقة .ولذلك قال ادبائهم في ادبياتهم العتيقة التي لونها زيف الكذب ان (اعظم الشعر اكذبة) ولان الشعر كلام العرب الزاخر من بحر الكذب بعقلية لم تعرف التحضر والانسان وماتزال تعيش بصورة مباشرة مع الطبيعة التي انجبتها فهي ماتزال بدور بدائية الانسان الذي لم يغادر طور حيوانية القطيع لذلك تفنن العرب بالكذب لانهم لم يعرفو طعم العمل الخلاق الهائل المغير حتى لشكل الا نسان وليس لطباعة . بل انهم زادوا على الكذب نفسة بان كذبوا على انفسهم حينا بعد ان لم يعرفوا كيف يتعاملون مع حدث اللحظة فاسموا ملدوغ الافعى بالسليم والاعمى بالبصير والقصير بالطويل والاسود بالابيض تيمنا وكذبا بالشفاء اعتمادا على قوى غيبية من صنع الخيال تسكن في اعالي السماء التي احالها( انشتاين) ونسبيتة الى خرافة . وفي ارض العرب الرملية الخالية من الماء والعشب وبعضا من اعراب تسكن الخيام نزلت كل الرسالات التي ارسلها الرب وكأن الر ب نسى ان هناك بقاع اخرى في هذا الكوكب الموجود قبل ستة مليار سنة اناس بنوا ارقى الحضارات التي يعجز العرب عنها اليوم في كل ميادين الطب والعلوم والفلك والكيمياء وهندسة المباني . وبقي العرب يكذبون بالكذب على الكذب نفسة ووتفننوا بالكذب حتى خلقواتاريخنا هائل من الكذب لازالوا يتقاتلون علية الى الان في عالم انسان تجرد من التاريخ وتلفيقة وعاد الى ذات الانسان الغريب عن ارض العرب . ولازلنا نكذب ونتفاخر بكذب السلف ونتاجر بتقوى الزيف والخداع والاعلام المضلل في عالم حول التراب الى ذهب ولم نقدم شيئا لارض البشر غير الموت والقتل والسجن حتى وسمنا التاريخ بالارهاب ودخل في موسوعة الطب مرض جديد اسمة (فوبيا الاسلام)( او فوبيا العرب) . ولم يزد ماقدمناة من معارف في سجل الحضارة والعلم عن تقليم الشوارب واطالة اللحى والخراطات التسعة وسبح الجنابة ونتف الابط ومص الاصابع عند الاكل والتفاخر بطول شوارب تاتي اليها نساء (البيت الابيض )لتنتفها من الجذور حين يحاول ذلك العربي ان يتطاول يوما على اسيادة الفاتحين . وهكذا صدقنا الكذب وتاقلمنا معة واصبح ثوبا لنا في عالم الحداثة واسمينا من شدة الكذب الاحتلال ودباباتة الحديدية الى محرر يحمل معة هدايا (بابا نويل) الينا نحن الضائعون من ارض البشر . وهانحن اليوم نعاني من شدة الحر والمرض والجوع والفاقة ونجلس من شدة حر صيف النار تحت ظلال الحيطان حين تتحول البيوت الى افران حرق تفوق في حرارتها افران حرق اليهود وتغادرنا الطاقة الكهربائية الى غير رجعة . لكننا طورنا نظرية الكذب حين بدئنا نكذب على عالم الانسان المتحضر الى اليوم في هذيان الفضائيات التي تنادي بعلم الاعلم وارض الاعلم الذي يعلم كل مكنون العلم بل ان كل علم العالم وعلمائة الذي حول التراب الى تكنولوجيا عبرت الفضاء واستطاع خلق النظم الذكية التي تحاكي تفكير البشر انما هو قطرة من بحر بالقياس الى علم الاعلم الذي لايعلم اين تصنع لة ملابسة الداخلية . لكننا بعد ان علمنا متاخرين بعد رحيل العمر جزئا من هذا الكذب وكذابية جلسنا امام ابواب السفارات التي اصبحت تهش علينا مثل ماتهش على الذباب نستجدي العون والحياة والخلاص من كذب الكذابين واصبح تعداد سكان بلاد الحضارة التي ابدعت القلم والعجلة والصفر في بلاد الغربة والمنفى يوازي اعداد من بقي منهم في ارض الاعلم يمنون النفس بيوم خلاص جديد بدبابات محرر جديد تضاف الى اسماء الفاتحين تحمل مع جنازيرها السائرة الخلاص والطاقة والكهرباء والامن ورفع الحواجز الكونكريتية وفتح الشوارع المغلقة وكسر المناطق المحرمة .لكي يكذبوا على انفسهم بمسسلسل كذب لاينتهي بعد ان يرقصوا من هول الماساة والالم وظلامية الاعلم واتباعة السلاطين بيوم شموخ جديد .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارقوا البسمة من خدود الارانب الملونة
- هكذا قالت لي العرافة
- الماركسية ...وروحها الثورية المتجددة
- قصة قصيرة ..الشحاذ
- صقور.. وحمائم.... ايران
- سلطة حقيرة..... لا....شعب دساس
- العراقيون بعد اليأس يغنون للشتاء ...اقبل فدى وجهك نبض القلوب
- طوائف متناحرة.... لاعالم اسلامي.. ياسيد... اوباما
- .لحظة حرية
- سجلها للانسان والتاريخ ...يا امير الكويت
- طفولة البنادق الهر مة
- الايام الستة ..الهزيمة التي سجد لها.. الشعراوي.. شكرا للرب
- بين اتباع صدام ....واصحاب الفقية .. سكت الكلام
- طريقنا واحد ......يانايلة جبران
- دوي الخميس الهائل.... في .مدن عراقية
- الشيوعيون لايخيفهم ... صعلوك يسمى .. ضبة العيني
- الشيعة ..والانتساب ل(علي ) بالشعار... وبالفعل لمعاوية
- عفت... نصرة
- اسيل .لارا .سلوى .معصومة ...اول الغيث ..تسونامي
- ضرورة النكبة


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - يوم شموخ الظلاميين